كان هناك جمعيه لاحدى الشركات التي ابتليت باسمها والشراء فيها
وذهبت لتلك الجمعيه التي عقدت في احدى الفنادق الكبرى بمدينتي
لتناول مالذ وطاب من البوفيه المفتوحه للمشاركين وكذلك للاطلاع على نتائج تلك الشركه وخططها واهدفها
وبوصولي الى مقر الجمعيه كان هناك موظفين يسجلون اسمائنا ولديهم كشوفات لتاكيد ذلك بالاسم وعدد الاسهم ومن ثم دخلنا البوفيه وعينك ماتشوف الا النور هناك مساهمين مقدمين على البوفيه بشراهه وانا منهم ظناً منا اننا سوف نقتضى بعض الشي نظير اموالنا فبدل العصير الواحد نشرب كاستين ثلاث من العصيرات وناكل كل شي تقع عليه اعيننا وخاصه انهم موفرين بوفيه ذات قيمه عاليه وعصيرات طازه
وكأنهم يريدون ان يغيرون النظره وبالفعل دخلنا متنحين ورغم وجود قله لديهم معلومات وتساؤلات عن الشركه سببت لنا بعض النغزات وخاصه بعد اعتراف رئيسها ببعض الخسائر ومحاولة الاصلاح قدر الامكان وخرجت وانا زعلان
لاني حسيت ان فلوسي راحت وزادتني تلك البوفيه توضيح اكثر لمصروفاتهم
وسفرياتهم ولم انم ذلك اليوم ووضعت في بالي ان ابيع من اول فرصه وفي صباح اليوم التالي وكعادتي اتابع بعض الصحف لاجد المقالات المطوله عن الجمعيه التي حضرتها وكلام مرتب يخالف الواقع 180 درجه ليرتفع في ذلك اليوم نسبه او قريب منها وابيعها غير ماسوف عليها والشراء فيها وفي امثالها من الشركات التي هي بالحقيقه ماكلها رئيسها وحاشيته
فاين المساهمين وهيئة سوق المال والتجاره من حضور الجمعيات ومحاسبة الشركات والاطلاع على ماتحقق من نتائج وكل المصروفات