صافية.. ندية.. رقيقة.. ومؤثرة ..يقال أنها وظيفة
لا بد منها لتطهير العين من الشوائب أنها أصدق التعابير .
من منا لا يعرفها ..من منا لا يعشقها أو يخافها ..
من منا لم يحاول التخلص منها ...
والاهم من ذلك من منا لم يثمل من مذاقها الحاد والمالح
في ليالي الوحدة أو أوقات الفرح وكذا الحزن
أجل هي ودون منازع ،رفيقات دربنا و
كاشفة خبايا صدورنا إنها بلورات.
بل ماسات نطرحها رغماً عنا وربما رغماً عنها ღ.
لكن مصبها هو القلب ،ذلك القلب الذي يتلوى
من الاشتياق والحنين لمن نحبه ولا نستطيع رؤيته
دمعة تناجي الحبيب مهما كان بعيداً
دمعة نتمنى لو أنها تستطيع
أن تلامس قلبه لتحكي له عن
حالنا في بعده وغيابه
لأنها دموع تعبر عن انقطاع حبل طالما تمسكنا به
و ما أشد وجعها إذا ما كان الفراق أبدياً
هي الدموع التي ننادي بها من فقدناه آملين عودته
لكن هل من سامع ؟؟؟؟ !!!!
معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجاً
من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين
وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعة
و غفرانه الاوسع
تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع
و ما أسعد من ذرف
بعض ماقاله العلماء
&
إذ أحسست برغبة البكاء فلاتحبس دموعك فإن كثيرا من الألم والأحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع ..
&
كبت الدموع يؤدي إلى التوتر والإحساس بالضغط فلاتتردد بالبكاء
&
قيل إن سلاح المرأة الدموع عندما تقصر الحجة عن الإيضاح
&
الحزن مسؤل عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفه البشر في حين الفرح مسئول عن 20% من الدمع , والغضب يأتي بالمرحلة الثالثة
&