لنضع الموضوع من بدايه على شكل نقاط (الرجاء ثم الرجاء قراءه النقاط كامله ومن ثم
النقاش)
1 الخطأ في مصر بدأ بعد الثوره المفروض أن يكتب الدستور ومن ثم يأتي كل شيء بعد ه
والمتسبب بالخطأ الأخوان والمجلس العسكري
2 تجاوز الاخوان وحاولوا السيطره ونكثوا بوعودهم التي أعطوها للناس من أنهم لن يترشحوا للرئاسه ووعود أخرى اقتصاديه ذهبت مع الريح لامجال لذكرها الآن ناهيك عن التعديات على القضاء والجيش وسلق الدستور بيوم تم اقراره صحيح ان العمل استغرق
شهور ولكن مراجعته لاتكون بهذه الطريقه وقد انسحبت منه القوى المشاركه والجمعيه
التي عملت الدستور محل شك وتم استغلال أن الناس مع الاخوان كانوا على خطأ أوصواب (شعبيه الاخوان تجعلهم يفعلون مابدا لهم )
3 جاءت حمله تمرد واستهتر بها الاخوان ولم يستمعوا ولم يحققوا المطالب ومنها مطالب حزب النور وسأكون صريح في هذه النقطه لأني مخلص لشعار ( الصدق منجاه) وليكون الانسان صادقا مع ربه ونفسه فهذه تدخل الراحه الى قلبي
ذكر أخطاء الاخوان فيما سبق وتم خروج الناس بأعداد غير متوقعه طبعا ليست 30 مليون هذا عدد مبالغ فيه وليس عندي عدد معين ولكنه بالتأكيد كان عددا كبيرا ولاشك
وأكبر من الأعداد التي حشدها الأخوان ولاشك أن المسيحين خرجوا بصوره كبيره
وكذلك خرج الثوريين الذين أرادوها من البدايه دوله غير اسلاميه دوله علمانيه
ليبراليه على نمط الغرب وكان البرادعي هو الصوره الحالمه لطموحهم اضف الى ذلك
العاملين في مؤسسات الدوله الكارهين للتمدد الاخواني اضف الى ذلك رجال النظام السابق بكل اطيافه السياسيه والاقتصاديه اضف الى ذلك الناس البسطاء الذين
اكتشفوا الكذب الاخواني اضف الى ذلك الناس الذين تضرروا من سوء الخدمات
كالهرباء والطاقه والخبز وغيرها وللأمانه لا استبعد بل وأتوقع أن هذه الأزمات كانت مقصوده بنسبه معينه لدفع الناس للنزول وهذا لايعني عدم وجودها وتم اللعب على هذه الأزمه بالأمدادات الكبيره من الامارات لكسب الشعب واشتغل الجيش والقوى السياسيه خروج الناس وتم اعطاء مهله قصيره وتم الأمر والسؤال بالأعراف الديموقراطيه هل يستحق مرسي العزل وقد تراجع عن الاعلان الدستوري واعتذر عنه واقر بتعديل الدستور ونظام انتخابي واعاده النائب العام السابق وعدم التدخل في شؤون القضاء وتغيير من الناحيه المبدئيه لايستحق العزل ويكمل مدته وهل ماحدث يعتبر انقلابا في الحقيقه يعتبر كذلك ولكنه ليس انقلابا عسكريا مخضا بل هل انقلاب
لمؤسسات الدوله خوفا من رئيس وجماعه تريد انشاء دوله أخرى فالدوله هنا تريد الحفاظ على هويتها المدنيه ولأن مرسي ليس كبقيه الرؤساء فهو متبوع بجماعه ولهم أهداف بعيده وأيضا لو تعهد مرسي ما الضامن على أنه سيفي بتعهداته وقد
عرفنا عن الأخوان التلون والتكبر ان دانت الأمور لهم شيء آخر المزاج الشعبي في مصر متلون وعاطفي وربما لو عملت انتخابات لكسب الأخوان مره أخرى اذن لابديل
الا كتابه دستور يحفظ مكونات الدوله ويكون الحامي هو الجيش ومن ثم تجرى الانتخابات صحيح ان ماحدث لم يكن ديموقراطيا ولكنه امر محتوم لضمان الديموقراطيه مستقبلا بشروط الدوله المدنيه وبقواعد لاتستطيع أحد تجاوزها
نعم العالم متردد في اقرار ماحدث لأنه يعتبر ذلك نكوصا عن المبادئ ولكن المجلس
العسكري والحكومه ستسعى لتعيين البرادعي ربما لن يكون رئيسا ربما نائبا كما سمعنا لتجميل ماحدث في مصر ولكسب التأييد الأوروربي والأمريكي وخصوصا الأخير
فهو يساند الاخوان لاعتقاده بأنه يمثلون الشعبيه الأكبر في الشعب المصري
وأخيرا بخصوص الموقف السعودي فهو موقف ينظر للمدى البعيد فتمكن الاخوان
في مصر يعني اعطاء زحم للحركات الاخوانيه في الخليج للظهور وتسبيب الصداع المستمر لاستقرار ومظاهرات ومطالبات لاتنتهي وستجد مدافعا قويا عنها في مصر تماما كما تفعل ايران مع الحركات الشيعيه في المنطقه ويكفيكم مثالا قضيه المساجين
وكيف اتحد القاعدين والاخوان معا
ماحدث كان أمرا ضروريا للاستقرار في قادم الأيام حتى وان كانت شبه مؤامره فهي ضروريه ولا أنسى أن أذكركم بعدم تصديق الاخوان في زعمهم بحدوث مجازر ولعب على مشاعر الدين فاللعب على المشاعر خصله أساسيه فيهم وترويج الاشاعات أمر يتقونه
ولن يحدث انشقاقات وستمضي الأمور وتحتق خارطه الطريق وان ظهرت القلاقل هنا وهناك