والنتيجة :
رسووووووب = طُرِح في النار !!!
قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ فلانةً تذكر من كثرةِ صلاتها وصيامها وصدقتها ؛ غير أنها تؤذي جيرانها انها ؟ قال : هي في النارِ، قال : يا رسولَ اللهِ ! فإنَّ فلانةً تذكر قلةَ صيامِها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَّدقُ تدقُّ بالأثوارِ من الأقطِ ، ولا تؤذي انها جيرانها ؟ قال : هي في الجنةِ .
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح حكم المحدث : إسناده صحيح
- في المقابل تجد أن الشخص الذي حسُنَ خُلُقُه ( معاملات ) ، تجده قد بلغ درجة الصائم القائم ( عبادات ) بحُسن خُلُقِه
أنظر الحديث :
( إن المؤمنَ ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )
- ذلك لأن الشعائر ( العبادات ) لا تستقيم بدون حسن الخلق ، وأن تلك الشعائر إذا لم تُثمر أخلاقاً فاضلة فعلى المرء أن يراجع نفسه .
- أنظر كيف ربط القرآن والسنة بين العبادات و حسن الخلق
- الصلاة : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ( أثمرت سلوك )
- الزكاة : تطهرهم و تزكيهم بها ( أثمرت طهارة نفس و تزكية )
- الصيام : ( من لم يدع قول الزور و العمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .. فالعبرة ليست بالجوع و العطش بل بما ينتج من حسن الخُلُق .
- الحج : ( فلا رفث و لا فسوق و لاجدال في الحج )
- نعم كل العبادات أثمرت خُلُقاً حسناً وسلوكاً قويماً ..
- أخيراً :
( ما من شيء ٍ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن خُلُقٍ حَسَنٍ )