ورأت الصحيفة اهمية تطبيق استيراتجية جديدة لنمو القطاع الاقتصادي غير النفطي، وذلك في اشارة الى ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية الى 220 مليار ريال خلال العام الماضى مقابل ترليون ريال صادرات نفطية .
واوضحت نشرة الشرق الاوسط للربع الثاني من العام الجارى، ان انخفاض اسعار النفط سيكون له تأثير على المملكة على المدى المتوسط، وليس القصير،
منوّها بالتركيز في الانفاق على التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والزراعة
وقدّرت الصحيفة اجمالى دعم الطاقة في المملكة بحوالى 3.5 % من الناتج المحلى الاجمالى البالغ 2.7 ترليون ريال العام الماضى
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي سكوت كورف قوله « ان السعودية تسير على الطريق الصحيح من أجل تنويع قاعدتها الانتاجية، ولكنها بحاجة الى المزيد من الاجراءات من اجل الحفاظ على احتياطيها النقدي «
مشيرة في السياق ذاته الى ان انخفاض اسعار النفط يمكن ان تستفيد منه الدول الخليجية في التفكير في خفض دعمها للوقود .
من جهة أخرى اشارت صحيفة تلى جراف الى تراجع الصادرات النفطية السعودية الى الخارج على حساب زيادة الاستهلاك في الداخل
وانخفضت الصادرات في ابريل الى 7.7 مليون برميل يوميا من 7.9 مليون برميل في مارس الماضى، بينما بلغ حجم الاستهلاك المحلى من النفط حوالى 2.2 مليون برميل كأعلى معدل منذ 2002 .
وخصصت المملكة 400 الف برميل لمصفاة ينبع على البحر، وتخطط لتوفير مثلها لمصفاة جازان التى تدخل الخدمة في عام 2017
ورفعت المملكة خلال العام الحالى انتاجها النفطي الى 10.3 مليون برميل لمواجهة الطلب المتزايد.