النقط والعقار توأمان يسيران في مسار واحد والأول قائد والثاني مقود وتخمة النفط العالمي سوف تصل أعراضها للقطاع العقاري السعودي مهما حاول البعض أنكار ذلك.
الأمول الساخنة التي كانت المحرك الأساسي لطفرة سوق الأسهم في الأعوام الذهبية لسوق الأسهم السعودي من عام 2003 إلى نهاية العام 2005 تحولت وبقدرة قادر إلى الباب الأخر السوق العقاري الذي عاش طفرة نعيش عامها الثامن وأصبحت هذه الطفرة عبئ على كاهل الوطن والمواطن ويبد أن هذا الباب أوشك على أن يغلق وبذلك بات لزاما على هذه السيولة إلى التوجه للباب المفتوح.
سوق الأسهم قد يتم تركيعة وبطريقة تجعل أكبر المتفائلين في قمة التشائم وبطريقة قد تكون خارج حدود المنطق عندها احزم رأيك وتوكل على الله ولا تضيع البوصلة لأن سوق الأسهم بإذن الله سوف يكون القطار السريع الذي سوف يبهر الجميع.