![]() |
بحثنا عن الجاميه والسروريه والنواصب ولقينا جاميه وسروريه ونواصب اولا: ااجاميه : السلفية الجامية أو التيار الجامي أو الجامية هو تيار محلي داخل خريطة الإسلاميين في السعودية يطلق على شعبة من شعب التيار السلفي تتميز بخواص كثيرة أهمها العداء لأي توجه سياسي مناوىء للسلطة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم جرياً على مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر وإن خالف في هذا بعض الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج ناهيك عن أبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزمالذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة.[1][2] كان سبب ظهور هذا التيار اعتداء صدام حسين على الكويت وحشده لجيوشه على حدود المملكة العربية السعودية فأفتى العلماء وعلى رأسهم الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز بجواز الاستعانة بالكفار لدفع المعتدي ولحماية الدين والدولة من شره. فلم يكن إلا أن كثيراً من الأحزاب عارضت العلماء واتهمتهم بالباطل ورفضت هذه الفتوى فكان الشيخ محمد أمان الجامي من أبرز العلماء الذين تصدوا بالرد على الأحزاب والجماعات التي رفضت هذه الفتوى واعترضت عليها.[3] ولهذا ينسب إليه هذا ثانياً : التيار السروري السلفية السرورية أو التيار السروري أو السروريةوالسروريين ويعرف أحياناً بـ التيار الصحوي هو تنظيم وتيار أسس وأنشأ في كيان دولة قائمة. ويعتبر اليوم من أوسع التيارات الفكرية والسياسية في العالم الإسلامي.[1] مؤسسه الشيخ محمد سرور زين العابدين سوري من حوران كان من الإخوان المسلمين وانشق عنهم. كان مدرسا في سوريا، ثم تعاقد مع المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود حيث عمل في الأحساء والقصيم فدرس في المعهد العلمي ببريدة وعرف عنه نشاطه وتطلعة. والسرورية فكر ومنهاج وتنظيم وقد اعترف محمد سرور بوجود تنظيم كان منشأه في السعودية. ثم انتشر في بعض دول العالم كما ذكر في برنامج مراجعات في قناة الحوار.[2] تملك السرورية رؤية دينية واضحة لكثير من الأمور بخلاف التيارات الدينية الأخرى فهي ليست إعادة تأهيل للسلفية الجهاديةفالسرورية ربما تتقاطع مع الجهادية لكونها جمعت بين الحركية والسلفيةلكن لا يعني ذلك أنها نسخة مجهزة للجهادية فلدى السرورية رؤية دينية واضحة لكثير من الأمور وهو ما يجعل بعض القضايا الفكرية التي تعتمد عليها تيارات السلفية محسومة لديها وبعضها الآخر قابل للنقاش كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومفهوم الدولة والحاكم والمحكوم وغيرها.[3] وتشهد السرورية في الآونة الأخيرة تراجعاً داخل السعوديةنظراً لأن بعض تلامذة سرور مثل عائض القرني قاموا الآن بتغيير لأفكارهم وعارضوا فكرة تسييس الإسلام ورفضوا تأييد العنف كسبيل وحيد لمواجهة ما يسمونه بموجة الإلحاد والحداثة [4] ونكاد نشهد نهايتها.[5] ثالثاً : النواصب النواصب مصطلح إسلامي يطلق على من يعادون علي بن أبي طالبوأهل بيته، ويؤذونهم بالقول أو الفعل، وقد اتفق أهل السنة والجماعةوالشيعة الإثنا عشرية في أن النواصب تقول بفسق علي بن أبي طالب ولكنها لا تقول بكفر علي بن أبي طالب كالخوارج، ثم الإثنا عشريةقامت بتوسيع مصطلح النواصب ليشمل كل خصومهم سواء كانوا من النواصب (الذين يعتقدون بفسق علي بن أبي طالب) أو من الخوارج(الذين يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب). وعند علماء الإثنا عشرية هناك تفريق بين الخوارج والنواصب حيث الخوارج قالوا بكفر علي بن أبي طالب أما النواصب فلا تكفره، حيث الخوارج: «الخوارج الطائفة المعروفة (خذلهم الله) وهم المعتقدون بكفر أمير المؤمنين والمتقربون إلى الله ببغضه ومخالفته ومحاربته فلا إشكال في كفرهم ونجاستهم، لأ نّه مرتبة عالية من النصب الذي هو بمعنى نصب العداوة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين فحكمهم حكم النصّاب، ويأتي أن الناصب محكوم بكفره ونجاسته.[1]»، والنواصب «وهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت، وهذا دليل واضح في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب، لأنّ الكفر فيها إنما هو في مقابل الايمان ولم يرد منه ما يقابل الإسلام وقد قال الرافضي لعنة الله عليه الصادق: من شك في كفر اعدائنا المخالفين لنا فهو كافر ونستخلص من ذلك إن اهل الخلاف كيفما كانوا يسمونهم .السلف او غيرها هم كفرة دخيلون على الإسلام من عهد مغتصبي الخلافة والذين زيفوا الإسلام .[1]». المصدر : شخص صاحب منصب حساس مهم في الدوله تعليق : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به كثير من خلقه لاحول ولا قوة الا بالله علماء منحرفين فكريا ترى ماذكرت العريفي ولا العوده ولا القرضاوي ولا موسى الغيث |
الساعة الآن 08:19 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir