مناسبة اقتراب موسم الحج والمعاناة التي يعيشها الحجاج من فقدان أحد الأصحاب في الزحام أو فقد شحن بطارية المحمول
وعدم وجود مكان لشحن المحمول داخل الحرم
إخترع المواطن السعودي المقيم بالقاهرة
كامل محمد بدوي "مظلة شمسية"
وحصل بها علي براءة اختراع التي أطلق عليها "كافية".
وفي تصريحات انفرد بها "صدي البلد"
قال كامل بدوي: "فكرت في إختراع تلك المظلة بمناسبة موسم الحج والذي يحتاج فيه زوار بيت الله وغيرهم إلي تلك الإضافات المهمة
خاصة وأنها تحتوي علي نظام ال GPS
وشريحة إتصال
وذاكرة 32ميجابايت
ومرتبط بتطبيق GPS عبر الموبايل .
ويضيف بعد أن يتم تعريف المظلة على التطبيق من خلال الكود الخاص بها فانه يمكن تتبعها وتحديد مكانها بدقه وكيفية الوصول الى حاملها لذا فانه يعتبر نظاما فعالا للمجموعات التي تحتوي على شخصين فأكثر (عدد المستخدمين مفتوح) حيث يتم على التطبيق تعريف كل مظلة مع بيانات حاملها مثل الاسم ورقم الهاتف وحتى الصورة الشخصية، وبالتالي فإن بيانات تحركه تصبح متاحة لجميع المتواجدين معه في نفس المجموعة وبالتالي في حال الخروج في رحلة وفقدان أحد الأشخاص يمكن تحديد مكانه بسهوله وتحديد كيفية الوصول إليه، كما انه يحتوي على نظام السياج الجغرافي بحيث يرسل إنذارا عند خروج أحد أعضاء المجموعة عن النطاق المحدد.
وقال: فكرت في المظلة خاصة إنني من اهل مكة المكرمة وأتطوع سنويا لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فكانت الفكرة أن يتم تصميم مظلة تقي من أشعة الشمس وتقدم خدمات متعددة فتم تزويدها بمروحة لتحمي من أشعة الشمس وتوفر برودة ثم تزويدها بخلايا شمسية تعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.
ويوضح أن هذا الابتكار، يمكن الحاج من شحن "موبايله" حيث كثيرا ما تنفد بطارية الموبايل وبالتالي ينقطع الاتصال بالحاج، لكن وجود شاحن دائم معه يجعله على اتصال دائم بالآخرين وتوفر له فتحة الUSB طاقة لتشغيل جميع الأجهزة التي يرغب باستخدامها فهو يمتلك مخزن طاقه متنقل، كما أنها توفر عكازا في حال إغلاقها وبوجود نظام الإضاءة تصبح عكازا "مضيئا" "كشاف " ينير الطريق أمام الحاج خلال سيره ليلا، كما أن نظام الإضاءة يوفر مصباحا يستطيع الحاج استخدامه للقراءة من المصحف ليلا بوضوح في الساحات الخارجية من الحرم.
ويشير إلى أن الحجاج كانون يعانون من مشكلة ضياع بعضهم عن بعض أو فقدان أحدهم أو صعوبة تحديد كيفية الوصول لبعضهم البعض، لكن نظام GPS المرتبط بالمظلة يساعد الحجاج في البقاء مع مجموعاتهم والعودة إليها بسهولة ويسر، وبالتالي يقلل إلى حد كبير من مشكلة ضياع الحجاج عن بعثاتهم في المشاعر المقدسة، وفي حال فقدان أحد الحجاج نتيجة غيبوبة مثلا أو عوامل شبيهة، لا سمح الله، يستطيع مسؤول الحملة وأفراد البعثة من خلال تحديد موقع المظلة الوصول إليه.