تصدرت صورة مهندس مؤامرات بن زايد والكيان الصهيونى، محمد دحلان، الصحف والمواقع الإخبارية العالمية، بعض فضح دوره وبن زايد وضلوعهم فى انقلاب تركيا الفاشل، إلا أن تسريبات استخباراتية تركية متعمدة، أكدت أنه قد تكون هناك تحركات قوية لمعاقبة كل المتورطين فى ذلك الانقلاب، حسب موقع ميدل إيست آى.
وبعد تداول أنباء عن خروج دحلان من الإمارات، قال بعد السياسين والنشطاء، أن الخبر غير صحيح وهو تسريب من إعلان بن زايد لتهدئة الأتراك والشارع العربى، لكن أحد الأكاديميين الإمارتيين أكد يوم السبت الفائت أنه بالفعل خرج من الإمارات.
وقال سالم المنهالى، أستاذ العلاقات الدولية والإعلام، أن "محمد دحلان" مستشار محمد بن زايد، يقوم بدور مشبوه، فى الوطن العربى، مشيرًا إلى تعجبه الشديد من بعض قادة بلاده متسائلاً، كيف لكم أن تضعوا ثقتكم بالرجل السفاح محمد دحلان وينصبوه فى دولتنا المناصب الهامة
ويطلعونه على الملفات الخطيرة".
وأضاف: "محمد دحلان صاحب الانقلاب الأول على الرئيس ياسر عرفات وصاحب مشروع الخروج
على حركته فتح حتى تم فصله منها، ووقوفه وراء اغتيال القائد صلاح شحادة".
واستطرد "المنهالى" مؤكدًا أن: "محمد دحلان منذ وصوله إلى أبو ظبى وهو يحيك المؤامرات تلو
المؤامرات لدول الربيع العربى مع المتصهينين من أمثاله فى دولتنا العريقة".