مدخلـ،ْْْْ~.,
ها قد ذاقت روحك زفرات الموت
وأصبحت ألان تحت الثرى
قد ضمك قبرك ولازال يضمك الآن وكل آن
قد تكون نهايتك هذه بداية جديدة لك
أو حتى نهاية لنهايتك الأولى......
إنسان أنت بروح ِ من قبل
لازلت إنسان لكن لاروح فيك الآن
إنسان أنت عشقت فيك إنسانيتك ولازلت اعشقها.
أتعلم؟؟ كان ينتابني شعور رااائع عندما أقف أمامك
لكن ألان ها أنا أقف أمام قبر يحتوي جسدك
واحدث روحك ولا اعلم أين مستقرها.
فيقتلني إحساسي عند هذه الوقفه وهذا الحديث دون المجيب ......
كلام بسيط
وتعبير أبسط ...........
لكن شعوري
إحساسي في غيابك ليس ببسيط
لااعلم هل سأوفي حق حزني
دموعي
إحساسي
لا أبدا
سيخونني تعبيري برثائي عليك
سأقف أمام قبرك كي أبوح.
أبوح لروحك
لااعلم أاذا كنت تسمعني أم لاء
ورغم كل شئ سأبوح
ولو لم تسمع
يكفيني أن تكون أنت من أبوح له
بالفعل هذا يكفيني.
دون منازع أنت رغم بعدك كل حين عني
أنت تملك الشئ الكبير مني
دون منازع ليس منك اثنان في الكون
هذا أنا من دونك كل نسمه تمر بي تذكرني بضحكاتك
لا اعلم ما كتسبت منك
الشئ الوحيد اللذي اشبهه فيك ضحكه تخرج من فاهك
فقط هذا شي يشبهني ويشبهك وليس له مثيل
فقط فيني وفيك .........
على هدوء ذاك الليل
وهواء يميل بـــ الأرجوحة
وتساقط أمطار لامنتهيه غزيرة قويه
تعصف بزجاج النوافذ حتى كادت ان تكسرها وترمي أشلائها ارضا .
في حين هذا .......
إحساسُ غريب يؤكد لي بأنك تشعر بما يحدث........
عند هذه المناظر كنت تتأملها حتى تحفرها بذاكرتك ولاتنسى جزئا منها
ها انا الأن أمام هذا المنظر أتأمله كي أحفره بذاكرتي
ليس بتقليد لكن كي يبقى ذكرى دائمه بين روحك التي تسمعني الأن وبيني وإحساسي.
ظلت تلك الأرجوحة تتطاير بسلاسلها
وصوت قرقعه السلاسل لازال عالق بذكرى قديمه .....
ليست بأرجوحة هذا الزمان....
لا
هي من الماضي القريب وحسب
صوت قرقعه سلاسلها
صوت المطر عندما يتساقط على الثرى
صوت الرعد ......
كل هذا مجرد منظر جميل مع عتمه الليل
بعز تلك الوحدة
دونك......
لم أقف كي أُشاهد ذاك المنظر وحسب ...
أقف كي أرسم ذكر ى جديدة
لكن هذه المرة لن تكون الذكرى معك أنت
ستٌرسم هذه الذكرى من أناملي مع روحك وحسب ...
ستبقى عالقه بذهني ذكرى رائعه مع روحك....
ستلتقط تلك الصورة .....
أنا ...رذاذ المطر... أرجوحه وسلاسلها المتطايره... صوت الرعد.. وهواء قوي يعصف بقوه....
هذة لقطه من الصوره سترسم وستبقى ذكرى .
ستبقى هذه الصورة عالقه بذاكرتي.
وسأركنها كما ركنت ذكرى موتك ....
كي تبقى دون نسيان
سأتذكر إحساسي عندما كنت ارسمها دون أن تكون انت من ظمن هذه الصورة
سأرسم هذه الأرجوحة
ولن اظع مكان كرسي الارجوحة صورتك كما كنت افعل سابقا
ستكون أرجوحه دون متمرجح
دونك ..........
دونك جسدك......!
ستكون روحك سيده الصورة
لن ارسمها لأنها روح .......فقط
سأرسمها لكنها لن تظهر ..
هي فقط في مخيلتي أنا ولن يراها سواي وروحك أنت ...
مخرج،ْْْْ~.,
تحت الثرى تركت ذكرى
لإنسان ليس كأي إنسان..
بقى ذاك الجسد بين الاتربه
والروح معي بين البشر
بين لوحاتي
في كل ركن مني ....
روح ستبقى هي السيدة في كل مكان وآن
الجَسدُ تحتَ الثرِى والروٌح معيٌٌٌٌٌٍٍُِِ,,,! 
العرض الشجري
