إلى ركن غير بعيد توارت عن أعين زميلاتها ؛ لكي لايشعرن بانكسارها في مواجهة قسوة الظروف .
جلست تكفكف دموعها ، وتستعيد ذكرياتها مع الوعود ، تلك التي طوت صفحات العمر دون أن تتحقق ، ولم تجد محاسبة لمن أطال مداها .
فتاة سعودية خرجت من محطة التعليم كمتعلمة برجاء أن تلحق بأقرب رحلة إلى محطة التعليم كمعلمة ,ونالت شرف حمل هذه الرسالة كمعلمة بديلة, ولكن توقف قطار البديلات لتنتظر تلك الوعود …ولكن الوعود طوقت بشروط عطلت مسيرتها في خدمة بلدها وأمتها ….. .. وآه ما أقسى الوعود ..فهي تخرف سنين العمر كماتخرف الريح أوراق الشجر .