![]() |
من أبرز ما قرأت من تغريدات عن حال السلفيين والتجربة الديمقراطية الموؤدة للإخوان ! غرد الدكتور بندر الشويقي فقال : 1-أسأل الله أن يلطف بأهل مصر، وأن يكفيهم كيد الكائدين ومكرهم. 2-كنت كتبت قبل أيام منتقداً سياسات بعض قيادات (حزب النور) التي قلت إنها تمالئ الصَّف العلماني. 3-ولديَّ هنا بقيةٌ كنتُ سكتُّ عنها خشية أن أظلمهم، لكن الأمور الآن باتت واضحة للأعمى. 4-بدايةً لست بحاجة لأن أقول: إنهم –منهجياً وفكرياً- هم أقرب إليَّ من الإخوان بكثير. لكن الحق أحق أن يتبع. 5-السلفية منهج، وليست شعاراً. وهذا المنهج يقتضي أن يكون رفض فلول العلمنة، أشد وأبلغ من رفض الإخوان. 6-السلفية الصادقة منهج يقتضي أن يكون رفض العلاقات مع إيران، مثل رفض العلاقات مع أعداء الشريعة في الداخل وأبلغ. 7-بعض الأحبة ذكر أني ظلمتهم حين قلت إنهم يمالئون العلمانيين. 8-وآخرون علقوا: بأن لبعض قياداتهم كلماتٍ يعارضون فيها عزل الرئيس ويتمسكون بشرعيته. 9-انظروا الآن لتصريحاتهم وستعرفون ما عنيته. سترون أن معارضتهم للعزل لم تكن سوى خط رجعة، في حالة فشل التمرد فقط لا غير. 10-الآن سيقولون للعسكر: ألم نكن معكم، ونمنعكم من الإخوان المسلمين. 11-وحتى لا يكون كلامي هذا باطلاً، ننتظر منهم إدانة الانقلاب بوضوح، ورفع صوتهم بمعارضته إن كانوا صادقين. 12-سلوكهم –من البداية- كان مبنياً على الوقوف في المنتصف ظاهرياً، مع الانحياز في الباطن للطرف العلماني. 13-هم لا يفعلون هذا لأنهم علمانيون. بل لأنهم يبحثون عن الطرف الذي يقطع لهم من كعكة السلطة أكثر. 14-غرَّهم حصولهم على المرتبة الثانية في انتخابات الرئاسة، فطرحوا أنفسهم بغباءٍ ليكونوا بديلاً للإخوان. 15-الآن إن ذهب الأخوان، فسيذهبون معهم بعد أن ينتهي دورهم. 16-لن أتحدث عن (هل أصاب الإخوان في تهميشهم أو لا). فهذا لا يغير من الموقف شثيئاً، فمهما كانت المبررات، كان المفترض منهم تقديم المصلحة العليا 17-تهميش الإخوان لهم، لا يبرر انحيازهم للطرف الأظلم والأطغى. 18-ولن أعلن جديداً إذا قلت: إن العسكر سيكون أشد تهميشاً لهم لو كانوا يعقلون ... إن لم يفعلوا اليوم، فغداً. 19-هذا ما لدي بخصوص (حزب النور) كتبته جواباً عن بعض التساؤلات التي وردتني بعض تغريدتي السابقة عنه. 20- وأكرر ما ذكرته من قبل، ففي قيادات الحزب من لا يرضى سياساته وكذا كثير من أتباعه خالفوا موقف الحزب في هذه الأزمة، كما خالفوه في الانتخابات 21-خلاصة ما لدي عن الموقف الرسمي للحزب: أن قيادته سلكت مسلكاً حزبياً رخيصاً، ورضت بممارسة (النفاق السياسي) في أجلى صوره. 22-بقي لدي تعليقٌ على مجمل الوضع المصري الآن. 23-قرأت لكثيرين يتحدثون عن أن استئثار الإخوان بالسلطة هو السبب فيما آلت إليه الأمور. من وجهة نظري أن هذه سطحية بالغة في تفسير الحدث. 24-- دع عنك الضجيج الإعلامي، ولن تجد في سياسات مرسي ما يفسر حجم هذا الغليان والغضب منه ومن الإخوان. 25- - الطبخة كان محبوكة ومدروسة ومرسومة بقطع النظر عن سياسات الإخوان...محاصرة اقتصادية من الخارج، ومعركة إعلامية ضارية من الداخل. 26- - ألا تعجب من أناسٍ كان مبارك يجثم على صدورهم، ثم يصيحون الآن بأن مرسي (ديكتاتور!!)، ثم ينطلقون إلى أحضان العسكر، ورموز الديكتاتورية. 27- - من الواضح أن الحشد الإعلامي الهائل أعطى أكله، فتحول مرسي والإخوان إلى وحش كاسرٍ يلتهم كل شيءٍ، ويتصاغر إلى جانبه كل شر. 28-- مهما قيل عن أخطاء حصلت، فلا يمكن أبداً أن تكون مبرراً لرسم صورة في ذهن رجل الشارع بأن مرسي (ديكتاتور)! . 29-- القصة باختصار: أن الذي جرى ويجري بمصر كان معركة محتومة لا خيار للإخوان في تحاشيها. مهما فعلوا فسيلامون ويقرعون ويجرمون. 30- ما كان يجري هناك كان معركة نعرف حقيقتها، لكن الضجيج أنسى كثيراً منا قاعدتها وأرضيتها. 31-- هناك من كان يتوهم ويحلم بديمقراطية مصرية تؤسس لمجتمع مستقر وتداول سلمي للسلطة بعيدا عن التطاحن. يحكم اليوم العلمانيون، وغداً الإسلاميون 32-- دعوني أقول لكم أحبتي: دعوا الأحلام، وتذكروا أن المتناقضات لا تجتمع أبداً. 33-- الديمقراطية تتطلب أرضية مشتركة يتم من خلالها تداول السلطة بين أحزاب تختلف مع بعضها، لكنها تقف جميعاً على تلك الأرضية. 34-- تداول السلطة بين (إسلامي)، و(علماني) عملية متنافرة وغير قابلة للنجاح إطلاقاً. 35- متى وقع التنافس في صورة كهذه، فسيبقى الوضع قلقاً والصراع دامياً إلى أن يتغلب أحد الحزبين ويستأثر بالسلطة دون الآخر. 36- - إما أن يتغلب أحدهما بالصناديق، فيصوغ دستوراً وتشريعاً يقصي الآخر: (وهو ما حاوله الإخوان). 37-- وإما أن يتغلب أحدهما بالقوة، فيقصي الآخر (وهو ما فعله العسكر). 38-تلك هي الحقيقة بعيداً عن كل لغو وثرثرةٍ حول أخطاء في سياسات مرسي والإخوان. 39-- أسوق هذا الكلام لبعض الحالمين الذين يتصورون أن الديمقراطية من الممكن أن تعالج مشكلة الصراع بين دعاة الشريعة، وبين العلمانيين. 40-- حين يبلغ التباين هذا الحد، فلن يكون هناك تداول سلطة. لن يكون هناك إلا صراعٌ دامٍ. 41-- لدى الأمريكيين لن تجد فرقاً منهجياً ضخماً بين (الجمهوريين)، و(الديمقراطيين)، كما لن تجده بين (حزب العمال)، و(المحافظين) البريطانيين. 42-الجميع ينتمي إلى أرضية علمانية مشتركة. لهذا يتداولون السلطة، ويبقى النظام العام ثابتاً. 43-فهل يمكن أن يحصل هذا بين صاحب مشروع إسلامي، وآخر علماني؟! 44-- لا تنتظر إطلاقاً من أحزاب علمانية أن تخضع لسلطة إسلامية، حتى لو جاءت عبر صناديق الانتخاب ... ولا تنتظر العكس أيضاً. 45-- قد يقبل أحدهما مضطراً في حالة الضعف. لكن عند القدرة: فالأفكار المتناقضة لابُد أن تتقاتل بشراسة. قتال ينتهي بخضوع أحد الطرفين للآخر. 46- حين يبلغ التناقض مثل هذا الحد، فتداول السلطة ديمقراطياً مشروط بأن يقبل أحد الطرفين بالخضوع لرؤية الآخر... فدعوا الأحلام والأوهام. 47-بقي لديَّ نقطة أكتبها للتاريخ إن كان هناك تاريخ فيما يكتب هنا: 48-أكره الرفض كراهيتي للكفر. لكني أعجب ممن كان ينظر بعين عوراء، فيقرِّع مرسي على التوسع في علاقاته مع إيران، ثم يتوقف عند هذا الحد ويصمت. 49-من كان صادقاً ومنصفاً، فليوجه ملامته لمن كان يملك القدرة على صرفه عن هذا ولم يفعل. 50-أدرك أن الإخوان لا يتصفون بالصلابة والحزم السلفي في التعامل مع الملف الشيعي. 51-لكنهم في النهاية ليسوا روافض، ودول أهل السنة كانت أولى بدعم اقتصاد بلدهم المنهار. لكنها اختارت الدفع بهم إلى إيران، ربما كي تتم ملامتهم. 52-اللهم احفظ مصر وأهلها ،،، اللهم انصر أهل الشام واجعل لهم فرجاً قريباً ،،، آمين. د. بندر بن عبدالله الشويقي |
الساعة الآن 04:50 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir