حينما ترى بالوناً عائماً في سماء أفغانستان أو العراق أو فلسطين, لا يُفترض أن يكون جزءاً من أحتفالات الأطفال, بل براءة أختراع أمريكية جديدة لوصف مناطيد مُراقبة يُحركها روبوت ألي, وفي الغالب تكون مدعومة بغاز قابل للأحتراق وعدسة أستشعار.
أرتفعَ أستخدام طائرات التجسس في أفغانستان والعراق حينما أستخدم سلاح الجو 6165 طائرة بدون طيار منذ عام 2005, وفي عام 2009 أستخدمَ 18898 طائرة تجسس بدون طيار, وحتى أب أغسطس عام 2010 كان هنالك 11229 طائرة تجسس بدون طيار, وقد أدخلت البالونات والتي تبدو كأنها مناطيد صغيرة للتصدي لزراعة العبوات الناسفة المحلية الصنع, ويضيف كارتر للصحيفة :"هنالك أكثر من 30 بالون في أفغانستان وقد أرتفعَ العدد ليكون 64 منها مربوطاً فوق القواعد العسكرية والطرق الرئيسية", وفقاً لصحيفة أمريكا اليوم.
أما مُدير مبادرة الدفاع في القرن الحادي والعشرين بمعهد بروكينغز " بيتر سينغر" أعتبر بالونات التجسس ثورة حرب, قائلاً للصحيفة: "بالونات التجسس هي أحدث مثال على كيفية أستخدام أسلحة بدون طيار وهي ثورة حرب, ونحن في فترة أنتقالية في الحرب, وهذا النوع من التجريب جيد جداً", وفقاً لصحيفة أمريكا اليوم.
الكولونيل سكوت موراي مُدير المخابرات والمراقبة والاستطلاع في القوات الجوية, أشارَ للصحيفة أن هنالك مُشكلة تواجه البالونات بالرياح العاتية, وعملها لا يختلف عن عمل الطائرات بدون طيار, قائلاً للصحيفة: "
المناطيد هي من نفس نوع الطائرات بدون طيار ويمكن أن ترى من مسافة ميل الى خمسة عشر ميل حتى الاونة الاخيرة, وقد رصدت عدداً من المُسلحين وهم يحاولون زراعة العبوات الناسفة المحلية الصنع وألقي القبض عليهم, واحياناً قد نخسر عدداً منها بالرياح العاتية على الرغم من أنه تم أنتشال عدداً قليلاً منها, ويعتقد بعض الافغان أن الكاميرات يُمكن أن تلتقط صوراً خلال جدران المنازل أو ملابس النساء, لكن هي لا تستطيع حتى الان على أي حال", وفقاً لصحيفة أمريكا اليوم.
المواضيع المتشابهه 
بالونات التجسس .. التقنيه الجديده وبدون اي صوت 
العرض الشجري
