بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الأعضاء والعضوات والقراء في منتدى ساحات الهوامير المفتوحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دولة إسرائيل كيان قوى لا يمكن تجاهله لا من قريب أو من بعيد دولة قامت من لاشئ
وأصبحت قوية اقتصاداً وجيشاً فهي كيان مُعترف به عالمياً فكمُلَتْ أركان هذه الدولة الفتية
واحتوى هذا الكيان بالإضافة لليهود المسلمين بشتى طوائفهم ومن الإثنيات أيضاً
طائفة الدروز الموحدين والطائفة المسيحية بقسميها ويعيش من العرقيات فيها الكثير
العرب والآشوريين والروم والكلدان ويتضح للعالم أن أبناء الشعب الفلسطيني
الذين يعيشون تحت إدارة الدولة الإسرائيلية والذين يحملون جنسيتها
يعيشون حياة طيبة فيها على الأقل افضل من أشقائهم فلسطينيى الشتات
فجل أهل الشتات في أغلب الدول العربية وليس كلها يتعرضون لنقص في حقوقهم
من عدم تملك وتقييد لحركتهم وبيروقراطية الزواج والطلاق
فأما من وجهة نظري لفلسطينيى الشتات أن يرجعوا لإسرائيل ولا مانع من حملهم لجنسيتها
وهذا لا يعني تخلي المسلم عن دينه أو معتقده وحملهم للجنسية الإسرائيلية يجعلهم يتمتعون
بنتاج الدولة بلا تفرقة فهناك من هم نواب عرب في الكنيست ومنهم قضاة
حتى أن هناك قاضي عربي أصدر حكماً ضد رئيس سابق للدولة الإسرائيلية
هو موشي كساف فلنقارن بعض ما حصل في بعض دول الربيع العربي
من قتل وانتهاك من قبل الأنظمة بسبب التثويريين المارقين وتركهم النار تتأجج
وأيضاً من وجهة نظري أن يعيش العرب بسلام مع دولة إسرائيل
ويتم التبادل الإقتصادي وكفاية ما حصل من هزائم لم يستفد منها العرب سوى الويلات والثبور
فمنكم من يقول وأهل غزة أعانهم الله
فنقول أهل غزة مشكلتهم في حكومتهم الهنية المنشقة عن الجماعة
التي خرقت معاهدة التحالف مع الضفة الغربية (حكومة ابومازن)
وخرقت التبادل الأمني بينها وبين إسرائيل وذلك بتحرشات حمساوية كتوشية صوتية
أضرت الغزيين أكثر مما نفعتهم
أرجو الإدلاء بما تقترحون والله ولى التوفيق