عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-20-2013, 03:50 AM   #1

لميسـ

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي الرد القاطع على نهاية الثورة السورية و بقاء الحجش فيها


قبل م عمورية جاء العرافين و المفسرين للرؤى وو
يحذرون المعتصم بالله من حرب عمورية ضد الروم
و كلهم اجمعوا على هزيمته في تلك الحرب
لكنه صدق مع الله فنصره الله و اعز جنده
لكنه رفض و شكك في ما يقولون و استنصر بالله ثم بصدق جنود الاسلام
فقال الشاعر ابو تمام قصيدته الرائعة التي اصبحت مثلا لما كان فيها من صدق تصوير و كلمات تزامنت مع النصر المبين
و هذا نصها:
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

رقم القصيدة : 15646 نوع القصيدة : فصحىملف صوتي: لا يوجد


السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِفي حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ فيمُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ًبَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَاصَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ًلَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ًعَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍإذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ًمَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمر عنها وهي غافلةما دار في فلك منها وفي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعهلم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِنَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُوتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْمنكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍوالمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوافداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَاكِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍولا ترقَّتْ إليها همَّة ُ النُّوبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْشابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَامَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ًمنها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِإذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْكَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍقاني الذّوائب من آني دمٍ سربِ بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمهلاسُنَّة ِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بهاللنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ًيَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْعَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌوظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْوالشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لهاعنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ علىبانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِغَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍأَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِهاعنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُجاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْلَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِللهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُيوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍإلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى ، لغدامنْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمهاولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَاواللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌللسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسهاظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍدَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُكأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْبردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاًوَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراًولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌوالحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَهافَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِعن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِعلى الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُهايوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ وَلَّى ، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُبِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضىيَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُمِنْ خِفّة ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْأوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْجُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْطابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِحيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍتجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍوتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بهاإلى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ًتهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْأحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْجُرْثُومَة ِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترهاتُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍموصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَاوبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُصُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hgv] hgrh'u ugn kihdm hge,vm hgs,vdm , frhx hgp[a tdih








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98