بالرغم من طرده ورفضه من قبل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لقي عمار بوقس ترحيبا كبيرا في دولة الإمارات العربية المتحدة

حيث تم تعيينه معيدا في الجامعة الأميركية في دبي وتوفير سكنا ومواصلات خاصة له، وكذلك استقباله شخصيا من المسؤولين هناك.

وعمار الذي يعاني من إعاقة جسدية جعلته أسير الكرسي المتحرك استطاع أن يناضل هذا الأسر وينطلق بشكل أرحب وأكثر تفوقا في الحياة

لا سيما وهو قاهر المستحيل كما كتب على صفحته في التويتر، حيث تخرج من جامعة الملك عبدالعزيز
بتفوق يؤهله ليكون معيدا في الجامعة إلا أنها رفضته بسبب إعاقته.

تفاعلت الشبكات الاجتماعية وبشكل كبير ولافت بتعيين عمار بالجامعة الأميركية بدبي،

وجاء هذا التفاعل بأنواع عديدة من الهاشتاق والتي تنوعت ما بين انتقاد ورفض طرده من جامعة الملك عبدالعزيز

وما بين أنواع الشكر والعرفان للمسؤولين في الإمارات وتعيينه معيدا في الجامعة، وكذلك آلاف من التغريدات
التي تشير إلى صفات النجاح والتفوق والصبروالنضال

التي يتحلى بها عمار بوقس.
وحظي عمار باستقبال شخصي من قبل ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي استقبله في مكتبه مرحبا به

ومساندا له حيث فتح له قلبه وذراعيه ولاقت الصورة التي جمعتهما الاستحسان الكبير وكذلك إطراء الجميع في الشبكات الاجتماعية.

كما رحب وزير الخاريجة الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على صفحته الرسمية في التويتر بعمار وانتقاله إلى الإمارات

متمنيا له التوفيق في بلده الثاني، مضيفا:


"إن جامعة دبي تتشرف به".