* قال تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}.[سورة المؤمنون :60].
* روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا تقبل منهم {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}.رواه أحمد والترمذي
*في الآية الكريمة عرض لصفة من أجل صفات المؤمنين ألا وهي خصلة (الخوف والوجل والخشية والرهبة) من المولى جل وعلا.
* الوجل من الخالق تعالى ناتج عن الإيمان العميق بحقيقة النفس وما فيها من القصور والعيب والنقص والخلل، ونابع من المعرفة الراسخة بما للرب سبحانه من صفات الكمال والجلال والجمال.
* للخوف من البارئ سبحانه جملة من الآثار وعدداً من الفوائد التي ينالها العبد ويحوزها الفرد باكتسابه لهذا الخلق وتلك الخصلة ومنها :
1 - كمال الحب والود والتعظيم والإجلال لله سبحانه.
2 - كمال الذل والخضوع والانكسار والخشوع بين يدي المولى جل وعلا.