قالت دراسة إسرائيلية صدرت حديثا
أعدها البروفيسور أفرايم كام،
ونشرها معهد أبحاث الأمن القومي
التابع لجامعة تل أبيب-
تحدثت الدراسة عن أن إسرائيل ترى في نظام السيسي فرصة لتمتين العلاقات مع مصر، حي أن مستوى المصالح المتبادلة بين القاهرة وتل أبيب اتسع في السنوات الأخيرة، ليصل لدرجة غير مسبوقة من الحميمية والود
وأشار إلى أن إسرائيل تنشط في إقناع الولايات المتحدة لضمان استمرار الدعم الأميركي لمصر في ظل توتر علاقات السيسي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
الدراسة ختمت بالقول
إن إسرائيل تنظر بعين الرضا لما يقوم به السيسي تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وتدمير مئات الأنفاق التي توصل السلاح إليها، وإعلان الحركة منظمة إرهابية،
واعتبرها عدوة لمصر نظرا لعلاقتها بجماعة الإخوان.
كما أن السيسي يرى في اتفاق السلام مع إسرائيل كنزا استراتيجيا،
بل إنه تجاوز نظام الرئيس السابق حسني مبارك في إبداء دعم أكبر لعملية التطبيع مع إسرائيل،
ليس فقط في المجال الأمني وإنما في المجالات السياسية والاقتصادية.
وان هناك تعاونا بين مصر وإسرائيل بمجالات لا داعي لذكرها بهذه الدراسة.