هل حرب اليمن تمثل طوق النجاة للعمالة اليمنية من حملة تأنيث محلات المستلزمات النسائية
 

1/1/ 1437 هو الموعد المعلن منذ اكثر من سنة ونصف لأكبر مرحلة تأنيث على الإطلاق وتشمل جميع محلات المستلزمات النسائية ( عطور ملابس جاهزة وأحذية ) اي انه من المفترض في هذا التاريخ ان تكون جميع المولات ذات عمالة نسائية بشكل شبه كامل بعد التدرج في هذه العملية خلال سنوات

اعتادت وزارة العمل من خلال متحدثيها الرسميين إصدار إعلانات وتنبيهات قبل 3 شهور او اقل خلال كل حملة من حملات التأنيث السابقة ولكن العجيب ان اكبر مرحلة التي ستكون مطلع عام 1437 لايكاد يذكرها لها اي أعلان حتى الان من الوزارة مع انه لايفصلنا عنها الا 36 يوم فقط

من المعروف ان هذا القطاع المستهدف بالتأنيث مسيطر عليه من العمالة اليمنية واليمن الان يعاني من حالة إنسانية صعبة يصعب فيها ترحيل اليمنيين او اخراجهم من وظائف فهل ستكون الفتاة السعودية كبش الفداء ويتوقف توظيفها ويبقى اليمني
؟ وهل تأخر الوزارة في إرسال إنذارات للمحلات المستهدفة بالتأنيث هو لهذا السبب