الفساد ثم الفساد ثم الفساد السبب الاكبر لهدم الدول والوجه الاخر للثورات والفتن
 

نعم الفساد الاداري والمالي ابو وام الخراب

ماهي نهاية الفساد الاداري ؟

الفساد للمؤوسسات والاوطان ومن رحمها يولد الفساد المالي


كالسرطان حين يبدأ في الجسم ثم ينتشر

وكالسم في العسل تأكله وانت لاتعلم ضرره

منها الواسطات او المحسوبيات

تفرع منها استغلال السلطة لمصالح شخصية ضيقة او تقديم الغير مستحق على المستحق

مثال

عندما تذهب الى الصيدلية تريد شراء دواء معين اما لن تجده او تجده بسعر معين

هل تعلم ان له وكيلا يتحكم به ويسترزق من ظهور المرضى ؟

من نتائج الفساد الاداري انتج فسادا ماليا

عندما تذهب لمنشأة حكومية صحية متخصصة بمريض عندك من المستحقين للعناية

ثم تجده يضع العراقيل بانواعها ليحرم المريض حقه في الاستشفاء

بينما يمرر من يريد من فوق هذا النظام حتى لتجد ان كثيرا من الاجانب ياخذون مكانك وانت تنظر

حتى اصبحت المنشأة التي تصرف عليها الدولة الملايين كأنها ملكية خاصة مع امتياز صرف الدولة عليها

عندما تاتي لمنشأة تطلب التعيين وتقدم اوراقك ثم يضرب لك موعدا مع غيرك لامتحان

تحريري وتجتازه ثم يضعون امامك مقابلة شخصية ( فلتر ) يسألونك مايريدون ويقبلزن مايريدون

فانهم يغتالون احلامك ويطردونك من الباب الواسع ويقبلون غيرك من الشباك الضيق

هكذا هي ابواب الفساد

وكذلك في العقوبات وفي توزيع المغارم والمغانم .....................................

الاسوأ ان تستمر والاسوأ ان تستغل للثورات والفتن والتحريض الاسود

لايمكن مقايضة امن الوطن باي شيء

الدولة لامساومة عليها وتشمل الوطن بحدوده ومقدراته وقادته وشعبه