دعت اللجنة التنفيذية لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار في بيان على فيسبوك الجيش إلى إطلاق سراح المستشارة أونغ سان سوكي والرئيس وين مينت وآخرين في أقرب وقت ممكن بعد أن أوقفوا الاثنين خلال انقلاب عسكري.
ودعا البيان أيضا إلى الاعتراف بنتائج انتخابات العام الماضي التي فاز فيها حزب الرابطة الوطنية وإلى انعقاد البرلمان المقرر أن يبدأ هذا الأسبوع.
وقالت الرابطة "ما حصل (الانقلاب) وصمة عار في تاريخ البلاد والجيش".
ويبدو أن أونغ سان سوكي موضوعة في الإقامة الجبرية بمنزلها في العاصمة نايبياداو على ما قال نائب في حزبها.
وكان الحكام العسكريون في ميانمار، أعلنوا الاثنين، عزل حكومة أونغ سان سوكي، وإبعاد 24 وزيراً ونائب وزير، وتعيين 11 وزيراً في إدارتهم الجديدة بعد استيلائهم على السلطة في انقلاب.
وجاء الإعلان على قناة مياوادي التلفزيونية التي يديرها الجيش، وتضمن تعيين وزراء للمالية والصحة والإعلام والشؤون الخارجية والدفاع والحدود والداخلية.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الاثنين، بالإفراج عن 45 شخصاً على الأقل احتجزوا في ميانمار بعد استيلاء الجيش على السلطة هناك.
يذكر أن جيش ميانمار استولى على السلطة، الاثنين، في انقلاب على حكومة أونغ سان سوكي المنتخبة ديمقراطياً والحاصلة على جائزة نوبل للسلام التي اعتُقلت مع زعماء آخرين من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.