![]() |
الحقيقة المغيبة من وراء داعش و الجماعات التكفيرية هل هي صنيعة استخبارات اجنبية أو ... ( الحقيقة المغيبة : من وراء داعش والجماعات التكفيرية ؟ هل هي صنيعة الاستخبارات الأجنبية أم أنها صنيعة الجماعات الاسلامية السياسية ؟ ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام من لا نبي بعده أما بعد : ففي كل مرة يصدر بيان من الداخلية ، على القبض على مجموعة داعشية ، أو البحث عن مجموعة ارهابية ، أو حدوث عملية إجرامية ، يسترجع الناس بعدها من هول المصيبة ، وحديثهم في المجالس ووسائل التواصل الاجتماعية عن هذه الاعمال الغريبة ، كيف تسلل هذا الفكر المنحرف إلى أبنائنا ؟ ومن هو الذي أفسدهم وغرر بهم لقتل اخواننا ؟ فتجد الاجابات المختلفة ، فبالعض يرجعها للاستخبارات الاجنبية ، لدفع التهمة عن الجماعات الاسلامية السياسية ، وتبخيرها عن ساحتها الفكرية ، والدعوية ، ويتركون الاسباب الحقيقة التي كانت سببا في هذه الاعمال الاجرامية ، ولمعرفة ( الحقيقة المغيبة ) عن كثير من الناس أترككم مع هذه النقاط المختصرة : ١- اسم الجماعة الضالة اعلاميا ( داعش ) وهي اختصار لكلمة ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) . ٢- نسب هذه الجماعة : الأم : ( جماعة الاخوان المسلمون ) . الابن :( تنظيم القاعدة ) . الحفيد : ( داعش ) ٣- مؤسس هذه الجماعة : أبو مصعب الزرقاوي واسمه ( أحمد فضيل الخلايلة ) أردني الجنسية من فرع تنظيم القاعدة . ٤- مكان تأسيس الجماعة : العراق . ٥- مراحل تأسيس الجماعة : ( جماعة التوحيد والجهاد ) ثم أصبح اسمها ( قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ) ، ثم بعد عدة تغيرات وبعد مقتل الزرقاوي أعلن أبو عمر البغدادي ( حامد داود الزاوي ) تأسيس ( الدولة الاسلامية في العراق ) ، ثم ارسال مندوب للشام ، ليبايع التنظيم ، ثم الاختلاف مع جبهة النصرة ، والانفصال عن تنظيم القاعدة ، واعلان الخلافة المزعومة وتنصيب القائد أبو بكر البغدادي ( إبراهيم عواد البدري ) ، بعد مقتل أبي عمر البغدادي ، وبقيت جبهة النصرة على البيعة والولاء لأيمن الظواهري بعد هلاك أسامة بن لادن . ٦- رئيس التنظيم حالياً : أبو بكر البغدادي ٧- كيفية تلقي الزرقاوي فكر التكفير : عن شيخه التكفيري أبي محمد المقدسي ( عصام البرقاوي الفلسطيني ) عن شيخه التكفيري السوري ( محمد سرور ) مؤسس الفرقة السرورية المنشق عن الاخوان . ٨- منظر التنظيم : الجد : جمال الدين الافغاني . الأب : حسن البنا ، وسيد قطب . ٩- الابناء البررة للمنظرين : محمد قطب ، ومحمد سرور ، وصلاح الصاوي ، ويوسف القرضاوي ، ومنير الغضبان ، وعبدالمنعم بن صالح العزي العراقي ويكتب بالاسم الحركي ( محمد أحمد الراشد ) ، وعبدالرحمن عبدالخالق المصري رئيس جمعية احياء التراث الكويتية ، والمودودي ، وأبو محمد المقدسي عصام البرقاوي الفلسطيني ، ( وكل داعية سعودي أو غير سعودي ) ترى منه الصفات التي سنذكرها لك بعد أسطر فهو داعشي خارجي . ١٠- المصادر التي يعتمد عليها التنظيم : كثيرة ومنها : كتاب الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية لأبي محمد المقدسي ، وظلال القرآن ومعالم في الطريق لسيد قطب ، وكتب المنظرين السابقين وكتب ابنائهم الذين رَبَّوْهُم ، وأشرطتهم ، ودروسهم ، ومحاضراتهم ، وبرامجهم ، وخطبهم . ١١- أسماء من ينتمي لداعش والمسؤول عن تغرير وتجنيد شبابنا في الدول الاسلامية عامة وفي دولتنا خاصة : ( كل من يتصف بالصفات التالية في خطبه ، أو محاضراته ودروسه ، أو أشرطته ، أو تغريداته ، أو برامجه الدينية ، ولو ادعى الاعتدال والوسطية ) ** من يطعن في أهل السنة السلفيين ويصفهم بالجامية والمدخلية ، وهذه الصفة تكشف لك كثيراً من الجماعات المندسة ، ولو دعا صاحبها في الظاهر للسمع والطاعة . ** من طعن ونفَر ونفَّر غيره من أحاديث السمع والطاعة ، إما بتضعيفها تارة ، أو التزهيد فيها بأنها تربي على الذل والجبن والخضوع ، أو أنها خاصة بالخليفة ، أو يُحَذِّرُ الناس ممن يُبينها ويُنادي بها . ** من طعن في حكامنا ، ورماهم بالطاغوتية ، والعمالة للكفار وموالاتهم ، وتجده يتحين الفرص للطعن في قرارتهم ، وتأليب الرعية عليهم تحت ستار انكار المنكر . ** من طعن في العلماء السلفيين ووصفهم بالعمالة والمداهنة والتخاذل والخوف وعدم فقه الواقع والارجاء . ** من صرف الشباب عن علماء السنة وأبعدهم عن دروسهم ومحاضراتهم ، إما بالرحلات الترفيهية ، أو بالديوانية الشبابية أو بعمرة مكية ، أو بزيارة مدنية ، وهي في الباطن تربية فكرية . ** من يجهل الشباب بعقيدته السلفية ، ويربيهم على البدع المذمومة ، ومنها حلم إعادة الخلافة المزعومة ، بالقصص والحكايات ، والرؤى والمنامات ، والأناشيد ، والتمثيليات . ** من دعا ويدعو للخروج والثورات ، والانقلابات والمظاهرات ، والاعتصامات والاضرابات ، ويحرف الدين من أجلها ، ويسوغها باسم الجهاد وانكار المنكر . ** من أجاز ويجيز العمليات الانتحارية ويسميها استشهادية مخالفا علماء السنة المحمدية ، فبالأمس كانت استشهادية في فلسطين لقتل اليهود ، واليوم استشهادية في بلاد المسلمين لقتل الركع السجود . ** من يحارب كتب الردود العلمية ، في كشف دعاة الجماعات المبتدعة الحزبية ، ويسميها غيبة وفرقة مذمومة ، وأكل للحوم المسمومة ، مع جوازها ، وأدلتها في القرآن والسنة معلومة . ** من يدافع عن جماعة التبليغ والاخوان المسلمين ، ويصور للناس كذبا وزوراً أنها ممن ينصر الدين ، وأن الاختلاف معها في الفروع الفقهية ، وليس في الأصول السنية . ** من يمجد ويدافع عن قادات الجماعات والاحزاب ، ولو حفظ السنة والكتاب ، ودَرَّسَ كتب محمد بن عبدالوهاب . ** من يربي الشباب والنساء ، على الطاعة العمياء ، ولو رأوا الشيخ الشهير ، يفعل المنكر الكبير ، فلا يحق لهم النكير ، وإذا أمرهم بأمور منكرة ، فإنهم أدرى منك بالمصلحة المنتظرة ، فعليك بالتنفيذ والتسليم للقائل ، كالميت بين يدي الغاسل . أسأل الله أن يعصمنا وإياكم من الفتن ما ظهر ومابطن . |
الساعة الآن 04:04 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir