حينما تقرأ موضوعاً او تسمع حديثاً لاحد قادة او منتسبي جماعة الاخوان المسلمين او مناصريهم تتفاجأ بأن لديهم ازدواجية بالمعايير وتناقضاً واضحاً في آرائهم وتوجهاتهم، فتجدهم دوماً يدَعون انهم ضد الروافض المجوس (ايران ومن شايعها) وفي نفس الوقت يغضون الطرف عن التقارب الكبير بين مصر وايران الذي حدث ابان حكم الاخوان، وايضاً علاقة حركة حماس الاخوانية بايران من زمن وغيرها.
.
هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى نراهم مع حرب المملكة ضد الحوثيين ومع المعارضة السورية التي تدعمها المملكة ويحاولون تجيير اي تقدم لصالحهم ولكنهم دوماً يلمحون لعدم رضاهم بسياسة المملكة التي تدعم حكومة عبدالفتاح السيسي في مصر بعد نجاحها بعد توفيق الله بابعاد جماعة الاخوان عن الحكم وتخليص الامة من خطر ايران التي كانت ستتغلغل في مصر ايضاً والله اعلم اين ستصل بعد ذلك.
.
ولديهم الكثير من المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين في كثير من القضايا وسبب هذا هو دفاعهم المستميت عن جماعتهم ومصالحها حتى ولو كان في هذا ضرراً على المسلمين وفائدة لأعدائنا المجوس ولا عجب اذا عرفنا ان المرشد السابق لجماعة الاخوان مهدي عاكف صرح انهم مستعدين للتحالف مع الشيطان نفسه اذا كان ذلك قي مصلحة الجماعة!!!.