|
روايات 2012 كويتية و ولد عمي سعودي البارت الأول في بيت من بيوت دولة الكويت في مدينة الكويت منطقة الشاميه في منزل بويوسف 4أغسطس1990م ثالث يوم الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الجنود ماسكين صالح ياخذونه معاهم الأم تصارخ : يمه صالح هدو ولدي ولدي أخذوا روحي و لا تاخذونه تكفون صالح : يمه لا تخافين أنا راجع الأم : يمه لا تروح هئ هئ صالح وليدي أقعد معاي صالح الجندي : يالله أمشّي 2011م بعد مرور 20 سنه على الغزو العراقي الغاشم يوم الخميس الساعة 12 ونص بليل فجر توها راده من عرس بيت جيرانهم فجر بصوت عالي : السلام عليكم أم طلال(أمل): فجر بنيتي أشفيج .... شويشوي يدتج و يدج ((جدتكِ و جدكِ))الحين نايمين ............................... أبو طلال <<يوسف>> مع زوجته و عياله ساكنين بيت الجد أبو يوسف ...................................... فجر كانت لابسه نفنوف أحمر طويل راقي بسيط في أناقته بارز جمالها روعة قمة بالرقة و الأنوثة لابسه عقد ناعم و جوتيها عزكم الله عباره عن كعب ضعيف طويل شعرها كستنائي ناعم فجر راحت أتوري أخوها طلال شعرها لأنها قاصة لين نص ظهرها و هو دايم أقول <<لاتقصين شعرج>> فتبي أتعرف ردة فعله أسمعت صوت بالغرف ألي قدام غرفة عمتها أسيل و قالت أكيد هذا طلال وصلت فجر الغرفة لقت واحد معطيها ظهره وأهو يلبس تيشيرت سودة فجر كانت فاتحه عباتها وحجابها على كتفها قالت وشوي بصوة دلع : طلول شوف شعري قصيته(( وهي أتبعد الحجاب عن شعرها))أقولون أنا أحسن وحدة بالعرس صج؟؟ ألتفت عليها أقول بينه و بين نفسه <<معـقـول القمر نزل ولا أنا أحلم << فجر بدهشه و صدمه واضحه على وجـهـا شـهـقت ورفـعت حـجابهــا أتغـطي شــعرها من الفـشـله أرجـعـة لي وره ولتفتت لقت بنت نفس عمرها تقريباً لابسه حجاب مع مره لابسه نقاب راحت تركض لين غرفة عمتها أسيل تعرجبة بالكـعـب وطاح حـجـابهـا على كـتفهـا بس مسكة يدة الباب ودخلة بطريقة مفزعة على عمتها و هي تروح كان الولد والبنت و المره إناظرونها ................................................ أسيل بنت عبدالله <<أبويوسف عمتها الصغير عمرها 27سنة جمالها برائتها وجها صافي واضح عليها الدلع و البرائة شعرها قصير مثل فكتوريا بيكم جاي مدرج من وره لين القذلة طالع واايد روعة على وجها جسمها يميل إلي الضعف بس أهي مو وايد أضعيفه يعني حلو تو مالك عليها سعود لين الحين ماسوو عرس تقريباً مخططين بعد شهرين .............................................. أسيل كانت أتكلم زوجها سعود نزلت التيلفون من أذونها و هي مفزوعة من دخلت فجر وبصوة عالي : وااااااي بسم لله خرعتيني >>هدة صوتها<<ماتعرفين أتطقين الباب؟؟ فجر و حالة صدمه:............. أسيل راحت و حركة كتف فجر و قالت : فجر فجر أصحي أشفيج....!! فجر وعيونها مفتوحة لي الآخر : منـــوووو هذيلي ألي برآآ ؟؟؟؟ أسيل وشوية دهشة : منو ؟؟!! (( كأنها تذكرت )) أي تقصدين عيال أخوي فجر عصبت : أي أخو أنتي ويهج (وجهك)لايكون تقصدين عمي فواز ألي يدرس ولا تقصدين عمي صالح الله يرحمة ((فجر دايم مع عمتها عشان كذا ماخذى راحتها بالكلام)) أسيل و أهي تحط أيدها على قلبها : ويه أسم الله على أخوي صالح.....كاه حي يرزق الله يحفظة (( تذكرة سعود بالتيلفون )) لحظة ((ردت أتكلمه)) ألووو سعود : وين رحتي صارلي ساعة و أنا أنطر (أنتظر) أسيل ضحكة بنعومة : أسفة موقصدي بس فجر بنت أخوي يوسف خرعتني سعود: فديت هذي الضحكة والله ....ليش أشفها بنت أخوج ؟؟؟ أسيل : لا بس مو مصدقه أن أخوي((عطتها ظهرها )) صالح رد سعود بصدمة : ليش محد قالها ؟؟؟ أسيل : لا محد و شكلها شافت أعياله وخترعة فجر و علامات الشك و الخوف كله على وجها مو قادرة تستوعب شي سعود : ههههههههههه الله يعينها ترى والله صدمه أسيل : أي و الله و أنت الصاج(الصادق) المهم الحين بسكر عشان أقولها القصة من الأول سعود : أوكي تصبحين على خير حبيبتي أسيل : و أنت من أهله سكرة أسيل و طالعت فجر بس فجر سرحانه و فجأة قالت فجر بصوة متنرفج : يالله يا ست هانم قوليلي شنو السالفة..؟ و الخرابيط ...؟ بالمختصر ...؟ منو هذيلي...؟ أسيل : سمعي أخوي حبيبي صالح لما خذوه بالغزو قبل 20 سنه نحاش عنهم و بعدين راح يمشي بالبر و من شدة الشمس و العطش طاح على راسه و مر وقت طويل بغى يموت ما حس إلى وهو بالمستشفى و الأجهزة عليه بس للأسف فقد الذاكرة ألي خذوه كانت عايلة سعودية كانوا زايرين أهلهم بالكويت و على طريجهم(طريقهم) لقوه طبعاً لقوه صوب الحدود بس الله ستر و صلوا المستشفى و الحقو عليه و بعدين عاش بالسعودية و أهو فاقد الذاكرة تزوج وحده سعودية و ياب منها ولد و بنت ألي أنتي شفتيهم فجر مو قادر تستوعب : يعني عمي صالح عــــــــــــايــــــــش ماصدق أسيل عصبت : ليش أنا أجذب كا أنتي شفتي بعينج فجر : أنزين أنا الحين شنو أسوي ؟؟؟ أسيل: هههههههههههه الله على الغباء شنو أتسوين الحين سلمي عليهم و تحمدي لهم بالسلامة فجر تذكرة شنو صار قبل أشوي ودها تصيح من ألي سوته : عاد كلهم مع بعض؟؟ و الله فشله أسيل أنتي ماتدرين شنو صار قبل أشوي ..... (فجر قالت حق عمتها السالفة ) أسيل : خلاص عادي قعدي أشوي و بعدين روحي فوق أكونون نايمين ~..بعد ساعة ..~ تركي داخل الغرفة ألي قدام غرفة أسيل عشان ينام و منيرة الغرف ألي بجنبه أما أم تركي و أبوتركي راح غرفة كبيرة توها منظفينها الخدم أسيل وهي تتثاوب : أنتي ماودج أتروحين أتنامين ...؟ فجر : أمبله حدي دايخة بس أخايفه قاطعتها أسيل : لاتخافين ولا شي الحين الكل نايم فجر سكرة عباتها و فصخة الجوتيها (( عزكم الله )) عشان مايطلع صوت بس لما سكرة الباب طلع صوت عالي تركي ما سكر الباب عدل يعني الباب مطرف فطل بدون لا يقوم .....شافها و هي تمشي بصوت واطي بين لأنها ماتبي إشوفها احد أهو ضحك عليها خلص اليوم الكل نايم محد درى بجيت صالح ألي أمه ألي قاعد تبجي من فرحتها و ماخلها صالح إلا لما نامت و أبوه و يوسف أخوه ألي فرح ومن زود الفرحه دمعة عنه بجيته لأن صالح أقرب أخ حق يوسف ( بو طلال ) الساعة وحدة بليل راح الغرفة و لقى أمل زوجته و سلم قال أنه تعبان أهو مخطط أن يقولها بس كان تعبان فنام و ما قالها...... فجر راحت غرفتها الكل كان نايم ولا تسمع حس أحد جاي أغني ........: و الله فاضي جاي تشكيلي همومك و أنت تحسب أنا من المهي فاضي... فجر لتفتت و قاطعته : طلول تو الناس جان ماييت((ماجيت)) طلال كان لابس شورت و تيشيرت نصف كم و معاه شنطه و رحته زفر و معاه سمك بالكيس طلال : شويشوي خرعتيني ... شسوي كنت مع الربع بالحداق تعالي توج يايه(جايه) من العرس عيل وين أمي؟؟؟؟ فجر : لا وأنت الصاج((الصادق)) يايه من قبل ساعة أو ساعتين مادري بس كنت عند عمتي أسيل و أمي نايم طلال يتثاوب : و أنا بروح أنام تبين شي؟؟ فجر : لا مشكور راح غرفته.... فجر تذكرت موضوع عمها كانت بتقوله بس أهو راح فجر في غرفتها قعدت غيرت ملابسها أربطة شعرها ذيل أحصان كان شكلها حلو راحت للمجر((اليراره)) و طلعت كتاب روعة كانت شاريته من خارج الكويت أحد الدول الأوروبية كان أبوها مو راضي أنها تشتريه لأن سعره غالي بس أهي أصرت فوقه بعض الغبرة لأن قديم .... فتحته و لا صفحة كاتبه فيه كان فاضي ....خذت قلمها و كتبت التالي كتابي العزيز مذكرتي العزيزة : كنت أعلم أنه سيأتي يوم و أكتب فيه عن بداية حياتي ولا أعلم أهو اليوم المناسب أم ماذا... اليوم هو يوم الخميس لن أتحدث عن العرس لأنه بقمة الروعة و لن أتحدث عما شاهدته هناك بل سأتحدث عما حدث بعد العرس دخلت الغرفة و شاهدة ملاك في صورة إنسان لم أصدق نفسي فهو جميل بل وسيم قالوا أنه أبن عمي الذي توفي بالغزو... و قالوا أن عمي لم يمت بل عاش في الســعــوديــة وهو فاق الذاكر إلى الأن أنا لم أصدق أنا أكتب الأن و أنا في قمت الإرهاقِ لأرى الكتاب غداً فأن كتب فيه شي فهو حقيقة و أن لم يكن هناك شيء فهو خيال |
فقدتك يا عز الناس فقدت الحب و الطيبه و أنا من لي في هالدنيا سواك أنت طالت الغيبه رحلت من بقى وياي يحس بضحكي و بكاي أم طلال : حبيبي عمر روح قعد أخوك طلال قوله الحين صلاة اليمعة(الجمعه) لا تفوتك عمر : حاضر يمه في هذا الوقت فجر قعدة على صوت التيلفون فجر و صوتها كله نوم : ألووووووو نورية : أهلين تو ما نور التيلفون فجر : هلا فيج جم (كم) الساعة...؟ نورية : مادري بس أشوي و أذن الظهر فجر : أشوه أني صليت الفير(الفجر) نورية : أعرفج أسم على مسمه فجر قامت من فراشها راحت صوب الدريشة (النافذة) : لا إله إلا الله أقول لاتحسديني باجر(باكر) أغير ديني لا بس أمس سهرانه نورية : هههههههه شعندج سهرانه..؟؟ فجر و الصدمة واضحه بصوتها : نوريوه ماقلتلج شنو صار أمس..؟؟؟ فجر قالت حق نورية السالفة نورية مصدومه مو قادرة تجمع الكلمات : أمــــبـــــيــــــــــة مو صج صح ...! فجر : والله هذا ألي صار أمبيه فشله شنو أسوي الحين..؟أشلون أشوفه ((أناظره)) بعد اليوم..؟ تدرين حتن ما سلمت على عمي أصلاً عمري ما شفته (ناظرته) نورية بخبث : تعالي مسحتي مكياجج لما دخلتي عليه؟؟؟ فجر : لأ نورية بابتسامه : أي أشوه يعني شكلج حلو ؟؟؟ فجر : أقول جب بس جب هذا ألي يهمج...أنا حدي خايفة و أنتي تسألين عن مكياجي.... نورية : هههههههههههه شعرفج هذا الحب الحب فجأة فـــــــــــــــــجـــــــــــــــر شهقت من الخرعة نورية: أشفيج....؟؟ ويعه خرعتيني....! فجر : كاهو كاهو نورية : منو...؟؟ هو أنتي مو بالدار....؟ فجر : أمبله بس أنا أشوفه(أناظره) من الدريشة فديته قاعد يضحك مع أبوي لا تبسمت حبيبي كل نفسي تروق ولازعلت ارضيك وارضى لا رضيتك انت اللي له القلب تشقق في شفوق وانت الغـــــــــلا ومن الغلا أعطيتك عمر راح غرفة طلال و دخل: طلال طلال أمي تقول قوم روح المسيد(المسجد) طلال وعيونه كلها نوم : أنزين الحين أقوم ....جم(كم) الساعة؟؟ عمر : مادري ....طلال أمس كورتي أنبطة بسبب بساموه ولد أيرانه((ولد الجيران)) المليق يعني ياي يسّتقوي علي لأن أكبر مني طلال ماله خلق: أنزين ..... أنت أطلع و أنا الحين أيي وراك عمر و صوته في الصياح : أي بس الكره هذي من عمي رائد يايبه(جايبها) من أمريكا..... الحمار بطها عشان أهوا أكبر مني....((عيون عمر أغرقة)) طلال أعتدل بقعدته وتذكر موقف قديم حصله قبل 20 سنه : أنزين أنا اليوم راح أشتريلك وحده يديده(جديده) بس أنت خلك ريال((رجال))و لا يهزك شي...... عمر بابتسامه ورتاح من كلام أخوه : أنزين عادي تعطيني هذي على ما تشتريلي <<أشر على كره قديمة محطوطة بصندوق من زجاج فيها خدش طلال عصب و بهدوء: أقول ... أطلع برا و سكر الباب أنا اليوم أوديك وشتريلك وحده يديدة(جديده) و أصلية..بس ماتقرب من هذي..فاهم؟؟ عمر : أنزين (( طلع)) طلال راح و وقف قدام الكرة ضايق خلقة مسك الكره بيده و سرح بخياله الباب ما كان أمسكر ..... أم طلال بتروح تقعد أحمد أخوه و هي تمشي شافة طلال ماسك الكره و سرحان .... راحتله وحطة يدها على كتفه ... أم طلال : يمه تكفى ... لا تأذي نفسك ...أتركها .. و أنسى؟؟ طلال: يمه ماقدر أنسى 20 سنه والله وايد... أنا ماني ناسي جنه((كأنه))ألي صارلي أمس ((عيونه غرقانه وصوته في بحة )) يمه أنا كنت يومها ياهل(بزر)...أتعرفين شلون شعورج و أنتي أغلى البشر ياخذونه منج ..؟ أم طلال : أغلى البشر..! يعني أنا مو أغلى البشر<<تحاول تضحكه طلال ابتسم ورد على طبيعته : لا يا الغالية... أنتي الأغلى و الأحلى و الأجمل أنتي الحب و الغلا كله (( و باسها على راسها)) أم طلال تبتسم : بس عاد خل حق مرتك شي طلال: هههههههههههههه لا لا ماني مخلي شي.. كل شي حقج يا حبي أنتي أم طلال : ههههههههههههههه أقول بس غزل ... خلص روح المسيد (المسجد)لاتطوفك صلاة اليمعة أتعس اللحظات.. تلك التي نودع فيها حبيبا غاليا على قلوبنا ونرضخ للظروف المفرّقة..! في تلك اللحظات تسكب العيون وديانا من الدموع لا تتوقف وفي القلب لوعة الحزن والأسف.. في تلك اللحظات.. لا نملك إلا خيارا واحدا فقط.. لا نملك سوى"الرضوخ" في تلك اللحظات.. لا نستيطع أن نعيش الدنيا لحظة واحدة أخرى.. نتمنى الموت على أن نفترق..! > > > تمر الأيام.. وتمضي الليالي... وفي لحظة... يجمعنا القدر..! في حينها.. ننسى تلك الأوقات العصبية التي مرت علينا.. ولا نتذكر شيئا منها في حينها... الدنيا حلوة نتمنى أن نعيش كل لحظة من لحظاتها... في حينها.. يجمتع الشوق والحنين فيرسمان أعذب صورة من صور الحب والهوى في حينها... لا نملك سوى الصمت.. ونترك العيون بمفرداتها القليلة.. أن تحكي عن قصة الشوق والعذاب.. باسلوب عجز اللسان أن ينطق به في حينها نقول.. ما أحلى اللقاء بعد الفراق..! وما أجمل الفرح بعد الحزن والشقاء رد أبو تركي و تركي و أبو طلال و أبويوسف من المسجد أجلسوا في الصالة تقريباً مقابلة الباب الرئيسي وجت أم يوسف((الجده )) و جلست بجنب و لدها صالح سوالف و ضحك وناسة دخل طلال البيت كان بيده التيلفون و منزل راسه واضح عليه أنه مندمج طلال : لا لا من صجك أنت و الله تحلف عيل مبرووك مبروووك ..أي أي تدري شلون أنا بسكر الحين بسلم على الأهل ...يالله مع السلامة سكر طلال من التيلفون طلال وعيونه على الجد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام طلال و هو يبوس راس أبو يوسف : أشلونك اليوم ياطويل العمر....؟ الجد أبويوسف : هلا هلا ياوليدي الحمد لله أنك أشلونك...؟ طلال : بخير دامك بخير طلال لف نظره لي جدته لجل أسلم عليها قال: و الحلوة أشلوو.......... فجأة سكت سرح بعيون العم كأنه صنم ثابت و تنفسه متقطع ويه((وجه)) مندهش طلال ترجع فيه الذاكره ((طلال خمس سنوات بالغرفة يركض يركض للصالة أنا أقول : عمي عمي لقيتها العمي كان واقف مع الجيش ملامحه أتخرع معصب حده عمري ما شفته جذي الرجل : مافي شّي ؟؟ عمي : مثل ماشفت مافي شي أنا و أنا مستانس : عمي عمي كا لقيت الكره عمي و هو يمسح على شعري : طلولي حبيبي روح لأمك و أنا الحين أيي أوكي الرجل : أه هي طمباخيتك عطي أياها أنا ضامها حيل و الدمعة بعيوني : لا مابي مابي عمي قوله تكفى أبيها عمي عصب أكثر عيونه تتطاير فيها النار : خل الولد عنك و لا ترى ها الرجل : ها ....؟ هاي كلامك راح أوديك الموت هواي راح أتعذب ياجندي روح أخذه من عن وجهي عمي ماسكينه بالصوبين قال: وخر عني وخر عني وراح أعطيك ألي تبي أقولك وخر أنا أصارخ : عمي عمي أمي و جدتي أطلعوا يدتي (جدتي) كانت تصيح : لا إلا صالح ولدي خلوه خلوه......ولك ألي تبون..! عمي : لا يا يمه أنا راح أرجع بس مسحي أدموعج مسحيهم و أنا راجع طلع عمي مع الرجاجيل)) أبوتركي ماسك طلال من أكتوفه : طلال طلال طلال نزلت دمعة على خده حضن عمه حيل طلال و صوته في بحه : عمي صالح....؟ صالح : أي ياولدي عمك أنا وعدتك أني بجي و جيت طلال حط عينه بعين عمه و هو مو مصدق حقيقه أو خيال طلال حس أنه رجع طفل : أي بس أنت قلت أنك ماراح أتطول صالح : ليه و أنا تأخرت...؟ طلال : ههههههه لا ما تأخرت بس 20 سنه عمي كل شي فيك تغير حتن كلامك تغير صالح : أي ياولدي 20 عمر مو قليل نص عمري عندك و نص عند غيرك و... ((هو يناظر تركي.. لتفت طلال لتركي ...ورد وطالع عمه )) صالح: هذا ولدي تركي طلال استغراب : ولدك ؟؟؟ صالح : أي ولدي |
يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ] يآمــن علے فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي من لي سۈآڪ آللي علے أڪتآفه أرتڪي أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي في غرفت منيرة بعد ما صلة و قرأة سورة الكهف... أسمعة الصوت منيرة في خاطرها : يوووه كل هذا فرح عشاني جيت لأبوي ههههههه و الله ما دريت اني أغار عليك يايبه و الحين وش أسوي أروح أسلم ولا أنتظر ... و الله مو عارفه <<بالأخير قعدت تدور بغرفه ترتبها وأتشوف شنو فيها داخل الأدراج تركي " يوه مليت و أنا جالس .... صياح و فرح و سوالف ..... وين القمر ألي البارح شفتها سرقت قلبي أه أه ياقلبي شكلك ياتركي طحت بالحب هههههه" عـلى ذاك الطــريــق اللــي يسـمونـه غرام أحباب وطت رجـلي على دربه و لا أدري وش نوى فينـي تبعـتـه لآخـر دروبـه....ألـيـن أن القـمـر قـد غــاب تعـب قـلــبي و لا تـعـــبــت مســافــاتٍ تـوديـــــنــي أم طلال : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام أم طلال : الحمد لله على سلامتك يا أبو تركي أبو تركي : هلا أم طلال الله يسلمك.. و شلون العيال عساك بخير ؟؟ أم طلال و الفرحة مهي شايلتها : الحمد لله بخير..... أنا استأذن الحيل أروح أشوف أم تركي <<أهي ودها تقعد وياه بس مهي سنعه أنها تقعد ....و لا أهي تحسبه حسبة أخوها بس شتسوي هذي العادات الكل : الله معاج طلال و أهو يروح لأمه : يمه يمه تعالي بغيت أشوي؟ طلال راح عند أمه بعيد أشوي عن الصالة طلال و بمزحة : يمه ماني قادر أصدق أن عمي رد .... بغيت أحد أطقني((يضربني)) عشان أصدق هههههه .. أم طلال : أها عشان جذي ((كذا))مناديني ... ليش ما قلت حق عمك أطقك... طلال : هههههه... لا بس بغيتها منج....عشان مرة ثانية ماتقولين أنسى. أم طلال و هي تضرب ولدها على خفيف : ياالله يالله روحي عند عمك .. طلال راح عند عمه من فرحته ما يبي أفارقه.... أم طلال في خاطرها (( يا حليلك يا طلول كبرت و يبلك مرة )) و راحت لعند أم تركي مرة ساعة على قعدتهم و الحين الساعة 2:00 الظهر وقت جيت فوزية أخت صالح أم يوسف ( الجده ) : يمه صالح روح الدوانية الحين بتيي أخت فوزية ما أبيها تنصدم ... أبو تركي و الفرحه على ويه (( و الله أنك و حشتيني يا أختي)): صدق ألي تقولينا يمه... أجل يا تركي تعال معاي المجلس .. تركي : إن شاء الله يبه فوزية : السلام عليكم يا أهل البيت الكل (أبوطلال~طلال~أسيل ~الجده~الجد ): و عليكم السلام الجده : تعال يمه قعدي يمي أبيج بموضوع هديل(بنتها) مع فيصل (ولدها) : السلام عليكم الكل : هلا و عليكم السلام فوزية : هلا يمه أشفيج...؟ بس أروح أقط عباتي و أيي أم يوسف (الجده) : لا أنا أبيج الحين قالو لها السالفة طبعاً ما صدقت بس شافت أن الكل أكدو الخبر كانت ساكته بصمت طول الوقت و أهي تسمع فجأة بدون سابق إنذار و دموعها مثل شلال من قوة الخبر مهي قادره تتكلم ..و قلبها يطق بسرعه ..و تنفسها صعب.. و صوتها مبحوح : يمه وينه وينه ...؟ ام يوسف تصيح مثلها : يمه هدي نفسج فوزية باصرار : يمه تكفين قوليلي وينه؟؟؟ أم يوسف : قاعد بالدوانية مع ولده تركت شيلتها و عباتها بالصالة و راحت تركض للدوانية فيصل يمشي وراها.... أما هديل قاعده ساكتها منصدمه... فيصل و صوته عالي : يمه يمه نطريني أنا ياي و ياج.... فوزية لا حياة لمن تنادي في المجلس صالح قاعد بهدوء مع ولده تركي و يسولفون فجأة أدخلت فوزية وفتحت الباب بقوة أنقزوا من مكانهم من قوة الدخله فوزية واقفة بجنب الباب أتناظر أخوه (( أه ياخوي 20 سنه و أنت بعيد عنا)) أدموعها كانت تنزل بقوة صالح قام من مكانه و بعده تركي صالح و الفرح و الابتسامه على وجه : هلا و الله بأختي الغالية فوزية كأنها ولد ضيع أمه ولقاها...طاحت بحضن أخوها : و ينك ياخوي وينك عشرين سنه و أحنا ماندرين عندك ليش هذي الغيبة ليش ياخوي...؟ وهي تصيح بحضن أخوها و بقوة صالح : لابس أبي أعرف غلاي عندكم؟؟ فوزية و هي تضربه بخفه على كتفه : يا سلام عليك << ضحكة و هو يمسح أدموعها صالح : و بعدين ... يعني ماتعرفين أني ما طيق الدموع ... هذا جزاي خايف على بشرتك...؟ فوزية فرحانه بردت أخوها الحنون : ههههههههههه صالح و هو يناظر فيصل معقد حواجبه : إلا منهو هذا الشاب؟؟ فوزية : أي هذا ولدي فيصل ... فيصل يمه تعال سلم على خالك فيصل لين الحين و هو منصدم : هلا هلا خالي (( سلم عليه)) صالح : و الله الأيام تمر بسرعة..كأني أمس أنا شايلك و أنت أتصيح.. فيصل : ههههه تركي كأن جدار محد شافه لأن كان بعيد أشوي صالح : أي أختي هذا و لدي تركي راح تركي يسلم على عمته و يبوس راسها فوزية : هلا و الله بولدي أشلونك....؟ تركي : الحمد لله بخير ياعمه .. و أنتي كيف حالك....؟ فوزية : و الله بخير ( وهي تحط يدها على وجه تركي بكل حنان ) و الله يا زين ما خلفت يا خوي رجال ... تركي : تسلمين يا عمه وراح لي فيصل يسلم عليه فيصل و هو يبتسم له : هلا و الله بولد خالي تركي يرد عليه الابتسامه : هلا فيك ياولد العمه و قعدو يسولفون تالي استأذنت العمة فوزية لجل أتشوف زوجة صالح و بنته و بعدين تغدو الرجاجيل في المجلس الكبير الخارجي ... و الحريم في المجلس الداخلي.... و نزلت فجر سلمت على أم تركي و منيرة بنتها فجر سوالف مع منيرة و هديل و طاحت الميانه بينهم فجر : و الله ماني مصدقة أن عندي بنت عم ترى أحساس حلو.... هديل و هي تضحك : لا صدقي منيرة : تسلمين حياتي فجر : ولو حبي هديل : أقول بلا غزل لاعت جبدي منيرة و فجر:هههههههههه وقت صلاة العصر في المجلس الجد : يالله يا عيال الحين بأذن خلونا نلحق على صلاة العصر الكل : يالله قمنا تركي يتكلم مع أبوه بصوة واطي : يبه بعد الصلاة بروح مع طلال للاستراحة .... تامرني بشي....؟ أبو تركي : سلامتك.. بس قل أمك عشان ما تحاتيك إذا تأخرت تركي : تامر تركي دخل الصالة تركي و بصوة مسموع شبه عالي : أحم أحم البنات في العادة ما يفصخون احجاباتهم لأن الشباب أدرعمون ((يدخلون بصورة مفاجأة)) فجر و هي تضحك : عشتو منو هذا ألي يتنحنح...؟ ما جنكم كل يوم أدرعمون... هديل تجاري فجر بالموضوع : خليهم يحليلهم بيطلعون فيها جدام خالي أنهم سنعين.. تركي دخل فجر وجها انقلب طماط و نزلت راسها هديل اخترعت و بصوت هادي مسموع : أمبيه.. منو أنت ...؟ تركي : أنا تركي ولد صالح...أسف بس هقيت أنكم مو متغطين((وهو يناظر فجر)) فجر في نفسها""مسموح يا ويه الخير "" بس ماقدرت ترفع عينها من الفشله هديل استحت ونزلت راسها و في نفسها " يا فشيلة ياهديل ما تعرفين تقضبين ألسانج على الأقل بس جدام المزاين ....أي و الله عاد صج مزيون " منيرة تضحك : لا عادي ياخوي.....أتفضل ما من غريب.. ابتسم لأخته و رد إيناظر فجر و مشى هديل اتكلم منيرة : و أنتي مع ويهج ماتقولين أن عندج أخو منيرة : و ليه ما سألتيني .. كملو سوالف تركي خذا تيلفونا وراح عشان يلحق على صلاة العصر بعد الصلاة مباشرة في سيارة طلال ((Silverado 2007)) سيارة حلوه و فخمه و هي عباره عن وانيت كشخه كان قاعد في المقعد الأمامي مكان السايق ينتظر تركي......و هو عينه على بيت جيرانهم.... طلال في خاطره(( أه يا بنت الجيران ... تعبتي قلبٍ من عشقج.... بموت....تكفين لحقي علي ... ولو بنفاسي الأخيرة)) أنزلت نورية من بيتهم وراحت بيت جيرانهم عشان تساعد فجر لأن فجر بتودي أغراض لهم و منيرة و هديل عشان أجون بيتها كانت لابس عباة مع شيله و كعب طويل واضح أنها كاشخه تحت العباة... و رافعه راسه و كلها الشموخ و هي تبتسم ... وهذا ألي ميت عليه طلال طلال يتكلم بصوة مسموع و بس نورية بعيدة عنه الدريشة((النافذة)) كانت مفتوحة طلال يشعر : أه فيهن حلاوة نجد مع ضحكة الشام...وفيهن شمـوخ الباديه وهـيبة الروم تركي : الله الله يا شيخ... طلال مخترع : بسم لله خرعتني تركي و هو يركب السيارة : لا لا لازم تخبرني السالفة الشعر طلال : لا بس أمس سمعتها من فزاع بالتلفزيون.....تدري تعال معاي و لا أقول شوفني شراح أسوي في هذا الوقت توها طالعة فجر ومنيرة يسلمون على نورية طلال وهو يناظر أخته و تجاهل نورية : الله الله... وين رايحة يا أخت فجر؟؟ فجر : رايحة بيت نواره.. طلال : و من سمحلج أتروحين..جذي بس قررتي أتروحين((بطنازه)) بيت الأنسة شنو ماوراج رياييل(رجاجيل) ؟؟؟ نورية عصبة : و هي وين رايحة ترى رايحه بيتنا و أحنا جيران من عمر شنو هذا الكلام..؟ طلال بنظرة تحدي : أي بس أهي كبرت و أنتي عندج أخوه ...؟ نورية بس ثارة : يا سلام غانم ((أخو نورية )) و هو جاي أتجاهم : أنتو أشفيكم لين الحين تتهاوشون ماكبرتوا....؟ أقول طلال يا الله مشينا الشالية... طلال حس أنه نكشف : هههه يالله مشينا كانت السيارة أشوي بعيد عن موقعهم نورية : أف أف يا غثه أخوج ...يعني ماله داعي يغثنا و هو يدري أن غانم بروح معاه.. فجر : ههه لا عاد طلال أينن بس مادري أشفيه فجر و نورية يدخلون البيت هديل توهم طالعين من البيت كان بيد هديل جنطه((شنطه))ثقيله هديل بصوت عالي : فجر تعالي ما أقدر أشيل فجر ما سمعتها هديل : أه فجر فجوور هذيلي وين خلوني غانم يتكلم مع طلال : هذي مو هديل...؟ يحليلها كبرة.. تعال أنساعدها شكلهم خلوها و راحوا طلال : أي أوكي وراحوا لها هديل كان شكلها مبهذل من الأغراض الثقيلة غانم قرب من عندها : أقدر أساعدج و هو يشيل الأغراض عنها جت عينها بعين غانم و سرحوا غانم""أووه يا هديل كبرتي و هلويتي"" هديل ""معقول هذا أنت غانم"" طلال : أقول هديل أشفيهم الحلوين أتركوج؟؟ هديل و هي مستحيه من غانم : ها مادري عنهم((ملامحها فيها تهديد)) بس أنا أوريهم طلال : هدي ماعليج منهم .. ((طلال يسمع صوت تركي ينادي))غنوم عفيه أنت ساعدها تركي ينادي بروحله..... لما وصل الأغراض كانت واقفة بجنب غانم و هي طايره من الفرحه أهو شال الشنطة الثقيله وصلها عند الباب مد أيده عشان تأخذ الشنطة هديل مدت أيده و تلامسة مع أيد غانم هديل أرتجفت : أأأأأ مشكورة غانم مبتسم وحس بشي يخاوطه و مرتبك: ولو جاهزين للطيبين |
تربكني أنا نظرتت العســل في عينك لا تجيني و لا أجيك من بعيد لبعيد تكفيني أنا بس النظرة داخل السيارة غانم : يا حي الله ولد الجيران طلال و بكل فخر : الله يحيك غانم : هههههه لا أنا أقصد تركي تركي : ههههههههههه الله يحييك طلال : أفا يا الخاين غانم ضحك وهو يشوف أيده ..باللحظة تذكر فيصل أخوها غانم : ألا وين فيصل..؟ طلال : عنده شغلة و ماقدر أيي في الشالية بعد ماعرف طلال الشباب ب((تركي))أقعدوا أسولفون خالد((صاحب طلال)) :ألا تركي أنت من متى مازرت الكويت؟؟ تركي: ههههههه واللي يقولك أني و لا مرة زرته....؟ فواز ((صاحب طلال)) : أنت من صجك يعني ماشفتها على أيام أمير القلوب؟؟ تركي : تقصد الشيخ جابر الأحمد؟؟ فواز : و منهو غيره ملك القلوب....؟ ألي نسانا أعز........... |
لآمَن نشَدني صَآحبي كَيفه الحَآلْ عقَليْ تبَرمَج دآيمَاً بَـ الآجَآبَه آبشَركْ مبسَوطْ وَيسَركْ الحَآلْ آحَآول أخفَي ضَيقتَي بَآلذرآبَه وصلو البيت غانم متضايق : يالله أنا رايح مع السلامة تركي و طلال ناظرو شكله كان متضايق : الله يسلمك تركي : طلال أيش فيه غانم معصب و متضايق...؟؟ طلال : أنا أكلمك عن الشيوخ و الشهداء ... الظاهر أن غانم تذكر أبوه تركي : و أنت خوياك كلهم أهله شهداء طلال ابتسم : لا بس السالفة و مافيها أن غانم متعرف عليها بالاحتفال الي يسونه لأبناء الشهداء و عرفني عليهم ... وصرنا ربع تركي : أي أوكي أم غانم : هلا و الله بغانم ها يمه ييت(جيت) غانم رفع راسه و اتجه لأمه و باس راسها : هلا بالغالي أي يت تامرين على شي نورية : لا ماتامر على شي بس اتحاتيك كالعادة ضحك غانم وفرفش مع أمه و أخته... و بعز السوالف و الضحك أم غانم : يمه غانم غانم وهو ياكل من البطاط أللي على الطاولة : لبيه يالغالية أم غانم : متى أشوفك مع زوجتج. غانم عصب : يمه أم غانم : شنو يمه ..؟ أنت كبرت و صرت ريال أي عاد لين متى..؟ غانم : يمه أنا ما أبي أييب مرة أتأذيج و تأذي أختي و تبعدني عنكم نورية : فديت أخوي أنا غانم ابتسم لأخته لأنها فاهمته أو شبه فاهمته أم غانم : عاد شنو هذا الكلام أنا أختارلك و حده سنعه....و بعدين ما عاش ألي يبعدكم عني غانم عصب و قام : أنا أستأذن أم غانم : أنا ماخلصت كلامي غانم : لا يمه زواج ماراح أتزوج ألي لما أطمن على أختي.. أم غانم : وشفيها أختك ..؟ أنا وياها غانم يتهرب : لا تزوجت نورية أنا أتزوج أرتحتي يالله تصبحون على خير((راح فوق)) إيهّ نٍحْبَ بسّ مشكلتنآ حآكمتنآ ظروفنآ , يعنّي لآإْ نطْق قّلبيِ |[ أبيك ] | ردّ كل الكوَن حوٌليْ : مآإْيـصيـرُ . . الساعة 1 ونص بليل بغرفة طلال طلال "الله يا نورية كبرتي و حلويتي من متى ما شفتج و كلمتج أهـ يوم حطيت عيني و بعينج الله الله على العيون و الله خيال...جم عمرج الحين ...؟ ودي أشوفج ... و تهاوش معاج مثل قبل ... بس أشلون..؟" وقعد أفكر لين نام من يقول الزين ما يكمل حلاه كل شي في حبيبي إكتمل الله أللي كمله و الله عطاه مابقى للزّين في خلّـي محلْ العيون أحلى من عيون المهاه شافها قلبي و صفّق و احتفل نظرته من فتنته شعلة حياه و الجفون من الحيا فيها كسل اليوم السبت الساعة 7 الصبح طلال : صباح الخير يبه أبو يوسف((الجد)): هلا هلا بولدي طلال و هو يبوس جده أبو يوسف ((الجد)) : صباح النور أقول شلي مقعدك الساعة 7 الصبح مو من عوايدك..؟! طلال : لا بس عندي فكرة و دي أن أبوي العود ينفذها أبويوسف ((الجد)) : سم شعندك..؟ طلال : سم الله عدوك .. أقول يبه شرايك على فرحت وصول عمي صالح...أن أحنا أقصد كل العايلة أنروح اليوم الشالية أبويوسف((الجد)): اليوم عاد .. أنت لو قايل أمس جان أحسن...أنا أقول خلها باجر (بكرا) طلال : يبه .. نفس الشي و بعدين اليوم السبت عطله...و باجر الأحد دوامات...الحين الساعة سبع أنا أدق على عمتي فوزية تتجهز مع عيالها و الحين أقول حق عمي صالح و نحرك الساعة 9 أبو يوسف((الجد)):أه منك مجهز كل شي أنا عن نفسي موافق طلال : صج يبه طلال و راح باس راس جده أبو يوسف ((الجد)) : شبلاك اليوم شكلك متغير توها داخله أسيل طلال أناظرها :لا ولا شي...أقول يبه لو أدق على سعود أيي معانا مو أحسن أبويوسف ((الجد)): أي حياه الله هذا زوج بنتي أسيل استحت بس اقعدت و قالت : ليش أنتو وين بتروحون...؟ طلال : الشاليه ..ألا يبه ما يصير أقول حق غانم ولد جيرانه أيي معانا ...ترى أهما حسبة أهلنا. أبويوسف ((الجد)) : أي صح ذكرتني...ألا أهما أهلنا مو حسبة أهلنا طلال فرح لأن الخطة ضبطت ناظر عمته ولا أهي رايحة غرفتها راح وراها طلال : أقول أسول تعال بكلمج أسيل : ويعه أنا عمتك طلال و هو ياخذ التيلفون من أيدها : أقول عطيني التلفون بدق على سعود خذا التيلفون أسيل : أف منك طلال : وين رقمه ما عندج أحد أسمه سعود..؟ّ! أسيل : أقول عطني أياه أنا أطلعه طلال أطالع الأسم : هههههه طالع عمتي الحياوية..مسميه زوجها...مالك القلب كله أسيل استحت: كلمه ولا تدخل ودق عليه سعود : هلا حياتي أمدى و لهتي علي طلال و التيلفون بذونه:ههههههه سعود اخترع ضحكة رجاال: ألوووو طلال : هلا سعود أنا طلال ولد أخو حبيبتك.. سعود : الله يخسك... ليش مادقيت على من تيلفونك طلال : لابس مالي خلق أيبه...((طلال أناظر أسيل))أقول سعود تدري حبيبتك شنو امسميتك بتيلفونها..؟! سعود : لا طلال احطه على السبيكر : مسميتك ....مالك القلب كله سعود عرف أنه أهو حاطه على السبيكر :يا حبي لها ... قولها أني أنا أفدي عمري لها طلال:هههههههه أسيل استحت و خذت التيلفون من طلال و ردت عادي: ألووو طلال : أه على الحبايب يارب ترزقنا سعود : هلا بحبي أقول ليش ماتقولين كلام حلو ليش بس تكتبينه أسيل ويها نقلب طماط : سعود بس عاد ... طلول داق أقولك أن أبوي اليوم بروح الشاليه... تيي و يانه؟؟ سعود رد عادي : مادري أنتو متى بتروحون؟؟؟ أسيل:الساعة تسع... يعني بعد ساعتين... تقريباً طلال طلع عشان أقول حق الباقي يتجهزون يالله يمديهم سعود : خلاص عيل أخلص بسرعة الشغلة ألي عندي وحاول أيي و الحمد لله انجحت خطة طلال مثل ما يبي طلال |
| الساعة الآن 10:45 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir