لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-03-2013, 10:15 AM   #1

بقايا عشق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 249
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 المشاركات : 216,906
 الحكمة المفضلة : Belgium
 SMS :

Male

افتراضي الساحة العربية مقال رائع لكاتب كان الأروع (ثم اعتقلت)

أنا : بقايا عشق





نهيت درسي في علوم الحاسب الآلي، والذي كان مقرراً على منسوبي وزارة الداخلية بالدور الخامس والأخير من الوزارة يوم الأربعاء الموافق 17 صفر من عام 1425هـ الساعة الواحدة والنصف ظهراً، عدت إلى منزلي وقد خنقني طريق الملك فهد بزحامه الغريب غير المطاق ولا المفسر ! الشريان الحيوي لمدينة الرياض، والذي ننثر فوق إسفلته بقايا أخلاقنا وتضحياتنا وإيثارنا لحقوق الآخرين على حقوقنا ! كنت جائعاً للغاية وجهازي العصبي ينبهني إلى وجوب تناول شيءٍ من طعام الغداء، أو سد رمق هذه المعدة بما تيسر ولو من شرابٍ، إضافةً إلى إرهاق الدرس والمتابعة لتطبيقات كل متدربٍ أمام جهازه الحاسوبي .



وصلت المنزل قبيل صلاة العصر بحوالي 45 دقيقةٍ تقريباً، ولم أركن إلى لذيذ نومٍ لاقتراب موعد الصلاة، دفعت بردٍّ أو ردين أو ثلاثةٍ إلى منتدى الساحة العربية لا أذكر فحواهما بطبيعة الحال، لكنني كنت أتوجس شراً من هذا اليوم لأسبابٍ خفيةٍ لا أعرف حقيقة مصدرها . ربما كانت بقايا حاستي السادسة ! الله أعلم .



ولعل أبرز ما عزز تلك المخاوف من هذا اليوم، اتصالات مريبة انهمرت على منزلي وهاتفي المحمول قبل إلقاء القبض عليّ، لا سيما مع استعار حرب الجهات الأمنية على ما يوصف حينها بالإرهاب، ومطاردة المطلوبين أمنياً من رؤوس ( الفئة الضالة ) كما يطلق عليهم، وتتبع مريديهم من المتعاطفين معهم أو المتورطين في تقديم خدمات الدعم اللوجستي لهم، نسيت أن أخبركم، أثناء خروجي من وزارة الداخلية رأيت بعض أفراد حراسات الوزارة، يوزعون كتيباتٍ خضراء اللون، فيها صوراً ومعلومات عن المطلوبين أمنياً في تلك الحقبة، على رأسهم رأس الهرم، المطارد رقم واحد ( عبد العزيز المقرن ) والذي سقط قرب أستاد رعاية الشباب بحي الملز قبل عامين ونصف، في معركةٍ طاحنةٍ دارت رحاها بعد منتصف الليل .



طلبت من أم أيوب حفظها الله وجزاها عني خيراً، أن تسخن لي ما تيسر من غداء الأمس تمهيداً لملأ هذه البطن الجائعة بما أحل الله جل وعلا وذلك بعد الصلاة، أذن المؤذن لصلاة العصر، توضأت وحملت كتابي الموسوم ( بموسوعة الآداب الشرعية ) الجزء الثاني ( فقدته في سجن الحائر ) وكتبت تنازلاً عنه أنني لا أطلب الدولة إياه بعد خروجي من السجن !



خرجت باسم الله من الباب الداخلي للمنزل الموصل إلى فناء البيت، ومن ثم الباب الخارجي الجنوبي، توجهت إلى بيت الله آمناً مطمئناً غافلاً عما يحاك حولي ويدبر ! أو ما تمت حياكته وتدبيره وتفصيله وخياطته ! وفي الطريق إلى المسجد الذي يبعد عن مسكني بضعة أمتارٍ توقفت سيارة جيب لونها أبيض نوعها رنج روفر، ترجل منها قائدها وأحد مرافقيه، كانا غايةً في الدماثة والأخلاق والحق يقال، تقدم إلى أحدهما ( أهديته نسخةً من كتابي ) انتحار حمار مذيلةً بتوقيعي بعد اعتزالي من غشيان المنتديات .



ألقى عليّ تحيةً من عند الله مباركةً طيبةً قائلاً : الشيخ حسن !؟ ومد يده مصافحاً مبتسماً محرجاً، صافحته وصافحت رفيق دربه وقد غلب على ظني أنه مستفتٍ أو تائهٍ أو صاحب حاجةٍ، لكنه كان كما قال الأول :



وكان ما كان مما لست أذكره – فظن شراً ولا تسأل عن الخبر



بغيت أقول له : سم طال عمرك، فتوى، عقد نكاح، تطليق، تزكية، مشورة، ترجيح أقوال وش تبي بس آمر !؟ لكنه قطع عليَ حبل أفكاري بقوله : معك الرائد فلان من الإدارة العامة للمباحث ! وهذا زميلي النقيب علان من نفس الإدارة !؟ حتى تلك الساعة لم أستوعب مقولته، كان جل همي منصب على درس العصر والتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة، قطعت حبل خواطري مستعيداً رباطة جأشي وقلت له : خيراً ؟



قال : اركب معنا ولا تكن ….. اركب معنا وتفضل ! قلت له : الصلاة يرعاك ربي !



قال : سنصلي بحولٍ من الله .



اعترضت : دوائي من البيت، لا بد لي من إحضاره فأنا لا أتحرك بدونه ؟



قال : سنعود بعد دقائقٍ فلا تقلق !



لم أجد بداً من الركوب معهما في تلك السيارة ذات الأبواب الثلاثة، دار محرك السيارة وانطلقنا نسبر أغوار الحي على غير هدىً من مسيرٍ، وطوال وقت دوراننا كان صاحبنا يسألني : من في المنزل ؟ وهل هناك من ضيوفٍ وما إلى ذلك ؟



أجبت : زوجتي وبناتي وشغالة استعرناها من إحدى المدارس للعمل باليومية !



كان يرمق المرآة في حذرٍ وترقبٍ وحسٍ أمنيٍ عالٍ، خوفاً على نفسه من مطاردة أحد المطلوبين له أو أحد القتلة، أو خوفاً من تحرير رهينته ( حضرتي يعني ) ثم قطع حبل توترنا بقوله : سمعنا عنك كل خيرٍ وسمعتك في الحارة زي سمعة خام برنت في الأسواق العالمية !



قلت له : ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون، ثم رفع قيداً حديدياً فضي اللون وقال لي : يا شيخ حسن : عادةً نحن نكبل كل من ألقينا عليه القبض بهذا القيد، ولكن نظراً لسمعتك الطيبة وأخلاقك العالية، فإنني لن أستعمل معك هذا القيد .




بغيت أقول له : علينا يا مناحي، بس هونت لأنني لم أرى منه إلا كل خيرٍ حتى ساعة إلقاء القبض، والله جل وعلا يتولى السرائر . توقفت المركبة بنا قرب مستشفى دلة بالحي، الجهة الشمالية الشرقية منه تحديداً، وهناك انتظرنا في صمتٍ وترقبٍ وبطأٍ مصيرنا المجهول ! ولم أكن أدري أن بقية الغيث في طريقه إلينا .



كان المكان يطل على طريق الملك فهد، وكان بالإمكان رؤية الغادي والرائح من شمال مدينة الرياض إلى جنوبها والعكس كذلك أيضاً، وفجأةً قطع حبل تأملاتنا في ذلك الطريق الغريب طلائع سيارات دفعٍ رباعيٍ مضللة، ومدرعة واحدة خاصة بمكافحة الشغب، وما أدري كم جمس، وسيارة واحدة تويوتا عليها مدفع رشاش عيار خمسين أو هكذا خيل إلي!، غير أنها كانت طلائع فتحٍ مبينٍ لا شك في ذلك، ويا لتلك الكوكبة الرائقة الرائعة ! شعرت بالفخر والكرامة والعزة والسؤدد، لقد تلقفتني أيدٍ أمينةٍ بلا ريبٍ !



ظننت والظن أكذب الحديث أن هناك عمليات دهمٍ متعددةٍ في الحي والضواحي المجاورة لأوكار الضلالة، ولم يدر في خلدي أنني أزعجت السلطات لدرجة الاستعانة بقوات حفظ السلام الدولية في إقليم كوسفو ! لكن هذا الذي كان !



قال لي صاحبي الذي ألقى علي القبض : أرجو أن لا تقلق من هذا الجمع المبارك !؟



قلت له : معذرةً، الأمم المتحدة هذه جاية علشاني !؟



قال : اللهم نعم ؟



قلت له : يا خوي ترى إقليم دارفور في السودان مو في حي النخيل !



قال لي : يا أخي أنا عبد مأمور والشكوى لله، فلا تبتئس بهذه البروبجندا ! يقال إن ( رادوفان كراديتش )حق صرب البوسنة قالطٍ عندك أمس ومتعشي !؟



قلت له : يا أخي لو اتصلت عليّ لجئتك أنا والجيران، وما له داعي الكلافة ! كلفتم على الدولة والمباحث، وقوات حفظ السلام الدولية حقتكم ! لم يعلق بشيءٍ، اكتمل حضور الجمع، واستوفى فريق المداهمة نصابه تمهيداً لعملية الدهم، ومن ثم أرادوا التحرك، فقلت له معترضاً : أنا أقترح ألا تتحركوا إلا بعد الصلاة، لسببين، الأول : سمعتي بين الناس والتي سمعت عنها كل خيرٍ كما قلت، والثانية : الحفاظ على سمعتكم ومظهركم العام أمام جماعة المسجد، تداهمون وقت الصلاة !؟ ما يصير يا خوي، أخاف الهيئة تمسكم !



الشباب استحسنوا الاقتراح وقالوا لي : يجيي منك يا الإرهابي كارلوس !



قدّرنا انقضاء وقت الصلاة ثم دار المحرك وهممنا بالمسير إلى الوكر الذي أقطنه ! وفجأةً … جاء أحد رجال الأمن يعدو مسرعاً ثم توقف أمام المركبة وهو يلهث، أشار إليّ مخاطباً صاحبنا قائد المركبة : اسأله الآن فوراً عن أمرٍ وقع في منزله الآن !!؟ وصدقت فعلاً أن أسامة بن لادن كان في ضيافتي عصر ذلك اليوم !!……..



يتبع ……………………. الــنــهــيــم
24/10/1428 هـ, 10:11 مساءً

كان السؤال المفصلي عن الحادثة التي زعم رجل الأمن أنها وقعت في منزلي، هي اقتراب شخصٍ مجهول الهوية من البيت ودخوله فيه ! عندما سألني هذا السؤال عن الشخص المجهول الذي زعم أنه دخل في منزلي، توجست شراً وذهبت الظنون يمنةً ويسرةً، وأيقنت بالشر على وجه الحقيقة ! من يكون هذا المجهول !؟ إرهابي لا سمح الله، طرّار ( شحاذ ) إذا أن أكثر من يغشى بابي هم الشحاذون والفقراء ومجهولي الهوية من المتسللين، وكأنني فاتحٍ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ! أو فاتحٍ فرع لمصلحة الزكاة والدخل في مسكني ! هل يكون المتسلل حرامي في وضح النهار !؟ قلت للأخ المسؤول وقد غلب على ظني أنه قريب من العائلة : ربما كان شقيق زوجتي، فهو يزورنا بين الفينة والأخرى على غير ميعادٍ !



سألني : هل أنت متأكد ؟



قل له : إن كان هناك من أحدٍ فلن يكون إلا هو . وفي الحقيقة ما عدت أدري هل اقترب شخص من المنزل فعلاً أم لا ؟ أم هو سؤال اختبارٍ وتحققٍ من الجماعة ؟ أم أن الجماعة توهموا اقتراب شخصٍ من باب المنزل تحت ضغط التوتر السائد في ذلك الموقف الساخن المتصاعد ؟ أم ظنوا أنه كمين ؟ أم وأم وأم !؟ الله أعلم .



تحركت قوات حفظ السلام الدولية وأنا برفقتهم كفأرٍ وقع في مصيدةٍ ولم يسمى عليه، وكانت قواتنا المتحركة على ضربين، الإخوة الدبابيس والمسامير والأطناب ( المباحث برمتها ) هكذا يسمون في العامية، وكنت برفقتهم ولا فخر، وقوات حفظ السلام الدولية، أصحاب رشاش خمسين ملي سيء السمعة . والقسم الثالث الإخوة من قوات التحالف المشتركة، وكانوا قد سبقونا في دخول دولة الكويت … أقصد في الوصول إلى داخل أعماق الحي، ولم أرهم إلا هناك، وانعقد لساني من فرط هذا التنوع في القوات والاستعداد للمداهمة، كل هذا لأجلي !؟ والله ودخلنا التاريخ يا ولد ………. ولكن من بابه الخلفي !



هذا القسم الأخير أنيطت به مهمة إغلاق الطريق وتنظيم حركة المرور في الحي ( شرطة – مرور ) هؤلاء وجدتهم في المربع المحيط عند البيت، وقد شكلوا طوقاً أمنياً من سيارتي شرطةٍ على شكل الحرف اللاتيني v أو الحرف سبعة باللغة العربية منفرجة قليلاً، عند كل مدخلٍ من مداخل المربع الذي أقطنه، ووقف عند كل دورية فرد أو ثلاثة مددجين بالرشاشات وقد ارتدوا ستراتهم الواقية من الرصاص ! لفت نظري أن أحدهم يحمل رتبةً عاليةً، عقيد أو عميد الوهم مني !



حقيقةً شعرت بالخجل والتواضع، وتذكرت مقولةً لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك المشهورة بعد انتهاء الأزمة، عندما قالت في تواضعٍ رضي الله عنها : وما كنت أظن أن ينزل الله في شأني قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، تصغيراً لشأنها، وتواضعاً منها رضي الله تعالى عنها، ولله المثل الأعلى ومعاذ الله أن أقارن نفسي بموطأ قدمها رضي الله تعالى عنها، لكن هذا الخاطر انقدح في ذهني بعد تلك الأحداث بوقتٍ قصيرٍ، من أكون أنا حتى أسبب هذا الإزعاج للمسؤولين في الدولة !؟ يا خوي اتصال هاتفي وأنا عندكم !



إذاً تحرك الموكب تجاه وكر الرجل الشرير، والذي حاك المؤامرة الكبرى وأحدث البلبلة القصوى ! عندما أعود بذاكرتي إلى تلك الحقبة، وتحركي مع الوفد المرافق، أتذكر أنشودةً قديمةً للغاية، كانت ترافق مسلسلاً مصرياً خائباً عن الفتوحات الإسلامية ( لمازا – وسكلتك ( ثكلتك ) أمك ) شاهدته وأنا طفل صغير وعلقت فصوله بذاكرتي، تقول أنشودته : خيول النصر قد خرجت فابسم الله مجريهاآآآآآ ( بالمد ) …… خيول النصر ! إلخ ..



قبل أن أصل إلى منزلي قال لي صاحبي الذي ألقى علي القبض : دق لطمة ( تلثم بشماغك ) وهنا علا صوتي ولأول مرةٍ محتجاً : قلت له : لم أفعل شيئاً أخجل منه حتى أتلثم، ثم إن الجميع هناك يعلم أنني أنا المقصود بهذه الضجة ! فلماذا التلثم ؟



وصلت كوكبة الفتح وطلائع النصر إلى المنزل، وقد أفسحت لنا الدوريات الأمنية طريق الدخول بكل يسرٍ وسهولةٍ، فتوقفت جميع المركبات أمام وحول المنزل، كان جاري يراقب الوضع عن كثبٍ فرفعت إليه يدي في تلقائيةٍ أحييه، وكذا فراش المسجد الله يذكره بالخير، أعتقد أنه انقدح في ذهنه أنني أؤوي فصائل من نمور التاميل ( فصائل إيلام في شبه جزيرة جفنة بسيرلانكا )



أما جاري الذي يعمل في وزارة الداخلية فقد كان يضرب أخماساً بأسداسٍ وهو واقف عند باب مسكنه ولسان حاله يقول وش سويت يا أبا أيوب هذه المرة !؟ إضافةً إلى بعض أفراد الجيران الذين واتتهم الشجاعة فاعتلوا أسطح المنازل يشهدون مباراةً حامية الوطيس بين فريقي الإتي ( إتحاد ) والأهلي، بتعليق طيب الذكر سليمان أبو داود !



توقفت مركبتنا أمام المسكن، وهناك تم تسليم البضاعة إلى قوات حفظ السلام الدولية، قوات الطوارئ الخاصة، وعقول بعضهم تشبه عقول قوات الأمن المركزي في دولة مصر، اعتذر مني المخبر بأنه سيسلمني لهم مؤقتاً إلى حين الانتهاء من عملية المداهمة، وفي هذا الموقف لا تملك من زمام أمرك شيئاً، فأنت مجرد فرخة، دجاجة، كتكوت صغير من دواجن الوطنية أو التنمية في زوايا هذا الوطن المعطاء !



كانت الجهة الشرقية من مسكني تحتوي على مسكنين شبه مكتملين، في مرحلة التشطيبات النهائية، صعد إلى غرفها أكثر من قناصٍ الوهم مني، لكنني رأيت قناصاً أو اثنين في الأعلى، وحينما اكتملت عملية توجيه الأسلحة إلى فناء بيتي، أعطوا الإشارة المتفق عليها للفريق الأرضي أن اقتحموا، وهنا انقدح في ذهني غريزياً هذا السؤال ؟ ماذا لو خرجت إحدى بناتي إلى حوش المنزل ووقع خطأ ما لا قدر الله ؟ الخطأ في ظل هذا التوتر قائم أليس كذلك!؟











ومن باب إبداء حسن النية للقوم، وحتى لا يظن بي أحد منهم ظن السوء، أخبرت الجماعة أنني أحتفظ بقطعتي سلاحٍ، أحدهما رشاش مصرح لي باقتنائه، والآخر مسدس لا أحمل تصريحاً له، وبندقية صيدٍ واحدةٍ .



توقفنا عند باب البيت، وقام أحد أفراد قوات حفظ السلام الدولية بتلقيم رشاشه الكلاشينكوف، ووضع الخبيث زر أمان سلاحه على خاصية الصلي أو الرش، وضعها على الخيار الثاني، لأن الخيار الأول يغلق السلاح، والثاني يفتح أبواب الجحيم على مصراعيه، أما الخيار الثالث فهو خيار الرمي المنفرد، وبما أن سعر الخيار مرتفع هذه الأيام، فإنني أوصيكم ونفسي بشراء الكوسا أو الباذنجان بدلاً منه ! معليش هذا فاصل إعلاني بمناسبة غلاء الأسعار .



قام الأخ البطل بوضع فوهة سلاحه في ظهري، ممسكاً بيده اليمنى كتفي حتى لا أتحرك يمنيةً أو يسرةً، أو أفكر بالهرب منه، وخلفه مباشرةً آمر القوة المهاجمة ضابط برتبة رائد أو ملازم أول الوهم مني، والجميع مرتدياً سترة النجاة، أقصد سترته الواقية من الرصاص .



تلثم صاحبنا المهاجم بلثامٍ غريبٍ للغاية، لا هو لثام يشبه لثام قوات swat الأمريكية الخاصة، ولا هو لثام يشبه أقنعة سلاحف النينجا، أو قناع البطل المكسيكي النبيل زورو، لثام غريب والسلام، ثم قال لي بالنص : افتح الباب يا سمسم، وأقسم بالله العظيم إن حاولت العبث أو اللعب فإنه سيحيل ظهري إلى مصفاةٍ !



باعتباري كنت في المقدمة، والفريق خلف ظهري، فأنا مجرد رهينةٍ بريئةٍ تترس بها بطل المداهمة الهمام ! وعلى أية حالٍ لا يملك المتهم في ذلك الموقف سبيل اعتراضٍ أو احتجاجٍ، فالوضع متأزم وقد أوشك على الغليان، وهو مقارب على الانفجار التلقائي، وحسبي الله على من كان السبب في تصاعد وتيرة الأحداث وسخونتها، ممن تمسح بالجهاد زوراً وبهتاناًُ !



يتبع ……



وإذا طال انتظاركم هذه المرة فأيقنوا أنني ذهبت في رحلة استجمامٍ أخرى، كفانا الله وإياكم شرها .

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hgshpm hguvfdm lrhg vhzu g;hjf ;hk hgHv,u (el hujrgj)








آخــر مواضيعـى » صورة ياسر القحطاني بعد حادثة استراحة الخرج وهو نادم,فضيحة ياسر القحطاني بالصور
» مقطع فيديو فضيحة أوباما وساركوزي يفحصون مؤخرة بنت برازيلية,
» تحميل رواية سعوديات في بريطانيا كاملة بضغطة زر واحدة,متكحلة بدم خاينها,رواية سعودية
» تحميل جميع روايات نجيب محفوظ,روايات نجيب محفوظ تحميل pdf ,تحميل روايات نجيب محفوظ
» صورة ختان بنت مصرية ,منظر مؤلم جدا جدا
التوقيع



האם אתה מצפה את היהודים, יש לי קיבל את הנוכחות ... אבל כדי לסגור את התאריך של הגירוש

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحكومة الرافضية تغلق مكاتب القنوات السنية والمتعاطفة مع السنة وتترك العربية؟؟؟؟ لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 04-28-2013 05:50 PM
عصــــر أفول الديمقراطية (مقال رائع) بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 03-14-2013 11:40 PM
:: قصف مكاتب الاعلامية في غزة بما فيها العربية :: لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 11-18-2012 08:52 AM
عجائب ما وراء البشوت مقال لكاتب "حدث" الدكتور حسن العجمي لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 10-16-2012 02:11 PM
مقال رائع لكاتب أمريكى , البرقع و البكينى !!!!!!!!!!!!! - لسان العرب حوار - نقاش جاد - قضايا 2 07-30-2009 08:57 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 02:07 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...