جهزت أمانة محافظة جدة 16 مركزا للإيواء في جميع مواقع المحافظة، بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، تحسبا لهطول الأمطار حسب توقعات الأرصاد وحماية البيئة. فيما طالبت إدارة الدفاع المدني المواطنين والمقيمين بعدم عبور الأدوية مهما بلغ مستوى المياه فيها.
وقال مدير المركز الإعلامي بالأمانة المهندس مصطفى قربان إن الأمانة وبناء على توقعات «الأرصاد» استعدت لأي طارئ عبر تهيئة جميع آلياتها للتدخل في أي وقت، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
من جهته أكد الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني العقيد سعيد سرحان لـ»الشرق» أن الإدارة تعمل على خطط معدة مسبقا لموسم الأمطار، بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية. مشيرا إلى أن التنسيق يبدأ مع «الأرصاد» البيئية من خلال ما يرد من تحذيرات وعلى ضوئها تمرر لكافة الجهات الحكومية المدمجة ضمن الخطة، ووفقا لذلك يتم تحريك الفرق للمواقع التي تم رصدها مسبقا على مستوى المنطقة لتكون على أتم الاستعداد من خلال مراقبة المواقع ومنع الدخول لها ونقل ما يجري على الأرض لغرفة العمليات بشكل سريع ليتم التعامل مع الحالة.
وأوضح أن إعلان حالة الطوارئ مرتبط ببلوغ الأمطار كمية محددة، ومن ثم تمرر المعلومة لغرفة العمليات المشتركة ومركز إدارة الكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، وتبقى فرق الدفاع المدني ودوريات السلامة في المناطق التي تكون أكثر خطورة، وتستكمل بقية الخطة المعدة مسبقا، التي تعمل على توحيد الإجراءات في كافة محافظات المنطقة، من خلال سلسلة إجراءات معتمدة توضح مهام وواجبات الفرق الميدانية التابعة لكل جهة، وفق مستويات القيادة.
وطالب العقيد سرحان بالجميع عدم عبور الأودية مهما كان مستوى المياه قليلا فيها ، وتوخي الحذر من خطورة الصواعق والعودة إلى ما يتم نشره من خلال موقع الدفاع المدني على شبكة المعلومات من إرشادات في كيفية التعامل مع تلك المخاطر وطرق الوقاية منها.
وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحمية البيئة أصدرت أمس تنويهاً أشارت فيه إلى أن الفرصة مهيأة لتكوّن السحب الركامية الرعدية الممطرة على منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وخاصة المناطق الساحلية منها ابتداءً من مساء السبت مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة وأمطار متوسطة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الرئاسة حسين القحطاني أن هذه الظاهرة الجوية التي تبدأ مساء السبت وتستمر حتى الإثنين، تتأثر بها المناطق الغربية والشمالية والشمالية الشرقية من المملكة، مشيراً إلى أن الرئاسة تراقب الحالة أولاً بأول، وتمرر جميع المعلومات المتعلقة بها للجهات ذات الاختصاص، وفقاً للخطة المتبعة في ذلك .
وشدد على عدم الانسياق وراء الشائعات وبعض المعلومات المجهولة المصدر، والاستفادة من المعلومات الرسمية المعلنة من قبل الجهات المختصة المكلفة بإعلان حالة الطقس والتعامل معها ميدانياً.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣٤٩) صفحة (٦) بتاريخ (١٧-١١-٢٠١٢