صرررراحة خطيرة ذي اليوميات وأعجبتني وقلته أنقله لكم
***
أعتذر على كتابة القصص باللغة العامية لأني بصراحه ما أعرف أكتبها باللغة الفصحى وإذا كتبتها بالفصحى بخربط كثير
المقدمة
انا انسان يخاف الله كثيراً ويؤمن بالقضاء والقدر حيث سبق وان عملت بوظيفه محترمه براتب محترم ولله الحمد وعملت في هذه الوظيفه لمدة خمس سنوات وشهران فقط ولكن أمر الله فوق كل شيء
حيث تم فصلي من العمل أنا ومجموعه من الزملاء عددنا اكثر من 150 موظف بسبب أمرٍ ما حدث لي قبل سنتين وسوف اذكر هذا الامر في موضوع لاحق
المهم بعد ما فصلت من العمل جلست أبحث عن وظيفة ولم يكتب الله لي الرزق وبعد عناء دام لمدة سنتين ، فكرت بأن أشتري ليموزين وأشتغل عليه حتى يكتب الله لي الرزق بوظيفة طيبه
المهم
في هذا الموضوع بكتب لكم بعض المواقف اللي تصير لي مع بعض الزبائن اللي أوصلهم مشاويرهم في شوارع الرياض ويمكن في المستقبل القريب في شوراع جده على حسب الظروف اللي تجبرني اروح لجده
وبصراحه أنا لقيت بعض المواقف المضحكه والمحزنه والمفيده في نفس الوقت وبعض القصص اللي أحس انها من الخيال ولا اتوقع بأن تحدث في الرياض وهي حقيقية خلال عملي على اليموزين وقلت في نفسي خلني اكتبها على شكل حلقات ويمكن في المستقبل تستفيدون شي من هذي المواقف والقصص
طبعاً بداية شغلي في الليموزين بدأت في ثالث يوم في شهر رمضان المبارك من عام 1428هـ وإلى يومنا هذا
وبصراحه اول مشوار وأول زبون وصلته كان رجال شايب في العمر وجنسية إماراتيه وكان المشوار من شارع الشميسي إلى شارع البطحاء
ولما وصلته للمكان اللي يبيه قلت له مابي اخذ منك شي بس ابيك تدعي لي بالتوفيق عشان ربي يبارك لي في هذي الشغله
والحمد لله من بعدها انا بنعمه ولله الحمد
وأسأل الله القدير رب العرش العظيم بأن يوفقني في هذه العمل وأن يبعد عني المشاكل وشر الفتن ما ظهر منها وما بطن
إنه سميع مجيب
نبدأ بالحلقات
الحلقة الأولى
كلعادة كلّ يوم أقوم الصباح الساعة 8 صباحاً عشاني في رمضان ولا في الايام العاديه اقوم قبل صلاة الفجر وأدخل دورة المياة وأغسل وجهي وأتوضى وأنظف أسناني ولازم اهم شي تنظيف أسناني عشان تدرون إذا ركبت الزبون اجلس أسولف معه ولازم تكون ريحت فمّي زينه وبعدها البس ثيابي وأتطيب وأتعطر وأدلع نفسي عشان تعرفون إذا ركب معي الزبون شم ريحتي ولقاها زينه يمكن يقول لي ابيك كل يوم توديني وتجيبني وبعدها اكسب من وراه بعد الله سبحانه رزق طيب وبعدين اروح اصلي الفجر ومن بعد صلاة الفجر وبعدين اركب السياره وأقول دعاء الركوب وأقول أذكار الصباح على بال ما تسخن السياره وبعدها أطلع من عند بيتنا ويبدأ الشغل وسبحان الله احس الشغله الوحيده اللي يبدأ الشغل حقها من بعد ما تطلع من باب البيت
المهم
من بعد ما أطلع من البيت أبدأ أتلفتت يمين ويسار في الشارع ودور لي على واحد واقف ولا على بزر اوديه للمدرسه ولا على موظف أوديه لشغله ولا على واحد ماسك شنطته ويبي يروح للمطار عشان يسافر وعلى على وحده مطلّقه معها شنطتها تبي تروح بيت أهلها ولا على واحد معه ظرف مليان فلوس يبي يروح للبنك عشان يودع فلوسه ولا على واحد معه ملف علاقي أخضر وفيه أوراقه وشهاداته ويبي يقدم على كليه أو على وظيفه أو على أي شي بس اهم شي يسنّع عمره
وسبحان الله كل الزباين اللي أركبهم الصباح تصير ريحتهم زينه وحلوه وأما إذا جيت أركب الزباين من بعد صلاة الظهر
وأخصاً طلاب المدارس تشم ريحتهم افففف مرررره مشكله تشم ريحت ماصات وريحت طباشير وريحت مقصف وريحت طوابير
ههههههههههه
قسماً بالله لو الواحد فيهم لو مشا من جنب جدار كان طاح الجدار من قوة الريحة بصراحه أنا ودي أعرف ليش الناس هذي ما تحط دواء عرق أو يشترون لهم معطرات من بودي شوب أو نكتار وهي خاصه للجسم وتخلي ريحت الجسم إذا عرّق تصير زينه
المهم نرجع لموضوعنا
وبعد ما يركب الزبون تبدأ المواقف
مره من المرات ركبت لي حرمتين وشكلهم طالبات من طلاب جامعة الملك سعود اللي في عليشه وكنت ماخذهم من طريق النهضه ولما ركبو معي
قالو لي : نبي جامعة البنات اللي في عليشه
قلت لهم : ان شاء الله
المهم
وحنّا في الطريق
كان في واحد حمار الله يكرم الحمار عنه وغبي الله يكرم الغبي عنه وقليل أدب الله يكرم قليل الأدب عنه كان واقف من بعيد وراكب لكزس وكان جالس يطالع في البنات وكان يبي يرقمهم والقهر أننا في شهر رمضان وفي الصباح يعني الاخ مافكر في الصيام والعياذ بالله ولا فكر باللي يسويه هل هو حرام ولا لا
المهم
الاخ بدأ يلحق وراي وعلى باله أني هندي أو باكستاني وكان يمشي من جنبي وإذا مشا من جنبي ألف عليه بشويش عشان أحجر له بالرصيف وأبيه يصدم أو يحك في الرصيف وكان يدق لي بوري وكنت أنا مسوي نفسي ما اشوفه ولاني منتبه له وكنت أسوي نفسي غشيم في السواقه واضرب فرامل بقوه في وجهه عشان لو يصدمني والله لأنزل وأتوطى في بطنه
المهم
الاخ الذكي عفواً قصدي الغبي الله يكرم الغبي عنه كان ملصق الصدام حقه بالصدام حق موتري من الخلف وكنت أنا مسرع شوي ولما قربت من عند المفرق اللي يطلعني من الفرعي على العام لفيت بسرعه هههههههههههههههههه
والأخ لف وراي بسرعه بس ما حسب حساب الرصيف اللي أنا كنت ملحم فيه وبعدها رقا الرصيف وصقع الرفرف حقه من قدام وجلس يدق لي بوري من قوة القهر وبعدها ووقف ونزل يشوف سيارته وأنا قد رحت عنه وبعدت وأفتكيت من شره وأفتكيت من البنات اللي كانو راكبين معي بعد مانزلتهم من السيارة
المواضيع المتشابهه 
يوميات عبرود (( سائق اللموزين )) في شوارع الرياض 
العرض الشجري
