التخاطر وعلم الايحاء
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-
: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. التخاطر :
هو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي..
اي ان هذا الشخص يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان .. وهي غريزية فطرية
اما قصه ه الجبل
حين وقف عمر بن الخطاب على المنبر يخطب في المسلمين لصلاة الجمعة وكان جيش المسلمين في احدى غزواته بعيدا عن الأرض الحجازية وكان ة هو قائد جيش المسلمين ، لقد أحس عمر بن الخطاب وهو على المنبر ان جيش المسلمين في مأزق حقيقي وانه ينبغي عليه أن يحتمى بالجبل ، كان عمر على بعد آلاف الاميال من الجيش حين قطع خطبة الصلاة ونادى بأعلى صوته : يا ة الجبل أي احتمي بالجبل العجيب ان هذا الاحساس بالخطر انتقل الى ة فأمر جيشه بالاحتماء بالجبل مما فوت الفرصة على أعدائه .
قصص اخرى حدثت لا نعلم ان كانت
غرائب الصدف أوخوارق اللاشعور
او لماذا يعجز العلم عن التفسير؟؟؟؟
- هل انتِ - انت تملك هذه الموهبة ؟ احكي لنا موقف يبين ذلك ؟
- وهل يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار؟
طبعا هذه المواضيع قد لا تناسب البعض ويعتقد بانها شعوذه ودجل ,, تاملوا اخواني حينما يصور اعداء البشريه العلوم والتطور على انها شعوذه ودجل ...
دمتم بود
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك