كشف الاكاديمي وأستاذ العلاقات الدولية، "سالم المنهالي"، عن الدور "القذر" الذي يلعبه القيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية، محمد دحلان في بلاده وكيف سيطر على حكام الإمارات، بادعاءات واهية، وكيف استثمرها ولي عهد أبو طبي، محمد بن زايد، لصالحه.
وقال المنهالي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "": "قال لي أحد الأصدقاء المقربين من محمد بن زايد أن دحلان أقنعهم أول ما دخل بأنه جاء ليحميهم من محاولات انقلاب مزعومة وقدم لهم أوراق مزورة".
وأضاف: وحاول إقناعي هذا الصديق بان دحلان جاء لهذا الغرض ومن هذا الباب وأن لا إسرائيل ولا غيرها علاقة بوجوده بالإمارات وقال بأنه يحظى بمكانة خاصة".
وتابع: "دحلان قدم أوراق وأوهم أبناء زايد أن هناك مؤامرة كبيرة تسعى لإسقاط حكمهم وأعطاهم ما قال بأنه خطة للخلاص من ذلك باستهداف بعض هيئات وشخصيات".
وأردف: "أوهمهم دحلان بوجود خطر وأستغرب أنهم صدقوا ذلك بسرعة وقاموا باعتقالات واجراءات تعسفية لازال الكثير من أبناء الوطن وضيوفه يعانون منها…!".
وأضاف الأكاديمي الإماراتي: "أستبعد أن يكون محمد بن زايد بهذه السذاجة وإنما روج هذه المبررات الواهية لبقية الحكام لتمكين دحلان والغاية بكل تأكيد لن تكون خدمة الاسلام!".
وأكد المنهالي" أن أحوال البلاد تغيرت منذ أن دخل دحلان أبوظبي بخططه القذرة التي أوصلتنا لهذا الحال من الاختلاف، ولماذا لم نكن نسمع بمعتقلين سياسيين قبل دخوله؟".
ورأى المنهالي أن "أبوظبي وكل الإمارات ستكون أفضل عند طرد المفسدين منها الذين زجوا ببلادنا نحو معارك لا ناقة لنا بها ولا جمل وصنعوا لنا عداوات كنا في غنى عنها".
يذكر أن حساب الأكاديمي الإماراتي، سالم المنهالي @mnhal_s الذي وصفه العديد من المغردين بـ"الصوت الإماراتي الحر"، قد تعرض لهجمة من اللجان الإلكترونية التابعة لأجهزة الامن الإماراتية، وتم إيقافه، في محاولة جديدة لإسكات أي صوت يغرد خارج سرب النظام الحاكم في الإمارات.
المواضيع المتشابهه 
أكاديمي إماراتي يكشف كيف تلاعب دحلان بالامارات 
العرض الشجري
