المهمة الرئيسية التي كلف بها هذا الفلسطيني ممن وظفه وهو مجتبى الشيرازي هي بالضبط البحث هنا وهناك في بطون كتب التاريخ والتراجم عن أي مرويات أوقصص ونشرها والنقخ فيها ويمكن من خلالها وباستخدام أساليب الإلقاء الجاذبة الحط المباشر أو عير المباشر من قدر الصحابة وتهوين شأنهم لدى الناس إيجاد أرضية لقبول دعاوى الرافضة عنهم !
وهذا هو بالضبط ما دأب عليه هذا العميل الفلسطيني
الصحابة هم حملة الدين عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم بوابة هذا الدين فمن أراد أن يهدم هذا الدين فليغلق هذه البوابة أو يهدمها وهذا ما سار عليه أصحاب الفرقة الباطنية
قال الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة رحمه الله كما في الصارم المسلول لابن تيمية ص 580:
"إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين
وهذا ما يقوم به الفلسطيني المجند عدنان إبراهيم من الحط من قدر الصحابة في أنظار الناس ليتمكن أسياده في ما بعد من تبرير دعاواهم بخيانة الصحابة وظلمهم لآل البيت عليهم السلام وإيجاد أرضية لقبول هذه الدعاوى
لكن أنى لنا أن نقبل من شخص كذاب افتضح كذبه وهو من قام بتكذيب نفسه بنفسه !!!
ينكر علاقته بمجتبى الشيرازي الذي يتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا عيني عيتك ويقسم بعزة جلال الله أنه لا علاقة له بمجتبى الشيرازي وأنه لا يعرفه ثم في مقطع آخر وفي اليوتيوب نفسه يعترف أنه التقى به ويصفه بأنه واحد من اثني عشر شخصا مقربين للخميني بل ويقلد نبرته الفارسية في الكلام عندما التقى به !!!!
وفي مقطع آخر وفي اليوتيوب نفسه يذكر أنه صلى في معبد الشيرازي عندما كان مجتبى الشيرازي مقيما في الكويت يوم جمعه وأنه كان موجودا !!!!!
خلاصة الكلام أن هذا الفلسطيني عميل لمجتبى الشيرازي ومهمته المكلف بها هي الحط من قدر الصحابة وتهوين شأنهم في أنظار العوام من أهل السنة