يبدو أن الأفراح البرشلونية انقسمت إلى نوعين في الفترة الأخيرة في كاتالونيا، أفراح بسبب أهداف ميسي، وأخرى بسبب المواليد الجدد الذين يحملون اسمه حاليا.
على غرار الكثير ممن يحبون ربط أسماء أولادهم عند الولادة بفترة تاريخية أو بشخصيات مشهورة، قرر مئات الآباء في مقاطعة كاتالونيا تسمية مواليديهم الجدد من الذكور باسم ليو، تيمنا بأسطورة برشلونة، لينتقل سيط ميسي من ملاعب كرة القدم إلى أجنحة الولادة.
ويحمل اسم ليو معنى جاذبا، فهو باللاتينية والإنجليزية مشتق من اسم "لَيون" أي الأسد، وعندما وصل ليونيل ميسي إلى برشلونة في العام 2000، كان اسم ليو نادرا بين الكاتالان، إذ لم يزد عدد من حمل الاسم في ذلك العام عن أربعة مواليد جدد، وفي 2004 أضحى هناك 11 صبيا يحملون اسم ليو من المواليد الجدد، وقد كسر اسم ليو حاجز الـ 100 اسم في 2009 عندما فاز برشلونة بالسداسية التاريخية.
وفي 2017 ارتقى ليو إلى المركز الثاني عشر في قائمة أكثر الأسماء شيوعا في كاتالونيا، وفي العام التالي صعد إلى المرتبة السابعة، وفي 2019 أصبح صاحب المركز الثاني في قائمة الأسماء الجديدة للمواليد في كاتالونيا خلف اسم "مارك".
ووفقا للبيانات الصادرة من معهد "كتالا دي ليستا ديستي كا"، تم تسمية 662 صبيا باسم مارك، و500 باسم ليو في العام الماضي.