زميلي جاء من الرياض إلى مدينته قبل العيد بيوم . قال : ايه أأبي أعيد عند أهلي و جماعتي .
يقول زميلي : يوم أقبلت على مدينتي وما بقى الا كم كيلو وكان الوقت المغرب , الا و فجاءة ومثل البرق عنزه تطمر على الطريق السريع و صدمتها .
يقول نزلت ابي اسحب
العنزه عن الطريق , ما دريت الا واحد واقف جنبي ويقول هاه صدمت عنزي, ادفع قيمتها .
يقول قلت له أي عنزه يا ابن الحلال شف سيارتي عدمت واجهتها .
يقول : قال ما علينا من سيارتك تبي تدفع قيمة
العنزه والا الشرطه .
يقول قلت : هات الشرطه
جاء شرطي وقال اصلحو , و رفضت ادفع قيمة
العنزه
قال الشرطي . خلاص تروح معي
قلت وين ؟ قال للحجز ويوم السبت الضابط يشوف الموضوع
يقول قلت ليه السبت
قال بكره الاربعاء عيد و بعده خميس والي بعده جمعه و السبت يبي يداوم الضابط وإن ِشاء الله يحل المشكلة .
يقول قلت خلاص مثل ما قلت أنت نصلح ودفعت قيمة
العنزه و أنا أدري انها ضعف قيمتها الحقيقة .