لنا ان نتساءل عن أسباب بقاء بعض القضايا سنوات طوالا من دون ان تحسم، يبقى المظلوم خلالها يعاني ظلما آخر بسبب تأخر مصالحه أو تضررها فضلا عما يسببه طول أمد الترافع من اثر نفسي ومعنوي.
لماذا هذا التأخر في الفصل بين القضايا؟ هل هو للضغط الشديد على المحاكم؟ هل يرجع إلى طبيعة القضاة أنفسهم؟ هل هي طبيعة الإجراءات والقوانين؟ هل هناك أسباب أخرى قد لا تبدو واضحة للعين المجردة؟
من يصدق أن أحدهم رفع قضية لتعديل مساحات اراضي يملكها وإبنه في الصف السادس ابتدائي الأن الابن في السنة الأولى للجامعة وهو من يقوم بمراجعتها أكثر من 6 سنوات تقريبا ........................................