لميسـ | 10-09-2013 12:01 AM | اثر الازمه الاقتصاديه الامريكيه على السعوديه خاصه والخليج عامه مهم جدا تغريدات اﻷستاذ عبد الحميد العمري آثر اﻷزمة اﻻقتصادية اﻷمريكية على السعودية والخليج https://.com/AbAmri وزير المالية: نفسيته مسدودة وما ودّه يصرّح.. طيّب محافظ مؤسسة النقد: ﻻ تقلقه أبداً أزمة أمريكا.. طيّب | لنختبر شوي أعصابهم مع اﻷرقام ونعرف وفقاً لميزان اﻻستثمار الدولي للسعودية، تُقدّر قيمة اﻷصول في الخارج لنهاية الربع 3 من 2013م بنحو 4 تريليون ريال! أغلبها في سندات دين أمريكا الـ 4 تريليون ريال هذه عبارة عن: استثمارات مباشرة بنسبة 4%، وفي الحافظة اﻻستثمارية بنسبة 20%، وأصول احتياطية بنسبة 66%، واستثمارات أخرى 10% اﻻقتصاد اﻷمريكي منذ ضحك على العالم وفك ارتباط الدوﻻر بالذهب، وهو يسير من سيء إلى أسوأ، في المقابل تعاظم دور منافسيه عالمياً، وتأتيك القصة تفشّى في اﻻقتصاد اﻷمريكي المرض، وعاما بعد عام زاد اعتماده على اﻻقتراض من مختلف دول الفوائض النقدية! اليوم هو يعيش بالكامل على ديون العالم سؤال: ما تأثير ما قد يحدث في الوﻻيات المتحدة نتيجة صراع الحزبين القطبين علينا! سؤال ليس في محلّه أبداً، ومتأخّر جداً جداً.. لماذا؟ السؤال يوحي وكأننا للتو ارتبط مصير اقتصادنا باﻻقتصاد اﻷمريكي:) بينما نحن كنّا نتغذى من مرضه كعدوى طوال أربعة عقود مضت! وجُل عللنا بسببه!! أفضى ارتباط الريال بالدوﻻر، والسياسات اﻻقتصادية (تحديداً النقدية) بسياسات اﻻحتياطي الفيدرالي إلى تآكل قوة الريال، وزيادة اعتمادنا النفطي! لم يبق من قيمة الدوﻻر خﻼل 1980-2013م إﻻ أقل من عُشره! وكذا الحال بالنسبة للريال! لهذا ضُرب الفرد المستهلك لدينا في المقتل "دخله أو راتبه" زادمن وقع اﻷمر على الفرد السعودي مقارنة بالفرد اﻷمريكي أن اﻷول اعتمد بصورة أكبر على واردات الخارج وزاد الطين بلّة جمودسياساتنا اﻻقتصادية إذاً سؤال: ما تأثير ما قد يحدث في الوﻻيات المتحدة في 17 أكتوبر القادم، ثبت أنّه سؤال متأخر وفي غير محله! فنحن كقاربٍ صغير مربوط بسفينة أكبر هناك 3 احتماﻻت تنتظر اﻻقتصاد اﻷمريكي: 1. أن يتجاوز اﻷزمة، ويعود للنمو القوي، لتتمكن الحكومة ﻻحقا من رفع حصيلة الضرائب، وتسدد ديونها! أو احتمال 2. أن تتوصّل لحل بتوافق الحزبين الحاكمين، ولكن دون تحسّن يذكر باﻷداء اﻻقتصادي، وننتظر جولة من الصدام مستقبﻼ، وزيادة ديون ومرض أو احتمال 3. أﻻ يتفق الحزبين، لتتعثّر أمريكا عن سداد التزاماتها تجاه مقرضيها، وهذا احتمال ضعيف في الوقت الراهن إﻻ إنه قد يحدث! وهو أم الكوارث إذاً اﻻحتمال المرجّح في 17 أكتوبر القادم هو رقم (2) توافق، واستمرار للموت اﻷمريكي البطيء الخطوات، ضعف أكثر في الدوﻻر، تضخم، ركود، بطالة الخيارات حتى اﻵن متاحة أمام دول الخليج والسعودية على رأسها، البدء في اﻻحتراز من اﻵن واستغﻼل ما تبقّى من حياة اﻻقتصاد اﻷمريكي لﻼستقﻼل هذه الخيارات نحو اﻻستقﻼل، تتطلب خطوات جريئة، وتغييراً جذريا في كامل السياسات اﻻقتصادية لدينا، سبق الحديث عنه بصورة مطولة ومفصلة، فمن سمع؟ لدى اﻻقتصادات الخليجية فرصة ومساحة من الوقت، أتمنى أن تكون كافية! هناك شركاء تجاريين أهم بالنسبة لدول الخليج من أمريكا "الرجل المريض" ودمتم طبعا بالنسبة للريال ولعمﻼت دول الخليج يصعب عليها تحرير أسعارها لضعف قاعدتها اﻻنتاجية، أحد اﻻقتصاديين السعوديين اقترح مخزون النفط كاحتياطي أمريكا طوال أربعة عقود، اعتادت حل أزماتها وفق قاعدتين: 1. تحميل تكلفة الحل على غيرها! 2. أن آلية الحل المختارة هي في اﻷصل نواة ﻷزمة جديدة! |