حدثني وقال لي
كعادته صاحبي
ان حظه العاثر قاده للعمل في احد الشركات ذات الصيت العالي وفي قسم مختلط به عدد من الفتيات
وبطبعي انا شخص محافظ وذو سلوك مودب
الا ان احد الفتيات العاملات معي تاتي وقد تدثرت بملابس فاتنه واريج عطورها تملا فضاء المكان وكانها مبخره بشريه لاتنضب قطع العود بها
تتغنج في الحديث وضحكاتها الانثويه المثيره تردد جدران القسم وعندما تاتي لي لتحدثني في امور العمل يتكسر جذعها وتتمايل اطرافها وتعلك اللبان وكانها مريض بالمعده طلبه منه الطيبب ان يمضغ الاكل جيد قبل ان يبتلعه في جوفه انا شاب حباني بحسن الخلقه والقيافه واناقة الهندام
والحظ من حديثها معي وحركاتها ونظراتها المباغته لي والمتلصصه اشارات غير مريحه
وفي احدى المرات
اتتني لتسالني عن امر في العمل وقد وقفت على راسي وانحنت قليلا بنظرات مسلهمه وقد مياس وجزء من نحرها ظاهر وباين وبصوت متهدج مايع فصددت عنها وبغضب امرتها ان تحدثني وهي جالسه على الكرسي الذي امام الطاوله وان تغلق نحرها وتحكم اغلاق استار اثوابها
ارتعدت وارعدت وازبدت
وقالت مابالك هكذا معي ماذاك التخلف الذي تحدثني به متع ناظريك فهل احد يانف عن الجمال وحسن المظهر وخاثر الحديث
فاشتطت غضبا
وقلت لها
كفي عن هذا الهراء
وارتدعي بالاخلاق والقيم
فانتتي تتحرشين بي وانتي لاتعلمين
وهددتها ان اشكوها للمدير العام وان كان بطريق غير مباشر وربما تلميحا
ماتقدم واقع قد يعيشه الكثيرين وربما يعانون منه
فلما
يمنع الاختلاط في كثير من مناشط العمل التي فرض فيها هكذا نظام ولما لانعود الى نزع الفتيل وابعاد النار عن البنزين وتوفر البيئه المناسبه لصون النفس من الوقوع في براثن الشيطان وضعف النفس والولوج الى مستقنع الخطيئه ونكون امام بيئه محافظه وذات خصوصيه تمكن كل اب او زوج او اخ من القبول والدعم والتشجيع لعمل المرأه في امكان يرفضونها الان لما يحوطها من اختلاط اخيرا
استيقظت من النوم واكتشفت اني كنت احلم
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك