يتمتع التمر بمكانة كبيرة وكريمة في الشريعة الإسلامية، ذلك أن الله سبحانه وتعالى، وضع فيه من الفوائد والمواد الغذائية الضرورية لحياة الإنسان وصحته الشيء الكثير.
وقد جاء ذكر التمر، بلحاً ونواة ونخلاً وفتيلاً وقطميراً، نحو 30 مرّة في 30 آية كريمة، منها:
♧ قوله تعالى {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} حيث الشجرة الطيبة هي شجرة النخل.
كما أشارت السنة النبوية الشريفة، إلى أهمية التمر لحياة الإنسان وصحته وقوته، حيث كان المسلمون خلال الغزو يقتاتون على التمر في تقويه أصلابهم، وكان البعض منهم يأكل التمرة والتمرتان في اليوم الواحد.
♧ وعن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تصبّح بسبع عجوات، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر".
وقوله صلى الله عليه وسلم "إذا أفطر أحدكم، فليفطر على تمر، فإن لم يجد، فليفطر على ماء، فإنه طهور".
♧ ومع تقدم العلم، وتطور العلوم الطبية، تم إثبات المكونات التي يتألف منها التمر، والتي جعلت الكثير من الأطباء يصفون التمر بأنه "منجم" للمعادن والمواد الغذائية والفيتامينات.