فقيه: العمالة المخالفة أمامها فرصة مواتية لتصحيح أوضاعها.. والحملات التصحيحية ستساهم في زيادة التوطين
أرقام - 07/04/2013
قال وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أن العمالة المخالفة أمامها فرصة مواتية لتصحيح أوضاعها، مؤكدا على أنه لا مبرر لبقاء العامل يعمل مع صاحب عمل آخر أو لحسابه الخاص.
وأوضح أن فترة التصحيح ستكون ذات فوائد كبيرة للجادين في سوق العمل، حيث ستمكن المنشآت في النطاقين الأخضر والممتاز من الاحتفاظ بعمالتها، والاستفادة من العمالة المتوفرة في السوق لدى المنشآت غير القادرة على تصحيح أوضاعها موفرين بذلك تكاليف الاستقدام من الخارج مع توفر خبرات في السوق.
وأشار فقيه إلى أن الحملة التصحيحية ستساعد السوق في زيادة نسب التوطين وتوظيف عدد أكبر من السعوديين، مؤكداً أن متابعة المخالفين وتطبيق العقوبات سيساعد في فتح فرص عمل للسعوديين للعمل لحسابهم الخاص في النشاطات التجارية بعد القضاء على المنافسة غير النظامية لهم في السوق.
وقال فقيه إن المملكة تثمن جهود كل عامل وافد ساهم في مسيرة التنمية، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك يجب أن يتم وفق احترام للأنظمة المرعية في البلاد.
وأهاب وزير العمل بأصحاب العمل والعمال بالاستفادة من المهلة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين والمبادرة بتصحيح أوضاعهم، مؤكداً أن الوزارة ستسهل تصحيح الأوضاع، ومناشداً الجميع التعاون لما فيه مصلحة سوق العمل ومصلحة البلاد.
وكان خادم الحرمين الشريفين وجه أمس وزارتي العمل والداخلية بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.