(يثاب الإنسان على الهدية؛ لأنها إحسان والله تعالى يحب المحسنين؛ ولأنها سبب للألفة والمودة، وكل ما كان سبباً للألفة والمودة بين المسلمين فإنه مطلوب، ولهذا يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: «تهادوا تحابوا»، وقد تكون أحياناً أفضل من الصدقة، وقد تكون الصدقة أفضل منها، والفرق بينها وبين الصدقة؛ أن الصدقة ما أريد بها ثواب الآخرة، والهدية ما أريد بها التودد والتقرب إلى الشخص.....) ابن عثيمين-رحمه الله-