هناا نقف اعجابا وتقديرا لما وصل له الطب
في مساعدة الانسان وتحويل حياته التعيسه
الى سعادة .. وهذا كله بفضل الاجتهاد ومثابرة
العلماء وبحوثهم المتواصله لخدمة البشرية ..
تحسنت حاسة الإبصار لدى فتى في السابعة عشرة من العمر وكانت قد بدأت تتراجع، وذلك بفضل عملية رائدة أجريت عليه في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن.
استخدم الباحثون تقنية العلاج بالجينات لمساعدة الخلايا المحتضرة لعين ستيفن هوارث اليمنى على الانبعاث.
وكنتيجة لهذا العملية استطاع ستيفن أن يتجول بكل ثقة في غرف مظلمة وفي الشوارع لأول مرة.
كان قبل العملية يبصر بصعوبة أثناء الليل وأحيانا كان يفقد البصر تماما.
ويعود السبب في ذلك إلى كلل أصاب أحد جيناته مما أدى إلى تلف الخلايا التي تتحسس النور في مؤخرة محجر العين وإلى انحلالها البطيء.
قام الأطباء الجراحون في مستشفى مورفيلدز بحقن عين ستيفن خلال عملية دقيقة بجرعة من الجينات.
وبعد بضعة أشهر عاين الأطباء تحسنا، واندهشوا لذلك.
ويقول البروفيسور روبن علي العضو في معهد طب العيون، والذي أشرف على العملية :" إن الحصول على هذه المؤشرات بعد المريض الثالث لأمر مثير جدا".
ويعد الفتى اليافع الشخص الثالث الذي يخضع لهذه العملية، ويأمل الباحثون في الحصول على نتائج أفضل في المستقبل.