لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتديات شمس الحب الأدبية §¤§™®» > قصص - روايات - حكايات
 

قصص - روايات - حكايات لطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ", القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-01-2008, 07:10 PM   #1

 
محبوب مؤسس


الصورة الرمزية mada_5005

mada_5005 غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 199
 تاريخ التسجيل : 22 - 3 - 2008
 المشاركات : 570

افتراضي الجزء الاخير من:{*حبيب العمر*قصة واقعية رومانسية* ***}

أنا : mada_5005





الحلقة الثامنة عشــــــــــــــر

************************


محمد خرج من بيت والده وهو متنرفز جداااااااامن الكلام إللى قاله والده...
وهو بيعدى الشارع علشان يوصل لعربيته حصلتله حادثة فى عربية تانية صوتها هز الشارع كلــــــــــــــه..
.وبسرعة والدته طلت من الشباك علشان تعرف إيه اللى حصل وصرخت لما عرفت إن أبنها هو اللى عمل الحادثه ونزلوا كلهم يجروا ع الشارع علشان يلحقوا محمد وأحمد بسرعة أتصل بالأسعاف ....


**فى المستشفى**

محمد كانت حالته حرجة جدااااااا ودخل العمليات.....


أما نهى فكانت بتتصل بأحمد وهو مش بيرد وكانت قلقانة جدااا على أحمد فأتصلت بعاطف علشان تعرف أحمد ليه مش بيرد ع التليفون..
.وعرفت من عاطف إللى حصل وإن أحمد نسى تليفونه فى البيت......


وتانى يوم الصبح نهى صحيت بدرى وأستئذنت مامتها تروح المستشفى لمحمد....


نهى: السلام عليكم.

الكل :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أحمد:نهى إيه اللى جايبك بدرى كده...

نهى: والله يا أحمد غصب عنى ..
.أنا كنت قلقانه جداااا المهم محمد عامل إيه دلوقتى..........

أحمد: الحمد لله هو دلوقتى فى العنايه المركزة ربنا يستر أنا خايف عليه جداااااااا يانهى...

نهى: أحمد أنت بتعيط.....

أحمد: أنتى متعرفيش يا نهى محمد غالى عندى أد إيه.

نهى: أدعيله يا أحمد وإن شاء الله ربنا يعافيه...

وبعد كده راحت نهى تقعد مع أم أحمد علشان تصبرها وتواسيها...

وبعد شويه جت النيرس وقالت إن محمد فاق من الغيبوبة...والكل فرح ودخل أحمد ووالده علشان يشوفوه...
وبعد ماخرجوا أحمد طلب من والدته إنها تروح علشان هى بايته من أمبارح فى المستشفى ولازم ترتاح....أما نهى فوقفت تتكلم مع أحمد.


أحمد: نهى أنا مش عارف أعمل إيه المفروض إنى مستنى طلبية أدويه من شركة إيفا فارم والصيدليه مقفولة ومش عارف أهمل إيه؟

نهى:أأأأأأأأه يا أحمد والله مشكلة ..
.بس أنت ممكن تروح تستلمها وترجع تانى.

أحمد: لا طبعا مينفعش أسيب أخويا قلبى ما يطوعنيش.

نهى: طب وبعدين... هتعمل إيه.

أحمد بيفكر وطلع المفاتيح من جيبه وقالها :خدى يا نهى.

نهى: إيه ده؟

أحمد :ديه مفاتيح الصيدليه خديها وروحى أفتحيها ...أستلمى الطلبية وخليكى هناك...

نهى: أيوة يا أحمد بس أنا معرفش حاجة فى شغل الصيدلة ده خالص؟

أحمد:بصى أنتى لما تجيلك الروشتة تقريها وهتلاقى عندك الادوية مرتبة بحسب الحوف الابجدية بالانجلش يعنى حرف A مثلا فيه كل الأدويه المختصة بالحرف ده وهكذا ...
.وعندك القسم الخاص بالأكسسوارات.

نهى: أكسسورات ........أنت بتبيع حلقان يا أحمد.

أحمد بيبتسم: لا يانونوس أنا قصدى الشامبوهات والكريمات والاكلادور ....
الحاجات بتاعة البنات ديه....
وأى حاجة متعرفيهاش أتصلى بيا على طول.

نهى خدت المفاتيح من أحمد: وقالتله بجديه: متخفش يا معلم كل شىء ألسطة إن شاء الله متقلقش أنت بس.

أحمد بيضحك على كلام نهى وقالها: ماشى يا دنجل هيجيلك مندوب الشركة أستلم منه الطلبية وأمضى الاستلام وأديله نص المبلغ بس...

نهى: طب ينفع أفاصل معاه..

أحمد: تفاصلى إيه يا بنتى ...
نهى والله هتخلينى أضحك وانا مش ناقص أصلا ..
أتصلى بيا وهو المندوب عندك ماشى...

نهى:أوكى يا بيبى باى بقى دلوقتى عندى شغل كتيــــــــــــــــــــــــــــــر...




**نهى فى الصيدليه**

---نهى يا عينى كانت واقفة محتاسة وبتحاول تعرف تقرا الروشتات والحاجة اللى مكنتش عارفاها كانت تتصل باحمد على طوووووول وبدون تفكير...
لكن المشكلة إن كل ما حد يدخل يقولها: مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك ع الخطوبة مع إنها أصلا المفروض مبـــــــــــارك مش مبروك ويسألها عن الدكتور .........
وهى ردها واحد: أصله عنده ظروف وواخد أجازة كام يوم

وعلى الرغم من المعاناه اللى وجدتها نهى فى شغلها فى الصيدلية إلا أنها نجحت فى أستلام الطلبية ومراجعتها حسب الكشف وسداد المبلغ
وكمان حققت نسبة مبيعات مرضية كمبتدئة بس هى كانت بتحاول تنجح ومتعتمدش كتير على أحمد علشان يعرف أنها قد المسئوليه....



وسماح كانت عارفة إن نهى هى اللى بتفتح الصيدلية من الساعة 9.30 الصبح لحد 11.30 بليل...
وأحمد مش موجود علشان كده أستنهزت الفرصة وقالت أنا ممكن أشكك نهى فى أحمد..
.من خلال تليفون الصيدليه.
وطبعا رقم الصيدلية موجود ع الأكياس الخاصة بيها.. وعلى طول سماح أتصلت بنهى على تليفون الصيدليه بس مش كانت بترد خالص..
ونهى كمان كل ما تحاول تعرف الرقم تلاقيه ميناتل من الشارع ....المهم أتكرر الموقف ده حوالى 4 مرات كل ساعتين تلاته لما نهى كانت هتفرقع من الغيظ بس الشغل كان بينسيها ....
وبعد شوية سماح قررت أنها تتفق مع صحبتها أمانى أنها تتصل بنهى وتدلع صوتها وتسأل عن أحمد....

نهى: ألو...

أمانى: أيوة انتى مين؟

نهى: حضرتك اللى طالبة مين حضرتك.

أمانى : أنتى بتشتغلى جديــد هنا ولا أيه يا بت أنتى. أدينى سيدك أحمد.

نهى: أحترمى نفسك ياآنسة وبعدين الرقم غلط.

أمانى: ليه مش ديه صيدلية الدكتور أحمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--نهى عرفت ساعتها إن الرقم صح مش غلط وردت عليها: أيوة هى مين انتى؟

أمانى: قوليله صحبته....

نهى: والله يا آنسة على حد علمى إن خطيبى الدكتور أحمد مالهوش أصحاب من النوع ده..عن أذنك..

وقفلت نهى السكة وهى هتموت من الغيظ وبدون ما تشعر دموعها نزلت من زعلها من الكلام اللى البنت قالته............


**وتانى يوم**

أحمد راح الصيدليه علشان يشوف نهى عاملة إيه فى الشغل....
ولاقاها مغيرة شكل الصيدليه تمـــــــــــــــــاما.... حطت فيها ورق زينة وبلونات ملونة كأنهم فى عيد ميلاد...
وكمان علشان عارفة إن أحمد جاى حضرت أكل علشان يفطروا مع بعض وملت تلاجة الصيدلية عصير وفاكهة من اللى أحمد بيحبهم.....

أحمد أول ما دخل الصيدليه: هااااااااا إيه ده يانهى أنتى عاملة حفلة ولا إيه..هو وزير الصحة جاى وأنا مش عارف؟

نهى: لا يا دكتور وزير الصحة مش جاى حبيبى هو اللى جيه...

وقعد أحمد مع نهى يحكلها ع اللى حصل الايام اللى فاتت ويعرف منها عملت إيه وأيه أخبار الشغل وكمان فطروا مع بعض...
وقام أحمد يجيب ميه من التلاجة لاقاها مليانه عصير وفاكهة.........

أحمد بيضحك: أيه اللى انتى عاملاه ده يا نهى التلاجة ديه يا حبيتى للحقن والادوية مش للأكل......

نهى بتضحك: ما أنا عاوزة أغذيك بقى يالا زى بعضه.

أحمد: ربنا يخليكى ليا يا أحلى نهى وميحرمنيش منك أبداااااا

ولسة يا عينى الراجل مكملش كلامه والآنسة سمــــــــــــــــــــاح دخلت...

ياترى إيه اللى هيحصل؟؟؟؟ هنعرف الحلقة الجاية
إن شـــــــــــــــــــاء الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة التاسعة عشــــــــــــــر
*****************************




**نهى كانت قاعدة مع أحمد فى الصيدلية وبيتكلموا فى الشغل ...وهما قاعدين الشيخة سماح دخلت فنهى بصتلها من فوق لتحت كده وبصت فى أوراق قدامها فأحمد بسرعة حاول ينقذ الموقف وقالها:أهلا يا سماح اتفضلى.



سماح: هاى أزيك ...أزيك يا نهى.



نهى رفعت راسها ونظرتلها بابتسامة بارده وقامت حضنتها وقالتلها:أهلا يا سماح أزيك عاملة أيه؟؟؟



سماح بغيظ:الحمد لله انتى ايه اخبارك؟



نهى: والله يا سماح مشغولين جداااا ومش فاضين خالص لأى حاجة فى الدنيا.



سماح: طيب انا خلاص همشى....



نهى:ليه بس يا سماح ما تخليكى شويه....بس يالا بقى الله يعينك انا مش هعطلك مع السلامة




سماح خرجت وحست إن نهى طردتها بالذوق وكانت هتموووووت من الغيظ.**





**فى المستشفى**



محمد فاق من الغيبوبة ونقلوه من العناية المركزة لأوضة عاديه بس هو كان تعبان لكن الحمد لله الخطرزال عنه ودخل فى مرحلة العلاج.




نرجع تانى لأحمد ونهى.........



أحمد: أطلعى انتى يالا يا نهى ارتاحى وانا هقعد هنا..



نهى: لا يا أحمد أنا واخدة أذن من ماما....



أحمد: يا بنتى أطلعى أرتحيلك شوية أنتى شكلك تعبان.



نهى: والله لا تعبانه ولا حاجة وبعدين عاوزة اكون معاك...ولا انت خلاص مش عاوزنى أكون معاك يعنى....أنت زهقت ولا إيه؟؟؟



أحمد:أنا ..أنا أزهق منك يا نونوس يا حبيتى والله ما اقدر انا بس كنت عاوزك ترتاحى مش أكتر.



نهى:وأنت عارف إن أنا راحتى معاك.



أحمد: معايا على طول .



نهى بتضحك: على طول على طوول.





**أما البت سماح فكانت خلاص هتفرقع من نهى وقررت أنها تنفذ خطتها علشان تبعد أحمد عن نهى بس الأول تحاول تلطف معاها وتحسن علاقتها بيها علشان نهى متشكش فيها ......وقعدت تفكر هتعمل ايه ووصلت لحل وعلى طول اتصلت بواحد تعرفه أسمه سمير علشان تنفذ خطتها من خلاله.........



سماح: ألو يا سمير أزيك...



سمير: مين سماح.



سماح:أيوة سماح يا ندل كده مش تسأل عنى طول المدة اللى فاتت.



سمير: معلش يا موحة لكن مشاغل الدنيا والله ..



سماح: خلاص سيبك أنا كنت قصداك فى خدمة كده.



سمير:أنتى تؤمرى يا موحة قولى.



سماح: فيه واحدة حبيبتى كده عاوزاك تورطهالى ...بس مش أوى.



سمير: يعنى إيه أورطها بس مش أوى؟



سماح: يعنى ممكن تتصور جنبها.............توقعها عليك وتتلقط صورة بالموبيل كأنك حضنها مش أكتر يعنى....



سمير:اااااااااااااه فهمت يعنى انتى مش عاوزة تآذيها فى أكتر من كده.



سماح:لا أوعى تعمل حاجة غير اللى قولتلك عليه..



سمير:ماشى خلاص اتفقنا بس انتى أدينى بينات الأخت وكله هيبقى تمام.



سماح بعد ما أديتله بينات نهى ....



سمير: يانهااااااااااااااااااااااااار دى بنت عمك.



سماح:أيوة يا سيدى هى بنت عمى.



سمير:لا يا سماح حرام عليكى محصلتش لآذية أقرب الناس ليكى ديه زى أختك برضه.



سماح: سمير أنت ملكش دعوة أنت تعمل اللى اقولك عليه وبس ويا سيدى انا هديك إللى انت عاوزه...



سمير: يا بنتى المسألة مش فلوس ...........خلاص أنا هنفذ بس عاوز توقيت مناسب.



سماح:لا متقلقش أحنا عندنا مناسبة فى العيلة قريب فرح يعنى وهناك هنفذ.أتفقنا.



سمير:خلاص أتفقنا.





وبعد كام يوم نهى كانت عندها فرح بنت عمتها إللى هى فى نفس الوقت بنت عم سماح وده كان الوقت اللى اتفقت فيه سماح مع سمير علشان يصوروا نهى...والظروف ساعدت بالعكس طبعا إن أحمد كان مع محمد أخوه علشان محمد كان هيخرج فى نفس اليوم من المستشفى علشان كده محضرش الفرح مع نهى...على الرغم من إنهم مسبوش بعض من يوم الخطوبة.....




**فى حفلة الفرح**



نهى كانت واقفة مع أخوتها وجنب بنت عمتها العروسة وجت سماح تسلم عليها ونهى كلمتها كويس بس مش أوى وسمير طبعا كان موجود فى الحفلة وسماح معتمده فى كده ع الزحمة والهيصة فمفيش حد هياخد باله ...وأستنهزت سماح الفرصة المناسبة وشورت لسمير على نهى وهو طبعا بخبرته الطووووووويلة فى مجال الصياعة كان بيراقب نهى بحذر على شان يستنهز فرصة إنها تكون لوحدها وأول ما شافها راحت تشرب راح وراها ووقف حنبها وسماح طبعا كانت متبعاه علشان تصور نهى .....
وهى نهى بتلتفت تعمد سمير أنه يمد رجله بالأرض علشان نهى تقع عليه وعلى طول راح حضنها أول ما وقعت ...بعدين نهى بصتله بأحتقار وهو قالها :سورى يا آنسة أنا كنت خايف عليكى وطبعا كان بيقول كده وهو بيبتسم وسماح شغااااااااااالة تصوير بالموبيل

طبعا نهى بصتله بأرف وسابته ومشيت

أما سماح فكانت هطييييييير من الفرحة وكانت عاوزة تبعت الصور لأحمد ع الموبيل بس المشكلةإن هى مش معاها رقم موبيله..وقالت لنفسها:هااااا وبعدين يعنى هى الطبخة هتقف على شوية ملح ولا إيه؟؟؟؟؟وبعدين جتلها فكرة أنها تاخد الرقم من موبيل نهى وبصت عليها شافتها راحت مع أختها التواليت بس سايبة شنطتها ع التربيزة.
سماح قالت:يبقى أكيد الشنطة فيها الموبيل وراحت بسرعة أخدت الرقم من على موبيل نهى وبعت سمير وراها علشان يعطلها شوية برة القاعة وأول لما جابت الرقم بعتت الصور لموبيل أحمد.....
وان شاء الله هنعرف ايه اللى هيحصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة العشــــــــــــــــــــــــرون
******************************


*نهى خرجت من عند أحمد وهى منهارة فى العياط لأن دى أول مرة أحمد يشك فيها وأول مرة تكون فى الموقف ده أصلا ومش عارفة تدافع عن نفسها ...
وهى طالعة البيت سماح قابلتها ع السلم وشافتها وهى معيطة وعرفت إن مفعولها جاب نتيجة .
.نهى أول ما شتفتها جريت على طول على شقتهم أما سماح فوقفت تضحك بصوت عالى ونزلت على طول علشان تشوف أحمد وتتأكد
"بت ما بترحمش" المهم...........

نهى طلعت الشقة ومامتها شايفاها منهارة وعنيها حمرة جداااااااااااا من العياط ومش قادرة تتكلم.

أم نهى: مالك يا نهى؟؟؟؟؟فيه إيه؟؟

نهى بتعيط: ألحقينى يا ماما ..

أم نهى خافت أكتر: أهدى بس وقولى فيه إيه؟؟يا بنتى متقلقنيش عليكى أنطقى.......

نهى حكت لمامتها على كل اللى حصل وفى اللآخر قالتلها: هو يا ماما معذور بس اللى مزعلنى إنه شك فيا وانا والله العظيم مظلومة ومعرفش الراجل ده وأول مرة أشوفه كانت فى الفرح.

أم نهى: بس يا نهى أهدى يا حبيبتى إن شاء الله كل حاجة هتتصلح أنا هقوم أكلم أحمد.

نهى: لا ياماما بلاش أنا تعبانه ومش عاوزة أتكلم معاه.

أم نهى: ومين قالك إنك هتتكلمى معاه أنا اللى هتكلم معاه هو انتى ملكيش أهل ولا إيه؟
هو فاكر بنات الناس لعبة ولا عرضة للشك كده...
هو كان يطول ضفرك ده.......

نهى: يا ماما أى راجل مكانه كان لازم يشك برضه أصبرى شويه لحد ما الامور تهدى ..
يعنى ساعتين كده بس ولا حاجة...

أم نهى: ماشى يا نهى..بس اللى ورا العملة السودا ديه والله ما هسيبه..

أما سماح فطبعا كانت عند أحمد بالبريد المستعجل علشان تشوف خطتها نجحت ولا فشلت.

سماح:هاى يا احمد أزيك.

أحمد بزهق: أهلا خير .

سماح:لا أبداا بس كنت شوفت نهى دلوقتى طالعة وبتعيط...هو أنت زعلتها.

أحمد:لأ.

سماح: طب فيه إيه.

أحمد: ولا حاجة بس أنا عندى مشوار مهم ولازم أقفل وأمشى.
أنتى عاوزة حاجة تانية.


سماح: لا مش عاوزة.

أحمد: طب يا سماح مع السلامة.



أحمد قفل الصيدلية ورجع ع البيت وهو مهموم ودخل يشوف محمد أخوه وكان محمد بيتفرج ع التليفزيون...

أحمد: أزيك النهاردة يا محمد.

محمد: أحمد....أنت أيه اللى رجعك بدرى كده ده الضهر لسة ما آذنش.

أحمد بحزن عميق وبيتنهد: لا ما فيش حاجة.

محمد: مالك يا أحمد أنا من أمبارح حاسس إنك متغير مش عارف ليه....
مممم هو أنت زعلان مع نهى؟

أحمد بيحاول يغير الموضوع: قولى يا محمد إيه أكتر حاجة كنت بتحبها فى هدى؟

محمد: والله يا أحمد أنا كنت بحب فيها كل حاجة بس أكتر حاجة أكتر حاجة يعنى..
أخلاصها ليا..

أحمد: أزاى يعنى؟

محمد: يعنى دايما كنت بحس أنها مش بتشوف راجل غيرى..
عارف مين اللى زيها بالظبط.

أحمد: مين؟

محمد: نهى خطيبتك.

أحمد با ندهاش: نهى.......أزاى يعنى مش فاهم.

محمد: أنا هقولك مش عارف أزاى انت مش واخد بالك ..
نهى ديه يابنى لو وقفت فى وسط ألف راجل أنا مخافش عليها منهم لأنى بحس أنها بتعرف تصد اللى قدامها على حسب شخصيته سواء بالأدب أو بطريقة تانيه ..
أنت ناسى عملت إيه مع عاطف ولا إيه؟

أحمد بص لمحمد وكأنه أنتبه لحقيقة كانت غايبة عن عينه وقاله: صح يا محمد عندك حق..
أنا ازاى مش واخد بالى.

محمد بيغمز لأحمد بعينه: لأ خد بالك علشان متخصرش حاجة غالية وترجع تندم.

أحمد بيفكر.

محمد : بتفكر فى إيه يا أحمد؟

أحمد:هاااا ..لأ ولا حاجة أنا بس عندى مشوار مهم ولازم أنزل حالا ..عن آذنك.

محمد: ماشى يا احمد بس أبقى طمنى.

أحمد: إن شاء الله سلام دلوقتى.


وخرج أحمد من البيت علشان يروح عند بيت نهى علشان يصالحها لأنه متأكد إنها حكت لمامتها ..
وهو فى الطريق موبيله رن وكانت ع التليفون أم نهى.

أم نهى:أهلا يا دكتور أزيك؟

أحمد: الحمد لله يا طنط أنتى ايه أخبارك؟

أم نهى: والله أخبارى مش كويسة يا دكتور وكنت عاوزة أتكلم معاك.

أحمد: أنا فى طريقى ليكم يا طنط يعنى ربع ساعة بالكتير قوى وأكون عندكم.

أم نهى: ماشى يا دكتور وانا منتظراك ....
مع السلامة.






فى بيت نهى

كانت نهى قاعدة فى الصالة سرحانه ومش عارفة إن أحمد على وصول وضرب جرس الباب وكان أحمد هو اللى ع الباب.

أحمد: سلام عليكم أزيك يا طنط.

نهى لسة سرحانه ومش واخدة بالها إن أحمد موجود أصلا بس الحمد لله كانت رابطة راسها من كتر العياط يعنى كان شعرها متغطى ...
المهم أحمد دخل..

أحمد: أزيك يا نهى.

نهى رفعت راسها وشا فت أحمد قدامها وأفتكرت كل اللى حصل وبسرعة سابته ودخلت على أوضتها..
لكن أم نهى حاولت تنقذ الموقف وقالتله:أتفضل يا أحمد أنا عاوزة أتكلم معاك ومن غير زعل من نهى.

أحمد: أتفضلى يا طنط أنا سمعك.

أم نهى: نهى حكتلى على كل اللى حصل بينكم .

أحمد: يا طنط لو سمحتى خليكى مكانى أى واحد فى الدنيا كان ممكن يشك ولو للحظة.

أم نهى: أيوة يا دكتور بس نهى مش اللى يتشك فيها ولا إيه؟ ع العموم أنا موصلتش الموضوع لباباها علشان المشكلة متكبرش.

أحمد: طيب يا طنط أنا كنت عاوز أعتذر لنهى عن اللى حصل ممكن حضرتك تناديلها.

أم نهى: ماشى يا احمد أنا هدخلها وأحاول أخليها تخرجلك.


أم نهى: يالا يا نهى أخرجى لأحمد علشان عاوز يتكلم معاكى.

نهى بتمسح دموعها: حاضر يا ماما أنا خارجة وراكى.

نهى خرجت لأحمد ومامتها دخلت تحضرله حاجة يشربها

نهى: أهلا يا دكتور .

أحمد: نهى وحشتينى.

نهى بتتجاهل كلامه : والله فيه أمانه ليك عندى ولازم تاخدها .

أحمد با ستغراب:أمانه أيه؟

نهى: أتفضل دى علبة الشبكة .... ومعاها نسخة مفاتيح الصيدلية اللى كانت معايا.

أحمد: نهى أنتى بتقولى إيه؟

نهى: خلاص يا دكتور أنا مش عاوزاك ومفيش أى حاجة تانية تربطنى بيك بعد كده ومن الأحسن إن كل واحد يعيش حياته بعيد عن التانى.

أحمد: هتتجوزى؟

نهى: والله دى حاجة تخصنى وأنت مالكش علاقة بيها.

أحمد فقد أعصابه وقالها بنرفزة : عارفة يا نهى أنتى لو عماتى كده أنا هرفع عليكى قضية فى المحكمة إنك جمعتى بين زوجين. وهسجنك.

نهى: ومين بقى الزوجين دول إن شاء الله أنت مش جوزى ولا تربطنى بيك أى علاقة .

أحمد بيرمى علبة الشبكة ع التربيزة: بصى يا نهى أنا هسيبك يومين علشان تهدى وتعقلى ومش هحسبك ع الكلام ده.

نهى: أحمد أنت طالما شكيت فيا خلاص خلصت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

الحلقة الحادية والعشـــــــــــــــــــرون





************************


أحمد خرج من عند بيت نهى وهو شااااااااااااااااايط منها ومن اللى حصل ومش عارف يعمل ايه فقال لنفسه: إيه بس اللى انا عملته ده يا ربى؟؟
؟يعنى كده نهى ضاعت منى فى غمضة عين وممكن مترجعش تانى لعندها ورامتها طبعا اللى انجرحت...
بس لو اعرف مين السبب فى اللى حصل.........
.بس أكيد حد بيكره نهى ومش عاوزينا نكون مع بعض؟؟بس يا ترى مين؟



فى بيت نهى


نهى دخلت أوضتها على طول بعد ما سابت أحمد ومش مبطلة عياط مش علشان أحمد شك فيها وبس
؟ لا علشان هى كده خلاص أنفصلت عنه وديه حاجة عقلها مش متقبلها
وفى نفس الوقت مش مبطلة عياط علشان أحمد
. وهى ع الحال ده أمها دخلتلها


أم نهى: نهى أنتى لسة بتعيطى.


نهى بتمسح دموعها: لا يا ماما مش بعيط.


أم نهى: لا بتعيطى تقدرى تقوليلى انتى زعلانة ليه دلوقتى ؟؟مش أنتى اللى قولتيله انك مش عاوزاه. والحمد لله انها جت منك انتى أحسن ما انت تيجى منه.


نهى بتعيط: والله بقى منى ولا منه خلاص يا ماما كل حاجة ضاعت. وانا كمان خلصت.


أم نهى: لا ليه بتقولى كده بس انتى حلوة وصغيرة وألف واحد يتمناكى.


نهى: بس انا ياماما مش بشوف من الألف دول غير واحد وبس ..هو أ...أ..أحمد.


أم نهى بتبتسم: نهى لازم تعيشى حياتك طبيعية وعادى يعنى واحد راح فيه ألف غيره طب انتى عارفة طنطك هالة قبل ما تتجوز كانت مخطوبة لواحد وكانت...


نهى تقاطع أمها وتقولها بنرفزة: أرجوكى يا ماما بقى متحكليش حاجة عن حد أنا مش عاوزة أعرف وأرجوكى كمان سيبينى فى حالى بقى خلااااااااااااااااااااااص.


أم نهى: والله انتى عبيطة انا مش عاوزاكى تعيطى خالص ده ولا يستاهلك.


نهى: يا ماما اى راجل فى مكانه كان هيشك برضه أحمد مش غلطان بس كل ما فى الأمر ان النفوس زعلانة من بعض شوية.


أم نهى: يعنى انتى بعد اللى حصل ممكن ترجعيله تانى؟؟؟
ده انتى تبقى دوستى على كرامتك.وبعد كده يستهيفك.


نهى: يا ماما حرااااااااااااااااااااااااااااام عليكى سيبينى بقى وبعدين مين السبب فى أرتباطى با احمد مش انتى؟


أم نهى: أنـــــــــــــــــــــــــــا؟؟؟وأنا مالى؟


نهى: مش انتى اللى خلتينى اول مرة ادخل الصيدلية ديه علشان اجيبلك الروشتة شوفتى اللى حصل بقى علشان بعد كده متقوليليش اشترى حاجة.


أم نهى: والله انتى كنتى داخلة تجيبى علاج مش تجيبيلى قلب الدكتور وتيجى.


نهى:طب خلاص يا ماما انا هنام.


أم نهى: لا متناميش قومى البسى وتعالى نخرج.


نهى:يا ماما مش عاوزة أخرج انا عاوزة انام.


أم نهى: يا عبيطة قومى البسى أحلى حاجة عندك وهو لما يشوفنا نازلين يعرف إنه ولا يساوى عندك حاجة وتولعيه أكتر.


نهى بتعيط: ماما ارحمينى والله ما ناقصة اقولك انا هروح الحمام عن آذنك.


نهى خرجت من الأوضة فى منتهى التوتربس حست إن الدنيا بتلف بيها وجسمها كله بينمل وبترتعش وقدرتش تسيطر على نفسها وفجأة وقعت ع الأرض وهى فاقدة الوعى تمامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا...


أم نهى شافتها كده أتفزعت عليها وحاولت تفوقها لكن هى مش بتفوق خااااااااااالص فجريت بسرعة أتصلت باحمد علشان تقوله يجيب دكتور ويجى...




أحمد فى بيت نهى*


أحمد: ها يا دكتور أشرف فيه ايه؟


د.أشرف: والله يا د.أحمد ضغطها عالى جداا غير إن عندها حالة من حالات الانهيار العصبى ولازم تتنقل المستشفى.


أحمد: لا لا مش لازم مستشفى هى ممكن تفضل هنا وهتلاقى كل الرعايا .


د.أشرف:أيوة يا دكتور بس هناك علشان مواعيد الحقن وقياس الضغط ومحتاجة رعايا شديدة إلا أذا حضرتك بقى اللى تباشرها بنفسك يبقى كده نطمن ومفيش مانع تفضل هنا.


أحمد بيبوص لأم نهى: طبعا يا دكتور أنا هكون معاها باستمرار متقلقش.




**ونعود للآنسة سمــــاح**


طبعا هى كانت فرحانه فى نهى جدااااااااااااااااااااا علشان اللى حصل مع أحمد بس اتغاظت أكتر لما شافت إن أحمد هو اللى جايب الدكتور وبعدين نزل يجرى يجيب الدوا لنهى وجهاز الضغط فقررت إنها تطلع لنهى كأنها بتطمن عليها.


سماح: أزيك يا مراة عمى عاملة ايه؟


أم نهى: أهلا يا سماح اتفضلى...


سماح: انا شوفت الدكتور نازل من عندكم هو فيه ايه؟؟هى نهى تعبانة ولا ايه؟


أم نهى: لا ابدا بس ضغطها عالى شوية وأحمد التخض عليها وجابلها الدكتور.


سماح: أيه اتخض عليها .......طيب انا هدخل اشوفها.


أم نهى: بس هى نايمة دلوقتى يا سماح خليكى قاعدة معايا على ما تصحى.


وهما قاعدين بيتكلموا احمد دخل وشاف سماحبس تجاهلها خالص ولا كأنه شايفها وقال لأم نهى: أنا هدخل يا طنط علشا أدى لنهى العلاج عن آذنك.


سماح شافت كده أتغاظت اكتر وسابتهم ونزلت وكانت حماتها موجودة .


سماح: هااى يا طنط أزيك.


أم عماد: أهلا يا ست سماح أنا قاعدة مستنياكى بقالى ساعة وبعتنالك عند عمك وانتى ولا سألة .


سماح: معلش يا طنط بس نهى بنت عمى كانت تعبانة وكنت عندها.


أم عماد: والله يا ست سماح انتى أحوالك مش عجبانى وعماد بيشتكى منك ومن أهمالك
ليه وده مينفعش.


سماح: يعنى عايزنى أعمله ايه ياعنى؟


أم عماد: يعنى هو بيقولك ننزل نشوف الفرش بتاع الشقة تقوليله مش فاضية..ليه يعنى وراكى إيه؟؟؟


سماح: بقولك إيه يا طنط انا مش طايقة نفسى وسيبينى فى حالى.


أم عماد: ما تتكلمى بأدب أنا بنتى متجرؤش ترد عليا زيك كده.


سماح: والله انتى بتقولى على بنتك مش عليا وابنك مش عاوزنى خلاااااااااااااااص.


أم عماد: ماشى يا سماح مفيش مشكلة لو سمحتى عاوزة حاجة ابنى.


سماح: حاجة ايه؟


أم عماد: الشبكة يا أستاذة.


سماح: والله ابنك هو اللى سابنى مش انا اللى سيبته وبالتالى الشبكة من حقى.


أم عماد: يعنى ده أخر كلام عندك.


سماح: أأأأأأأأأأأأأأأأأأه وبلغى ابنك كده ومعنديش كلام غير اللى قولته.






نرجع تانى لاحمد ونهى*


أحمد كان قاعد جنب نهى وهى نايمة بعد ما اداها الدوا وماكتها كانت قاعدة معاهم وكان باين على احمد انه هو زعلان جدااااا وعيونه كل شويه تدمع علشان اللى حصل لنهى ولما ام نهى لاحظت كده قالتله: انت بتعيط يا احمد؟


أحمد:لا ابدا يا طنط أنا بس زعلان علشان نهى تعبانه.


أم نهى: انت بتحب نهى يا احمد؟


أحمد: طبعا يا طنط والله نهى عندى أغلى من أى حاجة فى الدنيا بس هى تقوملى بالسلامة كده وانا اعوضها عن كل اللى حصل.


أم نهى: طب واللى يحب حد يشك فيه؟؟؟


أحمد: والله ياطنط انا عمرى ما شكيت فى نهى بس أى حد مكانى كان لازم على الاقل يضايق بس مش معنى كده إنى صدقت الصور...


وهما بيتكلموا نهى بدأت تقلق وفتحت عنيها شافت أحمد قدامها وبيقولها: سلامتك حبيبتى كده برضه تخضينى عليكى؟؟؟


نهى مش قادرة تتكلم...


أحمد: يالا بقى علشان تاكلى انتى لسة مفطرتيش.


نهى بتعيط وتدور وشها الناحية التانية: ماليش نفس مش عاوزة أكل ولا عاوزاك ولو سمحت وجودك هنا مالهوش أى لزمة.


أحمد: بس أنا بقى عاوزك وليكى عندى لزمة ولا انتى ايه رأيك؟؟


نهى بتحاول تخفى أبتسامتها: خلاص يا أحمد خلصت.


أحمد: يا كداااااااااااااااابة عنيكى فضحاكى انتى تقدرى يعنى تستغنى عنى.


نهى بجديه: ااااااااااااااااه اقدر.


أحمد: بس أنا مقدرش .


نهى بدأت عنيها فى العياط.....


أحمد: خلاص بقى متعيطيش مع إن عنيكى بتبقى حلوة جداااااا وهى مرغرغة كده بالدموع.


نهى ضحكت.


أحمد : ايوة كده أضحكى هو انا عندى كام نهى.... خلاص كده صافى يا لبن.


نهى بتضحك: حليب يا آشطة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثانية والعشرون


********************




*ومرت الأيام بعد ما أتصالح أحمد ونهى وأتعدلت الأمور ما بينهم نسبيا إلا أن نهى ما نسيتش اللى حصل بس أحمد كان بيحاول ينسيها بتفاهمه ليها ومعاملته الطيبة معاها وعلشان القلق اللى كانت عايشة فيه نهى ده أحمد حاول إنه يسرع بكتب الكتاب واتكلم مع الحاج محمد أبو نهى فى كده ووافق إنه يكون كتب الكتاب فى خلال شهر تقريبا ....



*أما محمد فكان لسة قاعد فى بيت والده من بعد الحادثة ورافض جوازه من بنت عمته سكرة وفى نفس الوقت أهله قرروا إنهم ما يضغطوش عليه لأن أبوه خاف إنه يضيع منه وخاصة بعد موقف الحادثة بس كانت لسة فكرة السفر لأى دولة عربية أو أوروبية مسيطرة على محمد وقرر إنه يكلم أحمد أخوه فى كده

أحمد: يعنى ايه يا محمد مش كفاية إن انت سايبنا وعايش لوحدك كمان عاوز تسافر وتبعد خالص.

محمد: طب يعنى هعمل إيه؟؟؟
ما انت شايف بابا مش هيرتاح غير لما يجوزنى وانا كمان مش طايق العيشة هنا.

أحمد: يعنى انت مش طايق العيشة هنا تروح فى غربة ولوحدك هتقدر تستحمل الوحدة.

محمد: طب ما هو هنا زى هناك أيه الفرق يعنى هنا وحدة وهناك وحدة.

أحمد: لا يا محمد انت هنا فى بلدك ووسط أهلك واخواتك لو سافرت هتشعر بالوحدة اكتر وكمان هنكون قلقانين عليك جدااااا علشان خاطرى حاول تفكر تانى انا مقدرش اتخيل انك تسيب مصر وتبعد عننا..

محمد بيحاول يغير الموضوع: طب قولى بقى انت عملت ايه مع نهى؟

أحمد: الحمد لله بقت كويسة جداا بس انا خايف من خطوة كتب الكتاب ديه.

محمد مندهش: خاااايف من ايه؟ وبعدين ازاى خايف وانت بنفسك اللى عاوز الوضوع ده يتم بسرعة؟

أحمد: انا عاوز الموضوع ده يتم بسرعة لأنى قلقت من نهى من أخر مرة وعاوز أقوى الرابط اللى بينا يعنى اديك شايف من أول موقف رميتلى الشبكة وقالتلى مش عاوزاك لكن لما تكون مراتى مش هتقدر تتطلق غير بموافقتى.

محمد:أيه التفكير ده يا احمد لا غلط طبعا انت ناسى ان فيه قانون الخلع يعنى نهى لوفكرت تتطلق هتطلق غصب عن عينك ده أولا
ثانيا بقى المفروض اللى بيربط الراجل بحبيبته أو زوجته مش ورقة عند المآذون وبس ...
لكن الحب هو اللى بيربط بينهم ...
ماهى ممكن بتكون واحدة متجوزة ومخلفة مثلا طفلين تلاته وبتطلق من زوجها يبقى أيه لزمة عقد الزواج ساعتها..
ولا حاجة ولا ربطهم ببعض اصلا غير حبهم لبعض والعشرة الطيبة.

أحمد: أيوة يا محمد عندك حق بس مش عارف يعنى انا نفسى اعيش مع نهى مش مع غيرها قصة حب حلوة قبل وبعد الجواز وده طبعا مش متاح فى الخطوبة لكن فى فترة كتب الكتاب على الأقل لوطلبت من والدها ننزل حتى نختار الفرش مش هيعارض.
لأنها هتكون مراتى.

محمد: صح كده فى ديه عندك حق بس خلى بالك إن نهى كويسة وبتحبك حاول دايما تخلى الحب ده فى نماء وسعادة لأن أيام الدنيا معدوده ما تضيعوش الأيام ديه فى الخناق والزعل فاهمنى يا احمد.

أحمد: طبعا فاهمك ربنا يخليك لينا ويقومك بالسلامة يا رب.


نرجع لعاطف اللى ناسينه من زماااااان


**عاطف كان قاعد فى الاوضة بتاعته بيفكر بصوت عالى: يااااه يا واد يا عاطف ايه اللى بيحصل ده ...
بقى تبقى البنت اللى انت كنت معجب بيها فجأة كده تبقى خطيبة أخوك وبعد كام يوم هتبقى مراته....
ممممم انا غلطان من الأول انى وافقت ع الجوازة ديه لأنه كان لازم ادافع عن حقى فى نهى زى ما احمد دافع عن حبه ليها وخطبها بسرعة..
بس خلاص بقى الوقت فات وانا مينفعش اشوفها غير مراة اخويا وبس مش اكتر من كده بس انا كان نفسى الاقى بنت احبها..
اشمعنى انا يعنى هو انا مش بنى آدم ولا ايه انا كمان من حقى أحلم واحقق احلامى مع فتاه أحلامى ....

*عاطف طبعا مكنش مبطل احلام كده ودخل عليه أحمد*


أحمد: عاطف.انت قاعد فى الضلمة كده ليه.

عاطف: هاااا لا ابداااا مفيش انا بس كنت مصدع شوية وتعبان.

أحمد: مصدع وتعبان...
وهو اللى مصدع وتعبان يعيط برده ودموعه تنزل كده.

عاطف: غصب عنى والله يا احمد انا بس مضايق شوية.

أحمد: من ايه.

عاطف: مفيش حاجة انا بس مش قادر اتكلم دلوقتى اقولك نأجل كلامنا للصبح أحسن تصبح على خيــــــــر

أحمد: ماشى يا عاطف وانت من أهل الخير.


*طبعا مش لازم ننسى أحمد ونهى*

تانى يوم الصبح أحمد اتصل بنهى وهى ردت عليه وهى نايمة.

نهى:ايوة يا احمد صباح الخير.

أحمد: صباح النور يا حبيبتى انتى لسة نايمة.

نهى:اااااه كنت تعبانة شويه.

أحمد: لا ألف سلامة عليكى إن شا الله انا يا رب....... بصى قومى دلوقتى كده وفوقى علشان انا جاى لكم النهاردة.

نهى: بعد الشر عليك يا احمد.......
ممم وبعدين طيب يعنى اعمل ايه؟ الساعة لسة 9 الصبح وانت هتيجى على 8 بليل يعنى فاضل تقريبا 11 ساعة.

أحمد:ايوة ما انا عارف على ما تفوقى يعنى.

نهى بتضحك: يعنى هفوق فى 11 ساعة ليه يعنى نايمة فى كهف.

أحمد: ماااااشى ع العموم انا كنت محضرلك مفجأة خلاص بقى مش هاجى.

نهى بلهفة: ليه بس.

أحمد: يعنى عاوزانى أجى.

نهى: طبعــــــــــــــــــا.

أحمد: ليه اللى يشوف كده يقول انى وحشتك.

نهى ساكتة ومش بترد.

أحمد: نهى ....نهى.

نهى: نعـــــــم

أحمد: هو انا بجد وحشتك؟؟؟؟؟؟؟؟

نهى: لأ موحشتنيش يا احمد .بس برده وحشتنى لكن مش أوى يعنى

أحمد: بقى كده................ خلاص براحتك

نهى: هستناك بليل.

أحمد: لا مش هاجى.

نهى: لا هتيجى.

أحمد: لا يا نهى مش هاجى مش انا موحشتكيش يبقى مش هاجى.

نهى: والله العظيم وحشتنى جداااا وانت عارف من غير ما اقولك.

أحمد: ايوة يا نهى بس انا بحب اسمع منك حتى ولو بالكدب لكن انتى بيكون جواكى حاجة وتظهرى عكسها تماما.

نهى: خلاص بقى حقك عليا علشان خاطرى متزعلش.

أحمد: خلاص يا حبيبتى مش زعلان.

نهى: هستنـــــــــــــــــاك.وده بالأمر مفهووووووم.

أحمد: طبعا مفهوم حد يقدر يكسر كلام الحكومة.




**سماح طبعا قررت انها تصالح عماد علشان ميضيعش منها لكن فى نفس الوقت هى مش بتحبه بس قالت أهى جوازة والسلام بدل ما الواحد يعنس وكمان هو بيحبنى واقدر أعمل فيه اللى انا عاوزاه ولا يقدر يتكلم ..
وقامت تتصل بعماد علشان تصالحه بعد الكلام اللى قالته لأمه..

سماح:أزيك يا عماد عامل ايه.

عماد:الحمد لله يا سماح بخير عاوزة حاجة؟

سماح: لا ابدا يا حبيبى انا بس لقيتك لابتتصل ولا بتيجى فقلت اعرف مالك؟

عماد: والله انتى بستعبطى بقى انا بقالى 10 أيام ما بتصلش بيكى ولا باجى وجاية تسألى دلوقتى؟؟
وجاية على نفسك ليه ان شاء الله ما كنتى خليكى فى اللى انتى فيه.

سماح: كده برضه يا عماد معلش اصلك معرفتش امك عملت فيا ايه؟؟؟
بس يالا انا علشان بحبك هنسى كل حاجة.

عماد: وعملت ايه بقى ماما؟؟؟

سماح بمسكنة كده: دى بهدلتنى يا عماد وقالتلى انا ابنى مش عاوزك وعاوزين الشبكة وانتى اساسا ما تسويش عنده حاجة ومن بكرة اجوزه واحدة بضفرك.

عماد: معقوووووووووووول هى قالتلك كده؟

سماح: يعنى انا هتبلى عليها انا بس علشان طيبة وبحبك وانت عندى اغلى حاجة مرضيتش ارد عليها.

عماد:خلاص يا سماح حقك عليا انا متزعليش من ماما.

سماح: كله علشانك يهون يا حبيبى. بس لو عاوز تصالحنى تيجى بليل شويه.

عماد: ماااااااشى يا سماح آجى بليل.


يا ترى ايه المفجأة اللى أحمد محضرها لنهى؟؟؟

وعاطف هيلاقى البنت اللى يحبها ولا لأ؟؟

ومحمد أيه موقفه من السفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنعرف الحلقة الجاية إن شـــــــــــــــاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثالثة والعشـــــرون

*********************


** أحمد صحى نهى من النوم علشان تستعد لأنه جاى بليل هى مش عارفة برضه هتستعد لأيه بس هو قال إن فيه مفجأة لنهى فقعدت تفكر ممكن يكون فيه أييييييه بس مش عارفة تخمن واليوم ده عدى عليها بفارغ الصبر واخيييييييرا نهى سمعت جرس الباب وكان أحمد هو اللى ع الباب ...

دخل أحمد وسلم على كل أهل البيت إلا نهى تجاهلها تماااااااما ولا كأنه شايفها ولا هى موجوده أصلا وقعد يتكلم مع أم نهى فى أى كلام حتى لو كانوا هيتكلموا فى أخبار شيكاغو فنهى بصتله بأرف كده ودخلت على المطبخ تحضرله حاجة يشربها وخرجت تقدمها

أحمد: ميرسى وتعبة نفسك ليه بس.

نهى ببرود:لا بردوا أزاى أنت ضيفنا برده يا دكتور. وليك واجبك.


نهى حاولت تستفز أحمد بالكلام ده لكن هو عمل نفسه ولاااااا همه والتفت لأم نهى علشان يكمل كلام معاها.ولا كأن نهى موجودة من أساسه..

أم نهى بصوت واطى:فيه ايه يا أحمد؟

أنت بتعمل كده ليه انت مش واخد بالك ان نهى موجودة ولا أيه؟

أحمد بيضحك :لا يا طنط أزاى يعنى بس انا بجننها شوية علشان هى دايما توصلى أحساس إن وجودى بالنسبة لها زى عدمه فأنا بقى بوريها انها هى اللى موجودة وانا متجاهلها.

أم نهى:ماشى بس حاسب لا اللعبة تتقلب على دماغك وترجع تعيطلى ساعتها أنا ماليش دعوة.

أحمد: لا متخافيش انا عملكم كلكم مفجأة لا ع البال ولا على الخاطر ولنهى بالتحديد.

أم نهى: والمجأة ديه فى الشنطة اللى معاك صح.

أحمد: لا يا طنط ده أنا جايب 10 كيلو بطاطا لماما أصلها بتحب تعملهالنا.

أم نهى: ماشى يا أحمد بتهزر وسايب نهى راحت مسكت التلفون يبقى مش هتخلص دلوقتى.

أحمد: أأأأه ما انا واخد بالى عن آذنك.


*أحمد راح عند نهى وكانت لسة هتطلب صحبتها *

أحمد بياخد السماعة من نهى: هتكلمى مين؟

نهى ببروووووود: وأنت مالك ؟؟

أحمد: أمال مين اللى ماله يا هاااانم.

نهى: والله انت مالكش دعوة أكلم اللى اكلمه هو انت واصى عليا.

أحمد: يا سلام على زوجة المستقبل سايبانى اتكلم مع مامتها ورايحة ترغى فى التلفون ..من دلوقتى بتعملى كده طب بعد 15 سنة هتعملى ايه فيا.

نهى: ولا حاجة.مش هعمل حاجة وعن آذنك علشان نازله هدخل البس.

أحمد: رايحة فيييييين. الساعة 9 دلوقتى مفيش نزول

نهى: مالكش دعوة هنزل بمزاجك أو حتى غصب عنك.

أحمد بجديه: يعنى أييييه كلامى مالهوش اعتبار عندك؟

نهى حست إن الهزار قلب بجد واحمد هيبتدى يتنرفز فحاولت تلطف وقالت: طب يعنى هعملك ايه مش انت من ساعة ما دخلت وانت قاعد مع ماما ولا كأنى انا موجوده ولا كأنك شايفنى حتى مكلفتش خاطرك وقلتلى أزيك .أنت جاى علشانى ولا علشان ماما.

أحمد قعد على الكرسى وساب نهى واقفة وحط رجل على رجل وقالها: والله دى حماتى .أنتى حتى حماتى غيرانه منها.

نهى: والله انا مش بغير.

أحمد: مش بتغيرى ده انتى هتعيطى من الغيظ.

نهى: والله يا فندم مش انت اللى يتغار عليك ولا يتبكى عليك.

أحمد: أومال مين بقى اللى يتبكى عليه.

نهى باصتله علشان أسلوب البرود اللى بيكلمها بيه وسابته ومشيت. ودخلت الصالون.

أحمد بينادى عليها بنرفزة : نهى خدى هنا بقولك.

نهى: نعم فيه ايه تانى؟

أحمد: انتى هتسيبينى اقعد لوحدى مش المفروض تقعدى معايا.

نهى: مش انت جاى تقعد مع حماتك اهى فى المطبخ روح اقعد معاها خرطلها الملوخيه.

أحمد: بس انا مبعرفش أخرط ملوخيه ممممم طب ممكن تبقى تعلمينى.

نهى بتضحك: والله يا احمد عيب اللى احنا بنقوله لبعض ده.

أحمد: واما انتى عارفة انه عيب بتقولى اللى بتقوليه ليه؟

نهى: انا برد على كلامك بس خلاص .

أحمد: خلاص يا ستى حصل خير أنا آسف.

نهى: ماشى أعتذارك مقبوووول.

أحمد: وانتى مش هتعتذرى؟

نهى: أنا.....ما انا قولتلك خلاص معلش.

أحمد: ماشى يا نهى المهم انا عاملك مفجأة هتفرحك.

نهى: بجد ...ايييييه قول بسرعة.

أحمد لا استنى نادى ماما الاول وتعالى.

نهى راحت جابت مامتها من المطبخ وقالتله: هااااا ماما اهى قول بقى....

أحمد:مممم طب يا ماما غمضى لنهى عنيها واتأكدى انها مش شايفانى.

أحمد: خلااااااااص فتحى.

نهى: واااااااااااااااااو ايه الفستان الحلو ده ده فستان فرح.

أحمد: ايييه رأيك فى ذوقى يا عروسة؟

نهى: حلو أوى ...أوى ..أوى كمان ومنفوش جاااااامد انا بحب الفستان اللى كده.....بس

أحمد: بس ايه؟

نهى: ده لسه سنة على جوازنا يبقى ليه جبت الفستان من دلوقتى.

أحمد بيضحك: ما هى ديه المجأة التانية.. بصى يا ستى انا خلاص اتفقت مع باباكى ان كتب الكتاب بعد حوالى 28 يوم من دلوقتى صح.

نهى:اااه صح.

أحمد: طيب يا ستى والمفجأة ان الدخلة بعدها ب 3 شهور ....أيه رأيك؟

نهى بفرحة كبييييييييييييييرة:بجد يا احمد وبابا وافق؟

أحمد: طبعا وافق بس طبعا بمجهود طنط ربنا يخليهالنا

نهى :ماما ................ربنا يخليكى ايا يارب وميحرمنيش منكم.

أحمد: خلاص يا آنسة قدامك تلت شهور تخلصى فرش الشقة مفهووووووم .

نهى مكسوفة:حاااااضر.

أحمد: طب انتى ايه اللى مخليكى قاعدة معانا؟ انتى مش نازلة مشوارك ولا ايه؟

نهى: لا بقى مشوار ايه واسيب حبيبى لمين...




**أما سماح فبعد ما اتفقت مع عماد خطيبها انه هيجى عندهم بليل أتصلت بيه تانى واعتذرتله بحجة إن مامتها راحت عند خالتها علشان تعبانة وهى مش هتقدر تقعد معاه فى البيت لوحدها ومفيش حد موجود واتفقوا انه يجى تانى يوم
بس طبعا ديه كانت حجة كدابة منها علشان كان عندها ميعاد مع واحد من اللى تعرفهم.

**أما عماد فكان اتفق مع اتنين اصحابه انهما يخرجوا بليل يدخلوا سينما ويتعشوا برة.
وهو ماشى بالعربية مع اصحابه أتصل بسماح يطمن عليها.

عماد: أزيك يا حبيبتى؟؟ وحشتينى.

سماح: هاى يا عماد أزيك عامل ايه؟؟؟انت فين؟

عماد: لا انا خرجت مع اصحابى...انما قوليلى ايه صوت الدوشة اللى حواليكى ديه انتى فى الشارع ولا ايه؟

سماح بتردد: هاااااا لا ابدا انا ...انا واقفة فى البلكونة.

عماد: طيب يا حبيبتى خلى بالك من نفسك.

سماح: إن شاء الله باى.

سماح قفلت مع عماد وكانت خايفة جدااااا انه يكتشف انها برة البيت وكمان خارجة مع واحد والساعى بقت 10.بليل.

أما عماد فصحابه قلوله خلاص كده احنا نروح نتعشى فى كازينو جديد ع الكورنيش.

وهما هناك عماد كان قاعد وشاف على ترابيزة بعيدة شوية عنهم بس مش أوى يعنى شاف سماح وهى قاعدة مع واحد ماسك ايديها وبيضحكوا......فقام بسرعة علشان يعرف ايه الحكايه.

عماد بنرفزة: أهلا يا آنسة يا محترمة.هى ديه البلكونة اللى انتى فيها؟

سماح بخوف: عماااااااااااااد ..

عماد: مين ده يا سماح ؟

سماح بتردد: ده...ده .اه ده أمجد.

عماد: والله وتطلع ايه بقى يا سى أمجد؟

أمجد: أنا صاحب سماح انت اللى مين؟

عماد: أنا خطيبها يا حبيبى.

الواد أمجد أول ما سمع كده خاف وراح حاطط حساب الترابيزة وطلع يجرى من قدام عماد وقاله: معلش انا بس عندى منشوار مهم وكمان انا ماليش علاقة بيها ياريت انت تخليها تبعد عنى .عن آذنكم..

طبعا الكازينو كله اتلم على عماد وهو ماسك سماح من شعرها : قداااااااااااامى يا هانم يا متربيةع البيت.

سماح: انهى بيت وبعدين اوعى كده انت مالكش ضرب عليا ولو على دبلتك .......

عماد بيقاطع سماح: مين قالك انى انا عاوزك أصلا انا ميشرفنيش أنك تكونى مراتى انا بس اللى كنت اعمى ومغفل... وانا اللى مش عاوزك بس شبكتى وحاجتى والهدايا اللى انا جبتهالك كلللللللللها هاخدها لأنه خسارة فيكى حتى شوية التفكير اللى كنت بفكرهم فيكى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحلقة الرابعة والعشــــــــــرون


دخلت نهى على أوضتها بعد ما احمد ما ماشى من عندهم مباشرة ومعاها الفستان وكانت فرحانة بيه جدااااا وفرحانه كمان ان خلاص فرحها قرب بس كانت شايلة هم الدراسة اللى هتبدأ بعد شهر ومش عارفة هتعمل فيها
ايه يا ترى ممكن تأجل السنة دى علشان الجواز وتتخلى عن أحلامها وطموحها فى أنها تكون أنسانه ناجحة فى كل ميادين الحياة وخاصة دراستها ولا تأجل الزواج لحد الترم الأول بس ما يخلص؟؟
فضلت يا عينى البنيه تكلم نفسها لحد ما كانت هتتجنن: يااااااربى أعمل ايه بس ؟؟؟أانا داخلى على دراسة أزاى اقدر أوفق بين البيت والدراسة .......
بلاش كده الدراسة بعد شهر والجواز بعد 3 شهور يعنى على ميعاد الفرح تكون بدايه الترم التانى او حتى نهايه أجازة نص السنة....
طب والبيت ده انا مطلوب منى أعمل كل حاااااااجة كنس وطبيخ وغسيل وكل حاااااااجة طب وبعدين انا هنا برجع من الكلية بتكون كل حاجة جاهزة وبسيب الاوضة عاملة زى سوق الأزبكية من كتر الكتب والهدوم اللى مرمية فيها برجع الأقيها زى الفل ..
طب ودلوقتى خلاااااص مفيش حد هيساعدنى خاااالص غير ما كمان مطلوب منى المذاكرة وانا مش بذاكر اى مذاكرة .طب وبعدين بس يا ربى فى الحيرة اللى انا فيها ديه؟؟؟؟؟؟؟؟
خلاص انا هقوم اتصل باحمد يفكر معايا فى المشكلة ديه.


نهى: هاااا يا احمد اقترح عليا ممكن أعمل ايه؟

أحمد: والله يا نهى المفروض تكونى عارفة ومدركة انك داخلة مرحلة جديدة ولازم تستعديلها كويس .

نهى: والله هما دول الكلمتين اللى ربنا قدرك عليهم .يا بنى آدم بقولك جوازنا هيجى مع بدايه الدراسة او أخر الأجازة أعمل ايه فى البيت والمذاكرة تقولى مدركة ومش مدركة.

أحمد: يعنى عاوزانى اعملك ايه يعنى هقعدلك فى البيت أطبخ لحد ما الهانم ترجع من الكليه. ولا اييه

نهى: يعنى ايه المشكلة لو ساعدتنى فى حاجة يعنى؟

أحمد: أساعد مين يا بنتى يعنى هعملك ايه؟

نهى: طب ماهى الحياة تعاون يا دكتور ولا ايه؟

أحمد: والله انا هكون فى منتهى التعاون يعنى عندى استعداد أكل كل الاكل اللى فى التلاجة ومخللكيش فيها حاجة وده نوع من التعاون برضه.

نهى بغيظ: هو أنا بتصل بيك علشان تنرفزنى ولا ايه والله يا احمد أحكم عليك كل واحد يعمل الحاجة اللى تخصه.

أحمد: ازاى بقى إن شاء الله.فهمينى يا هانم.
علشان مش فاهم

نهى: يعنى انت تغسل هدومك وتكويبها بقى تلبسها مكرمشة مليش دعوة وانت اللى تأكل نفسك وتصحى نفسك بأختصار كده help your self.

أحمد: ليه يا ماما على أساس أنى جوز الست ولا انتى هتتجوزى فازة فى البيت لازم تعرفى من دلوقتى ان انتى اللى هتسمعى كلامى ولا هكسرلك دماغك الناشفة ديه.

نهى: تكسر دماغ مين يا عم روح أقعد فى حتة ناشفة ولما تتكلم اتكلم على قدك فااااااهم.
أقولك باىباى انا هنام.

أحمد: هتناااامى طب اياك يا نهى اسمع منك الكلمة ديه بعد الجواز هتشوفى شغلك وهوريكى مين احمد.

نهى: طب ابقى قولى هتورينى الساعة كام علشان استعد .سلام يا متعاون.


أحمد: يارب يطلعلك عقريت فى الحلم ولا كابوس يفزعك ويريحنى.

نهى: لا متقلقش ماهو لو انت اللى طلعتلى اكيد هموت بالسكتة القلبية.

أحمد: ألف بعد الشر عليكى يا حبيبه قلبى

نهى: ماشى سيبنى انام بقى باااااى





**تانى يوم الصبح**



محمد صحى من النوم بدرى علشان نازل الشغل فى المستشفى لان خلاص الأجازة بتاعته كانت خاصت من بعد الحادثة والحمد لله أسترد صحته.


**فى المستشفى**



محمد دخل حجرة الأطباء ومكنش فيها حد غير دكتورة هدير زميلته فرحبت بيه جداااا.

د. هدير: أهلا يا د.محمد ألف حمد الله على سلامتك.

محمد: الله يسلمك يا دكتورة انتى عاملة ايه وأزاى د.عمر جوزك؟

هدير: عمـــــــر؟؟؟؟؟
لا يا د. محمد أحنا انفصلنا.

محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...
بعد الحب ده كله ده بيحبك جدااااا من ايام الجامعة.

هدير: شوفت أديك انت اللى قولت بيحبك لكن انا معرفتش أبادله الحب ده.

محمد بتردد: ليه انتى مش اتجوزتيه عن اقتناع.

هدير: والله يا دكتور محمد فيه فرق كبييييير جداااا بين أقتناع القلب واقتناع العقل وأنا لما اتجوزت عمر اتجوزته باقتناع العقل مش القلب.

محمد: طب والعشرة اللى بينكم يا هدير خلاااااص راحت.

هدير بتحاول تتجاهل كلامه: محمد انا ممكن اقولك ايه سبب طلاقنا.

محمد: والله ديه أسرار وخصوصيات بس لو يريحك انك تتكلمى طبعا انا سمعك.

هدير:سبب الطلاق كان.......كاااااان....

محمد: كان ايه بس يا هدير اتكلمى.

هدير: سبب الطلاق كان انت يا محمد.

محمد بدهشة: انا ..................
ليه انا ايه علاقتى بحياتك انتى وجوزك انتوا الاتنين كنتوا من أعز زمايلى فى الجامعة وبعد التخرج الحمد لله كلنا اشتغلنا فى مكان واحد.

هدير: طب أرجع بالذاكرة كده لورا شوية وافتكر ايام الجامعة وهدى وعمر وانا.

محمد: ياااااااااااااه يا هدير انتى لسة فاكرة ده المواضيع ديه فات عليها اكتر من 10 سنين.

هدير وعنيها بتدمع: الحب الأول عمره ما بيتنسى يا محمد. بس انت نسيت....
نسيت حبنا لبعض وروحت ارتبط بهدى.الله يرحمها بقى.

محمد: والله يا هدير انا مرتبطش بهدى غير لما لقيت اعز اصحابى عمربيحبك.

هدير: يعنى انت بعتنى لصحبك علشان هو بيحبنى وانت فضلت مصلحتك مع هدى يبقى انت تعيش سعيد وهدى معاك وصحبك يبقى سعيد علشان اللى بيحبها معاه طب وانا مفكرتش فيا ولا كأنى موجوده كأنى بالظبط عاملة زى العروسة اللى بتحركها.

محمد: هدير انتى وافقتى على عمر ولا انا غصبت عليكى؟

هدير : ايوة وافقت بس عارف ليه علشسان مطقتش أشوفك قاعد فى الكوشة جنب الدكتورة هدى ....
يعنى كنت عاوزنى اعمل ايه ودلوقتى حياتى كلها ادمرت. أنا وعمر وانت وهدى ماتت.

محمد بصوت عالى: ما تقوليش ماتت.

هدير: لا ماتت .وديه الحقيقة اللى انت لازم تواجها بنفسك انت لسة متخيل انها عايشة معاك .....
انت بسببك دمرت حياة اربع افراد ......
عمر وانا وهدى ونفسك.

محمد: كفايه يا هدير .....كفايه.

هدير: لا مش كفايه يا محمد انت مش عاوز ضميرك يصحى ليييييه مش عاوز تحس بالى اتعمل فينا كلنا ليه؟

محمد: انا معملتش حاجة انتى بتحبينى وصحبى بيحبك وانا كنت عاوزك فعلا بس حبى لهدى كان اقوى من كل حاجة فى الدنيا بدليل انى مش قادر اتجوز واحدة غيرها.

هدير: طب يا محمد انت لسة عاوزنى؟

محمد ساكت.

هدير: انطق ........
بقولك لسة عاوزنى؟

محمد: مش عارف يا هدى سيبينى لوحدى دلوقتى.

هدير: ماشى يا محمد بس على فكرة انا اسمى هدير مش هدى..

وخرجت هدير من الاوضة وهى منهارة من العياط أما محمد فاستئذن وراح على بيته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الخامسه والعشــــــــــرون


**************************


*يوم كتب الكتاب*


-- معقول النهاردة انا واحمد ينكتب كتابنا وأحقق كل أحلامى بالسرعة ديه يااااااااااااااربى ده انا مش مصدقة انى خلاص كده ..

يعنى كلها كام ساعة وابقى مراته رسمى. يا رب تمم فرحتنا ديه على خير وابعد عننا الشيطان واتباعه .

يا رب. وتفكير البت سماح علشان البت ديه انا مش مطمنلها اطلاقا وحاسة كده انها بتدبرمصيبة ربنا يستر.


لسة يا عينى نهى مكملتش الكلمتين اللى جواها وسمعت سماح بتخبط على باب الأوضة.



فجريت ع السرير اتغطت وعملت نفسها نايمة وعيانه.


سماح: ايه يا ست نهى انتى مش عاوزة حد يدخلك ولا ايه؟ ولا علشان بقى العروسة محدش قدك النهاردة.


نهى بتمثل انها عيانه وبتكح: تعالى يا سماح ...

عروسة ايه يا بنتى ده انا عيانه وهموت خلاص من الصداع ولا اى دوا جايب نتيجة معايا.


سماح بفرح: أحسن ..

مممم قصدى يعنى .

أحسن حاجة انك تنامى وتدفى علشان كتب الكتاب بليل .

هو برضه مش بعد صلاة العشا.


نهى:ااااااااه هنروح إن شاء الله نكتب فى دار الأفتاء و بعد كده هنروح نسهر كلنا برة أحتفالا يعنى بالمناسبة.


سماح: وهى الصيدلية بقى مين اللى هيفتحها بعد كده.


نهى: ليه السؤال الغريب ده يا سماح.


سماح: لا ابدا انا بس علشان انتى دراستيك هتبدء بعد اسبوعين مش كده
.

نهى: اه فعلا بس ايه دخل الدراسة بالصيدلية والشغل.


سماح: لا ابدا انا بس قصدى انك لما هتبقى فى الكلية مش هتعرفى تشتغلى ولا ايه.


نهى: والله يا سماح عندك حق بس خلاص بقى هيكون جزء كبير من الشقة خلص واحمد هو اللى هيتواجد فى الصيدلية باستمرار.


سماح بتقول جواها( الحمد لله ريحتى قلبى يا شيخة )


نهى: ايه يا سماح مالك سرحانه فى ايه؟


سماح: لا ابدا ولا حاجة انا هنزل بقى واسيبك ترتاحى.


نهى: ليه خليكى شويه.


سماح: لا لا مش هينفع والله لانى لازم اكلم امانى صحبتى ..

نتقابل بليل سلاااااااااااام.




محمد راح مع احمد اخوه علشان يتكلموا مع باباهم فى موضوع ارتباط محمد بهدير ورحب ابوهم جداااااااااا لانه أخيرا هيشوف ابنه بيرجع لحياته الطبيعية بعد وفاة زوجته الاولى ..

لكن محمد كان زعلان وجواهشىء من الحزن لأنه ما كنش وفى بوعده لهدى مراته وهيتجوز من بعدها. علشان كده بعد ما اتكلم مع والده راح على بيته وفضل واقف قدام صورة الفرح بتاعته هو وهدى .



--هدى ..انا أسف يا حبيبتى سامحينى صحيح انا عارف ان ما فيش حاجة تقدر تشفعلى عندك بس...

بس انا مش عارف بجد اعمل ايه انتى عارفة كويس ان مفيش حد فى الدنيا ديه كلها يقدر يملى مكانك بس انا لازم اعيش حياتى بشكل طبيعى ...

على الرغم من قسوة الحياة ديه من غيرك ........

يا ريتك فضلتى جنبى وممتيش بس ربنا ما بيتقلهوش ليه ...

استغفر الله العلى العظيم ..

ربنا يرحمك يا حبيبتى وألحق بيكى فى الفردوس الأعلى يا رب .


وانتبه محمد من حديثه مع صورة هدى مراته لجرس التلفون وكانت هدير هى اللى ع التلفون.



هدير: ايه يا محمد انت اتأخرت كده ليه؟

احنا مش من المفروض هننزل نشترى الشبكة النهاردة قبل كتب كتاب أحمد بليل.


محمد: اااه يا هدى معلش نسيت.


هدير بنرفزة: تانى هدى يا محمد حراااااااااااااام عليك اعصابى تعبت.


محمد: معلش يا هدير أنا أسف بس كنت ....كنت.


هدير: بلاش تخترعلك عذر يا محمد.


محمد: معلش يا هدير بجد أسف ما اخدتش بالى بس اسم هدى دايما فى لسانى مش عارف ازاى طب انتى عارفة انى لما بنده أىواحدة من أخواتى بتلخبط وبقوها يا هدى .

وبعدين الهدى هو هدى الله.

ربنا يهدينا كلنا.


هدير بتتنهد: آآآميييييييييييييين يا رب ويهديك انت كمان عليا يا محمد.

المهم متتأخرش.


محمد: لا خلاص فى خلال نص ساعة هكون عندك بإذن الله.

مع السلامة.



وبعد ما خلاص اشترى محمد وهدير الشبكة صمم انها تلبسها عند الجواهرجى يعنى من غير ما يعملوا حفلة خطوبه.


هدير: انت ليه يا محمد مش عاوز نعمل حفلة خطوبة علشان نفرح.


محمد: وحفلة يه ...

احنا مش صغيرين ولا اول مرة حد فينا يتجوز علشان نعمل حفله.


هدير: ايوة يا حبيبى بس انا حاسة انى كأنى اول مرة بتخطب واتجوز.

مممممممم بس انت مقولتليش بقى.

هو فرحنا هيكون امتى.


محمد : فرح....

فرح ايه بس يا هدير اللى بتتكلمى فيه؟


هدير: فرحى انا وانت لما نتجوز يعنى ايه رأيك لو نحدده بعد شهرين من دلوقتى.


محمد: وشهرين ليه لا طبعا مينفعش قبل 4 أو 6 شهور ع الاقل.


هدير باستنكار: ليه بس هو احنا ايه اللى هيعطلنا يا محمد ده انا مصدقت ان الحمد لله ربنا لم شملنا.


محمد: اللى هيعطلنا اننا لسة هندور على شقة ونفرشها.


هدير: طيب ما انت عندك شقتك ايه لزمتها بقى.


محمد بيرد عليها فى منتهى الأنفعال: لا يا هدير مش هينفع نتجوز فى الشقة ديه.


هدير: ليه بقى إن شاء الله؟


محمد: علشان البيت ده بيت هدى ومفيش حد هيدخله من بعد هدى مهما كان.


هدير: انت ايه الى بتقوله ده يا محمد.


محمد: بقول اللى سمعتيه البيت ده مش بيتى لوحدى ده بيتى انا وهدى ومفيش واحدة ست هتدخله بعدها موافقة على كده ولا لأ.



هدير: ماشى يا دكتور محمد اللى تشوفه؟


محمد: خلاص يبقى اتفقنا ودلوقتى بقى لازم نروح على كتب الكتاب علشان فاضل على عليه ساعة تقريبيا.




أحمد كان مع عاطف اخوه فى طريقهم لبيت نهى علشان يروحوا كلهم يكتبوا الكتاب وبعدين يروحوا يسهروا.



**أنا مش مصدق نفسى ان خلاص نهى هتكون مراتى رسمى بعد ساعة من دلوقتى..

بس امتى بقى الأيام تعدى وأكون انا وهى فى بيت واحد ساعتها بقى مش هخى واحده فى الكون كله اسعد منها ربنا بس يقدرنى واسعدها لأنها فعلا تستحق كفاية صبرها عليا فى اهمالى فيها بس غصب عنى والله**



عاطف: يالا يا أحمد انت نمت ولا ايه...

أحنا خلاص وصلنا.


أحمد: اه صح وصلنا طب يالا بقى علشان نستعجل العروسة.


عاطف: العروسة. ياعينى عليكى يا نهى؟؟

والله صعبانه عليا البت ديه هتتجوز واحد بينام على نفسه.


أحمد: ما هو من التعب بنام على نفسى يالا يا خفيف
.


وراح العيلتين علشان يكتبوا كتاب أحمد ونهى .

وهما الاتنين كانوا هيطيروا من الفرحة بسعادتهم ببعض بس المشكلة ان نهى كانت مصممة تمضى بأيديها الشمال علشان تدبس أحمد وتقول انه مش جوزها بس هى كانت بتهزر طبعا لأنها قالت لأحمد بعد كده: والله يا احمد ربنا اللى يعلم انى انا كنت بستنى اللحظة ديه من زمااااااااااااااان جدا ويمكن من أول مرة شوفتك فيها.

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hg[.x hghodv lk:V*pfdf hgulv*rwm ,hrudm v,lhksdm* ***C








آخــر مواضيعـى » *حبيب العمر*قصة واقعية رومانسية* ***
» من رواية الأيام ))))))))))))))))))))))))))))) طه حسين
» مسابقه شهر رمضان المبارك لعام 1429
» أول حـب… آخر حـب ـــ
» وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام
  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 04:18 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...