السياسة او الديبلوماسية السعودية تسجل نجاحات
يوما بعد يوم
احيانا نجد تصريحات قوية ومستفزة لدول عظمى
مثل روسيا وبعض الدول الغربية
او بالمنطقة مثل مصر وايران
حيث يصرح الجبير بكل قوة وحزم
ويتوعد برحيل بشارالاسد بالقوة العسكرية
او بالحوار الوطني السوري
ويعلن الجبير بكل محفل دولي
ويعد بتسليح الجيش السوري الحر او المعارضة
بكافة الاسلحة والدعم
اي اعلان حرب مبطنة
ضد روسيا وايران وحزب الشيطان والعراق
اليوم تسجل الدبلوماسية السعودية نجاح باهر
في انجاح مؤتمر المعرضة السورية بالرياض
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن نجاح مؤتمر الرياض للمعارضة السورية تجاوز توقعات كثيرين، وكشف عن الدور الرئيسي للسعوديين في عملية التسوية بسوريا، مؤكدة أن الثمن سيكون "رأس الرئيس السوري بشار الأسد".
نجاح كبير
وفي تقرير كتبه الصحفي البريطاني جيم موير، مراسل "بي بي سي" في بيروت، قال: تجاوز مؤتمر الرياض توقعات كثيرين اعتقدوا أنه سيقع تحت وطأة تناقضات التباين السياسي والجماعات المتحاربة المشاركة، والتي قاطع الكثير منها جهود التسوية السابقة.
ورغم استمرار تلك التناقضات، إلا أنه تم استبعادها في تعهد مشترك لرؤية تعددية ديمقراطية شاملة في سوريا، والتي يجب أن تكون لعنة على الكثير من الجماعات الإسلامية المتشددة التي تقاتل.
الدور السعودي
وأضاف التقرير: يكشف الحدث الدور الرئيسي للسعوديين في عملية التسوية، مع تصميم أمريكي قوي وراءها.
وقرر الاجتماع تشكيل "هيئة عليا للمفاوضات" لتوجيه مشاركة المعارضة في المحادثات المقترحة مع النظام في مطلع العام المقبل، واختيار فريق التفاوض.
جماعات المعارضة تخلت عن مطلبها السابق برحيل "الأسد" قبل بدء المفاوضات.
رأس "بشار"
ويتساءل التقرير: ما هو ثمن هذا الجهد السعودي الواضح من أجل تسوية سلمية للصراع؟ ربما يكون الثمن رأس بشار الأسد والمقربين منه، أو "رموز وأركان نظامه"، كما ورد مرتين في بيان المعارضة.
حتى عندما كان مؤتمر الرياض جارياً، كرّر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إصرار بلاده على أن الأسد "لديه خياران: الرحيل من خلال المفاوضات، التي ستكون أسرع وأسهل، أو أن يُزاح بالقوة".
تسوية بسيطة
وقدم مؤتمر الرياض تسوية بسيطة بخصوص هذه النقطة، إذ تخلى عن طلب المعارضة القائم منذ فترة طويلة بأن "الأسد" وشركاءه يجب أن يغادروا السلطة قبل أي محادثات.
لكن البيان الختامي أصرّ على أنه وفريقه يجب ألا يكون لهم أي دور في مستقبل سوريا، وأنهم يجب أن يتركوا السلطة في بداية الفترة الانتقالية، والتي تتفق جميع القوى الخارجية الرئيسية على أنها ينبغي أن تبدأ بعد ستة أشهر في عملية تجري بإشراف مؤسسة حكم جديدة.
ويكمن مفتاح الحل الوسط ربما في جملة مهمة جاءت في بيان المعارضة تتبنى "مبدأ اللامركزية الإدارية" كقاعدة لدولة سوريا المستقبلية.