الحمد لله هدا الطريق الذي اسلكه شبه يومي والفضل يعود لله ثم لرجال الامن
 

طريق ريت فيه العجب العجاب فهو لايهداء لافي ليل ولا في
نهار من المفحطين والمتجمهرين لهم والذي اقول بصراحه
المتجمهرين هم اساس البلاء ولولاهم لم يحضر المفحط للشارع
لغرض التفحيط مره من المرات وقفت وقلت ابا انصح هولاي
ناديت على عدة منهم قلت ياشباب الفعل هذ مامنه فائده وخطر
على ارواحكم وارواح الماره لم يلتفت لي الا واحد منهم قال
ابشر يا عم الثانين ينظرون لي وكاني لم اخاطبهم عيونهم
زائغه مبحلقه وكأنها عيون موتى تخاطبة مع هذ الشاب الذي
استجاب لصوني قلت يعيال انتم شباب الوطن وثروته وعملكم
هذا لاتستفيدون منه ولا الوطن ولا المواطن يستفيد منه بل
با العس ازعاج للساكنين من المواطنين والمقيمين قال الشباب
بعتبروه ترفيه قلت اذا كان هذ يعتبروه الشباب ترفيه لماذ لم يتجمعوا
مثل البنقاليه واليمنيه اللذين يجتمعون خمسه اوعشره ويستاجرو ن ا بقاله
ولا مطعم ويتولاه اثنين ولا ثلاثه منهم ويشغلوه وراء هاشباب
ما يستاجرون من ها الشبوك اللي خارج المدن ويسفلتوه ويضعوا
له باب يفتحونه ويسكرونه متى شاؤ علما انه حسب مايظهرلي من انواع
سياراتهم اللي هم راكبينها انهم يقدرون على ذلك . تفرقنا على ها الكلام
وقلت له انصح من تعرف من الشباب الابتعاد عن هذه الشغله فهي
مضيعه للوقت وخطر على ارواحهم وارواح الماره لم يمضي على
هذ الكلام عدة ايام الا ورجال الامن لهذه الضاهره با المرصاد
حيث عملو نقاط تفتيش وكفشو هم ويستاهلون فشكرا لرجال الامن
لنا اكثر من عشرة ايام اراحنا الله منهم . والحمد لله