لأنه كل ما تمر السنوات ويتقدم بنا العمر
يزداد الحال سوءًا
فأخوك اليوم يصبح عدوك
وصديقك الصدوق يدير وجهه عنك
وانتشر النت والجوالات الذكيه ووسايل التواصل الاجتماعي
والناس استغنت عن بعض وقلت الزيارات وانقطع الرحم
والزوجة تعصي زوجها وتنكد عليه حياته والرجل يكره زوجته
والبنت تلعب من ورى أهلها
والولد لا يطيع أباه ولا يحترم معلمه
والاستراحات ما عادت مثل أيام أول
والمساجد صارت مهجوره الا من كبار السن
والاسواق والمطاعم والمولات انتشرت وتقاربت
والحجاب بدأ يختفي ويتغير من الستر الى لفت الانتباه
الناس كل واحد شايف نفسه ومغرور بما عنده
والجار لا يراعي جاره ولا يسأل عن أحواله
والعقار غلى والناس ذبحها الايجار
وضيق ذات اليد خرب النفسيات
والعماير تزيد والمزارع والنخيل تتراجع
والشوارع زحمة وحوادث في تزايد
وزادت الحروب
والوافدين حدث ولا حرج أصبحوا أكثر من شعوب البلد
قل الأمن والأمان وزادت الجرائم
انتشرت العنصرية كالنار في الهشيم