أردت التذكير بشئ في غاية الأهمية
من وجهة نظري ..

،،،

ليتق الله تعالى كل مسلم في أن يسمي ماحصل في البلاد العربية من دمار ـ ربيع ـ

والحقيقة أن الناس في أخر الزمان يسمون الأشياء بغير أسمائها ، وهذا وارد أصلاً ،

لكنه لايغير من الحقائق شئ ،،،،

ولذلك أصبحت اليوم الخمر والمسكرات تسمى " مشروبات روحية "

حتى أنّ بعض خطوط الطيران الخليجي ، توفر في قائمة المشروبات على الطائرة ماسبق وتحت مسمى
" مشروبات روحية "
وهي في الحقيقة مسكرات عقلية !!

وكذلك الربا وهو من أشد المحرمات أصبح مسماه كما لدى البنوك
" فوائد "

والنفاق والكذب أصبح " مجاملة "
وعلى هذا كثير .. وليس المجال إحصاء ..

لكن كيف تسمى الدماء والاشلاء الممزقة

والدمار والخراب ربيعاً !!

هذا في ظني يتجاوز ماسبق في سوء إختيار الألفاظ والتلاعب بالعقول ..

ولا أريد أن أطيل في شرح هذا

ولكن قد يقول قائل ..
ماذا نسميه ؟

والجواب أن مايحصل فتنة..
وهذا في السنة موجود لكن أين من ينهل من معينها العذب :

في صحيح مسلم عن أبي هريرة

رضي الله عنه قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ )

( قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ !
وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )

وكان لي موضوع قديم لا أدري أبقي أم ذهب مع ما ذهب ، تحدثت فيه عن دور اليهود تحديداً في إحداث ـ الفتن ـ في بلاد العرب ، لغاية ٍ يريدون تحقيقها ، ولايمكن ذلك مع وجود الإستقرار والأمن .

لذلك لاتشارك أخي المسلم إطلاقا في تغييب وعي الناس وقلب المفاهيم ، بوصف الفتنة ربيع

والأمر لله من قبل ومن بعد