يقول المؤلف في قصته التخيلية أن الرجال كانوا في كوكب المريخ و النساء في كوكب الزهرة . نظر الرجال بدرابيلهم إلى كركب الزهرة فرأوا النساء فحنت قلوبهم اليهن وصنعوا سفن فضائية طاروا بها إلى كوكب الزهرة حيث وجدوا النساء و الحب وصاروا يتحدثون عما يجمعهم مدركين أن كل واحد منهم من كوكب مختلف .
وفي لحظة قرروا أي الرجال و النساء النزول إلى الأرض وعاشوا فيها وصاروا يبحثون عن الفوارق و الإختلافات فيما بينهم ونسوا أساساً أنهم من عوالم مختلفة . إلى أخر الكتاب الجميل و الشيق .
الحقيقة أنه لا يوجد إختلاف حقيقي في بنية الخلية الدماغية في كل من الرجل و المرأة , و الإحتلاف في ناتج المنتج هو في إختلاف المؤثر على التشغيل ليس أكثر. ’ أي أن نوعية الهرمون المؤثر لحظة التشغيل هو ما يعطينا إنطباع بوجود إختلاف بين الإثنين , وهذا الشيء يمكن رصده بوضوح في الكائينات الحية الأخرى كالنبات و الحيوان .