تواترت الأنباء في حدوث الانقلاب على مرسي أن المعارضة استخدموا كيد السحر والمال هذا يدعم الآخر وفي عصرنا هذا شراء الذمم أسهل من شراء الخبز .
موسى عليه السلام أرسله الله إلى فرعون ليهديه سبل الرشاد واستمرت دعوته لفرعون وقومة زمنا طويلا ولم يؤمن فرعون بعد كل مجهودات موسى الذي سرعان ما تتبخر وتتلاشى ضد طغيان فرعون .
وعندما خشي فرعون من انجراف الناس وراء موسى وضع المبارزة بينه وبين موسى ليقتنع عموم من هم مع فرعون أن ما جاء به موسى ما هو إلا سحر ..
عندها جمع فرعون كبار السحرة وأمرهم بأن يأتوا بكل ساحر عليم من شتى المدائن لنصرته وحضروا وهم بكل ثقة ووضعوا الشروط على فرعون إذا غلبوا موسى شروطا مادية ..
لا بل زاد فرعون على هذا الشرط الذي لا يعتبره شيئا وقال لهم بل أنتم من المقربين أي منه ومن حكمه ومناصبه واعطياته التي لن تتوقف إذا غلبوا موسى عليه السلام .
إلى آخر القصة التي شهدت بطلان سحرة فرعون وسجودهم واعترافهم بأن الله هو الحق الذي أغاظ فرعون وجعله يصلبهم على جذوع النخل .
كانت نهاية فرعون عقاب شديد من الله وهو الغرق هو وجنده عندما تبعوا موسى عليه السلام في اليم وجعل الله عز وجل فرعون آية للعالمين وتوعده بأنه وقومه في الآخرة سينالون أشد العذاب .
مرسي تكالبت عليه أعداء الاسلام ودفعوا للمعارضة كل ما يحتاجونه من المال والدعم الاعلامي والتزوير والكذب والتدليس لاسقاط حكمه ومن يؤيده .
ربما والله أعلى وأحكم أن نرى في قادم الأيام نتائج هذا المكر و حكم الله وعدله فهي من سنن الخالق التي لا تتبدل وأن الله لن يخذل عباده وهو ناصر المظلومين مهما طال الزمن ..