الموضوع خاص كثير وترددت في طرحه بس انا عن جد ابي حل..وبمااني راح اكتبه اخيرا اتمنى تساعدوني..
اكتشفت بالصدفه ان عند امي جوالين ..كنت راجعه من المدرسه وشفت جوال وجنبه جوال امي اللي اعرفه والبيت فاضي سويت نفسي ماادري وناديت بصوت عالي عشان تنتبه وتشيله بعد مارجعت عند المدخل وطبعا بعد مادخلت الجوال الثاني ماكان موجود..
جلست طول شهرين الى الآن واناافكر بحل هل انا اصارح امي او ايش اسوي بس والله صعبه حطوا نفسكم مكاني ومااقدر اقول لأبوي اول شي احراج ثاني شي البيت راح ينهد وتصير سالفه مالها نهايه..طبعا راح تقولون اني تسرعت في الحكم على امي اناماقلت هالكلام الابعدماتأكدت
اناعارفه اني غلطت بس كان لازم اسوي هالشي عشان امي لاتضيع دنيا وآخره فتشت في اغراضها ولقيته وفيه رقمين ورسايل حب وغرام ومغيره اسمها والله اني قعدت ابكي وللصراحه حسيت باشمئزاز من امي واندب على حظ ابوي المسكين وهو غافل هذي مشكلتي باختصار ..والله احترت وخايفه امي تضيع خاصه انها تنتهز فرصة خروج ابوي وتجلس بالغرفه بالساعات ولما يرجع ابوي ترتبك ومقصره في شؤون البيت ومعانا...بليز ساعدوني..
الأخت / همسة ورد
أولاً بغض النظر عن كونها والدتكـ وشخص عزيز عليكِ وهي الإنسان الذي
فتحت عيناكِ عليها ..
بغض النظر عن كل شئ الشئ هذا إبتلاء من الله قد يحصل مع الأم
وقد يحصل مع الأبنه والأخت والزوجه..
أختي لاتشمئزي ولا تفكّري مجرّد تفكير في أن تغيري نظرتك في والدتكـ
لا تقفي موقف المتفرج إلى أن يسقط الفأس في الرأس ..أخبري أمك
بأنك على علم بالموضوع منذ أمد وأن هذا الشئ لا يرضي الله
وأنه إبتلاء وأنها أم ولديها ابناء وأن من تكلمه لايعدوا كونه
إنسان تافه تجرّد من أخلاقه وهتك محارم المسلمين
وأعلميها أن الخطأ يتداركـ ..وبيني شناعة ماتفعله
كوني الأبنه الصالحه وحاولي جاهده أن تسوي
الأمر وأدعي لأمكـ بالهدايه لأن هذا إبتلاء
من الله كما ذكرت سابقاً
معلومات بسيطة عن الدكتور ميسرة طاهر .
هو : أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
وله عيادة خاصة في مدينة جدة يمارس فيها الاستشارات النفسية والاسرية.
وايضاً له عدة كتب وبحوث ومحاضرات ولكن يبقى كتابة الاشهر تداولاً
هو "التربية بالحب" فهو حقاً كتاب مميز ويستحق القراءة اكثر من مرة
وايضاً له كتاب وهو "لغة الحب في عملية التربية" وايضاً كتاب بعنوان
"موقفنا من علم النفس ودوره في الحياة اليومية" وايضاً كتاب بعنوان
"النمو المعرفي والتنمية"[/align]