أبدى الباحث اللبناني الشيعي سعود نعمة المولى استغرابه من سقوط أكثر من 60 ضابط بالحرس الثوري, متسائلاً عن “سر تساقط كبار ضباط الحرس الثوري في سورية منذ الاحتلال الروسي الجديد الحليف لهم؟”.
وأضاف المولى، الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عدد من “بين الإيرانيين القتلى أصحاب الرتب العسكرية الرفيعة التي اعترفت بهم إيران في سوريا وجميعهم من الحرس الثوري (الباسدران) وقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)”.
ويتقاطع تساؤل المولى، الذي تخرج من جامعة “السوربون” الأمريكية، مع شواهد عديدة ذكرها مراقبون على خلافات داخلية بين روسيا وإيران، كان أبرزها مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين همذاني في سوريا، مع بدء الحملة الروسية العسكرية، دون ذكر تفاصيل مقتله وكيفيتها، مما يثير عنها التساؤلات.