معصية انتشرت ..... فياليت نعالجها ....فلنبدأ بأنفسنا وبمن حولنا
 

الا وهو

اللعن

لقد انتشر بين الكبار والصغار
وخاصة قول ( الله يلعن امك )
وكانه صار سلاما بينهم
حتى اذا وجد صديقه استقبله بهذا اللعان
هذه ظاهرة قد نجهل ضررها
ويجب علينا تذكير اخواننا وابنائنا
وهذه بعض الاحاديث ذكرت في اللعان
لوعلم صاحبها لتركها
فلننشر هذه الاحاديث في مجتمعنا لعلها تخف وتنقطع

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة) رواه مسلم

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا
فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا
وإلا رجعت إلى قائلها) رواه أبو داود.

وهذا السؤال قد وجه
للشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله

س: ما حكم اللعن في أوقات الغضب ثم الاستغفار من ذلك ؟
على المسلم أن يحفظ لسانه, فاللعن حرام؛ رجلا كان أو امرأة. لا يجوز حتى لعن الحيوانات وحتى لعن الجمادات, ربما أنه إذا لعن عاد إليه لعنه, وعاد إليه دعاؤه فيقول في الحديث: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء يحفظ لسانه, ولو قال: أستغفر الله بعد ذلك, فإن هذا من الحرام؛ فعلى المسلم إذا غضب أن يستعيذ من الشيطان, وإذا أراد أن ينتقم من إنسان ينتقم منه بغير الكلام السيئ ..


فاللهم احفظ ألسنتنا