![]() |
. أشتَاقُ , وأعودُ وبـِ فمِي بَعضَ حَرفٍ . . أشتَاقُ , وأعودُ وبـِ فمِي بَعضَ حَرفٍ . , الرّمَالُ الجَاثِيَة فَوقَ جَبينِهِ تُنبِيءُ أنَّ مَسَاكِنَهُ مَلأَى بـِ الوَيْلاتِ , وَأنَّى لـِ ريشَةِ نُبوءَةٍ أنْ تَنقُشَ مَاءً بـِ مَسْلَكِ التّعرّجِ الحَادّ الـْ مُستَلقِيْ كَتِفِيْه كَ حِدَّةِ بَغي ٍطَاهِرَة , كمَا أنّنِيْ أقسِمُ بـِ القُنُوطِ وَأقسِّمُ الحَلوَىْ مِنْ خَلفِيْ , وَأمضِيْ إذْ مُؤمِنَة بـِ أنَّهُ لايَجِبُ أنْ أُشرعَ كِلتَا كَفَّي فِيْ مَصَبّ غَيمَةٍ , وَلاحَقَّ لِيْ فِي شَدّ ظفائِرِ السّمَاءِ .. كمَا أنّنِيْ كـَ جَبينهِ الحِنطِيّ " جدًّا ألمَسُ التّجعدَ " ثُمّ أمضِيْ مِنْ جَدِيد ! عَلَمتُهُ أنْ يَكْتُبَ التّوتَ فِيْ عُنق ِحَقِيقَةٍ وَلّتْ , وَغَلّظتُ أيْمَانًا بـِ أنّنِيْ لاأنْدَاحُ مَاءً فِيْ فَم ِمَتَسوّل ٍسَرَقَ مِنَ التّوتِ رَشفَة ًآنَاءَ " جَائِعَةٍ " , وَمَدَدْتُ لَهُ جَنَاحَ الوَلاءِ , ومَاكُنْتُ بـِ سَبيَّة تَظنُّ أنْ يُفعَلَ بِهَا فَاقِرَة , وَاِرتَدّ الغَيْمُ صَاغِرًا فِيْ وَجْهٍ فعلَ بهِ الظّنُ فَاعِلَة .. وكمَا يَئنُ الليْلُ فِيْ وَجْهِ الضّوَى آنَسْتُ جَرْحًا مِن حَمِيم ٍبَاكِيَة , وَلَيْتَ لهُ أذُنٌ مِن سَبيل ٍسَامِعَة ! رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, يَعبُرُ ألفَ سَنَةٍ , وَعَامَ فِيْل ٍآخَرٍ دُونَ أنْ يَلتَفَّ وَيَرَىْ كمْ كَانَتْ تُحَاوِلُ أنْ تُزيلَ عنهُ سَحنَة المَسَاءِ , وَوَابِلَ الفَقرِ . رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, لايَشتهِيْ أنْ يَحتَسِي الزّنجَبيلَ لـِ تَتعطّلَ بـِ حَلقِهِ آثَارَ شَوكٍ بَاقِيَةٍ مِنْ ثُلّةٍ آخِرَةٍ كَسَىْ بهَا جَسَدهَا , وَنَحرهَا , وَأوْصَدَهَا قَلبهَا كَ طاغِيَةٍ , وَأشقَىْ . رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, يَتَعَاطَىْ الأُنثَىْ كَ صَخْرَةٍ أزَاحَهَا جَبْلاً يَوْمَ مَطِيرَةٍ فـَ اِغتَسَلَتْ مِنْ بَرَاثِنَ الرّمْل ِوَآمَنَتْ بـِ ضَعفهَا إذْ عَنْ سِلسِلَةٍ مِنَ الجِبَالِ ذَرعهَا مَدَدَ سَنِيْن ٍاُجهِضَتْ ! " جُلّ الخَطِيئَةِ " أنْ تَنصَبَّ أنثَىْ فِيْ كَأسِ رَجُل ٍ, وَالحَقُّ المُبينُ يُؤذّنُ بـِ التّلوثِ مِنْ كُلّ أوبٍ , وَأنَا ... " لَمْ أبلغَ سِنَ مُتفرّجَةٍ بَعْد " هَذَهِ جُلُّ الحَقِيقَة ! وَكَ أيّ فاتِحَةٍ أحمِلُ خلفِيْ سُورًا , وَنوَافِذَ عَصمَاءَ , وَأرائِكَ مُشقّقة .. وَمِيْعَادُ لِقَاءٍ , وَأظنُّ " الخَيْرَ " أُبصِرُهُ خَيرًا حَتّىْ إذَا مَاجَاوَزَ صَدرِي وَجَدتهُ شَرًّا , وَاِستعَذتُ بـِ رَبّيْ مِنْ شَرّ الشّيَاطِيْنَ الرّجَال , مُسْرعَةً أُقلّمُ ظفَائِرِيْ الطّويلَة , وَأُعلِنُ الحَدَادِ إذْ مَاتَ فِيْ صَدْرِي الشّيطَانُ وَوُلِدَ " رَجُلاً " ! رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, قمِيصُهُ المغبَرُّ جدًّا مُعَتّقُ بـِ ريح ِالزّهْرِ , وَعُطُورٍ خلفنهَا النّسَاءُ بـِ جَوفِهِ مُذْ مَسَاءَاتٍ مُقندَلةٍ مَاضِيَة . رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, سَاعِدُهُ الأيْسَر مَوشُومٌ بـِ ثَغْر ِحَسْنَاءٍ فَرّتْ هَاربَة مِنَ الكَون ِلـِ صَدْرهِ فـَ كَانَتْ الأنثَىْ الأربَعُونَ قَبْلاً , وَالسّبعُونَ بَعْدًا .. وَلاتَعلَمُ مِنْ أمْرهَا شَيئًا سِوَىْ أنّهَا كَانَتْ " أوّلهنّ " وَبهَا يُختَتمُ الغَرَامُ . رَجُلُ الخُذلان ِالأوّل ِ, لايُفَرّقُ بَينَ الحَبّ وَالحُبّ , فـَ يُغنّيْ إنْ طَحَنَ بَعضَ الحَبّ فوقَ جَسَدِ اِمرَأة , وَيَعُوْدُ لـِ وَصمَةِ الخِزي البَالِغَةِ بـِ اِسْم ِالحُبّ " أنتِ " وَأعُوذُ بـِ اللهِ أنْ أعتَصِمَ بـِ حَبل ِأنثَىً غيركِ !! مُذ عَام ٍمَضَى , أوْمُذ ذَاكَ العَامُ الذِيْ لَمْ يَمض ِوَأنَا ألُوحُ بـِ كَفّي قَاصِدَةً " أنْ أكَ حرفًا " فِي قَصِيدَتهِ الجَدبَاء , أوْ يَكفِنِي أنْ أكُ ضَيفَتهُ الوَقُورَة جدّا .. أوْ حَتّى " سَبحَة ًمُلتَصِقةً بـِ أصَابعِهِ آنَاءَ خُشُوع ٍ, وَقَدّمتُ يَقينًا أبيَضًا , وَتَضوّعًا حَتّىْ سُلّ الجَدبُ قَاصِدًا شَفَتَيّ , وَالبَاقِ مِن أورِدَتِيْ ... وَلَمْ " يَكتُبنِيْ " حَرفًا قط !! تَبّتْ يَدَاهُ العِشقُ , ومَاجَنَىْ !! تَبّتْ يَدَاهُ العِشقُ , ومَاجَنَىْ !! 29 / 4 / 2011 __________________ . |
يعطيك الف عافية ع الكلام الرائع |
الساعة الآن 08:39 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir